[c1] بكتريا النبات.. سلاح جديد ضد السرطان[/c] توصل علماء من جامعة زيوريخ السويسرية الي اكتشاف علاج واعد للسرطان عن طريق استخلاص بكتريا تنمو علي النباتات وتتسبب في مرضها وموتها في بعض الأحيان.وأوضح البحث -الذي نشر في «مجلة الطبيعة العلمية» البريطانية- أن هذه البكتريا استخدمت بنجاح في علاج خلايا سرطان المبيض.واعتاد العلماء علي مراقبة الضرر الذي تلحقه انواع كثيرة من البكتريا بالنباتات فتسبب اصفرارها وتآكلها، لاحظوا أن هذه البكتريا تحتوي علي خصائص مفيدة للبشر ويمكن استخدامها في معالجة مرض السرطان.وقد اختبر العلماء البكتريا علي نبات البازلاء وعندما استخدموا هذه البكتريا علي خلايا سرطانية اكتشفوا انها هي التي قتلت البازلاء ونجحت في وقف نمو الخلايا السرطانية عن طريق استخدام نفس المادة التي استخدمت بنجاح في علاج سرطان المبيض مما يبشر بمستقبل واعد لعلاج السرطان.وتعتمد معظم الطرق المستخدمة حاليا علي قتل الخلايا السرطانية، إلا أن هذه العقاقير تقتل الخلايا غير المصابة بالسرطان أيضا مما يسبب اعراضا جانبية كبيرة وخطيرة لمرضي السرطان.وهناك حاجة ماسة لاجراء أبحاث تمكن من استخدام الطريقة الحالية وحصر عملها في مهاجمة الخلايا السرطانية فقط.ويعمل العلماء في جامعة زيوريخ حاليا علي ابتداع طريقة لعزل الخلايا السرطانية عن طريق حقن كميات معينة من البكتريا في بطن الخلايا السرطانية المصابة لتفادي قتل الخلايا الصحيحة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أسلوب مبتكر يتنبأ بنتائج جراحات القلب [/c] طور الدكتور تشارلز تيلور من جامعة «ستانفورد» طريقة جديدة يمكنها التنبؤ بنتيجة جراحات القلب قبل القيام بها في الواقع الفعلي عن طريق استخدام صور للأوعية الدموية للمريض ومعرفة كيفية تدفق الدم، كما يمكن التنبؤ بالنتائج المحتملة للأساليب الجراحية المختلفة.وقد تصبح هذه الطريقة إجراء قياسياً ومعتمداً قبل الجراحات مثل عمليات الفحص بالأشعة.وتتطلب الطريقة الجديدة أخذ صورة بالأشعة المقطعية أو باستخدام الرنين المغناطيسي لتكوين فكرة عما قد تكون عليه الأوعية الدموية للمريض وما يحدث داخل جسمه، لكن يتعين على الجراحين استخدام أفضل الطرق، استنادا إلى خبراتهم ومعرفتهم بالأمراض والعمليات الجراحية، لتحديد ما إذا كانت الجراحة قد تساعد المريض أم لا والتنبؤ بنتيجتها المحتملة.ويستعين الجراحون من خلال هذه الطريقة بالكمبيوتر لإجراء تجارب وخيارات مختلفة واكتشاف مشاكل محتملة دون الاضطرار إلى تجربتها على المريض، وذلك بمحاكاة التدخل الجراحي على الكمبيوتر قبل تنفيذه على المريض، ولا يهم إذا حدث شئ سيئ لنموذج الكمبيوتر فلن يضر ذلك المريض شيئا.وباستخدام بيانات من حيوانات ومرضى قبل وبعد الجراحة، يمكن للجراح اختبار مدى نجاح نموذج الكمبيوتر في التنبؤ بنتائج الجراحات في الواقع الفعلي، وتظهر هذه التجارب أن هذه الطريقة دقيقة في التنبؤ بما سيحدث لتدفق الدم بهامش خطأ قدره عشر بالمائة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تطوير دواء جديد يوقف الشخير [/c] أنتجت شركة عالمية للأبحاث العلمية حبة تتيح لبعض الذين يعانون من الشخير المزمن النوم العميق خلال الليل والتوقف عن إزعاج شريك العمر وعدم إقلاق راحته.وأشارت شركة BTG إلى أن الحبة التى يرمز إليها اختصاراً باسم «BGC20-0166» هى مزيج من دواءين معروفين يؤثران على مناطق معينة فى الدماغ لها علاقة بعضلات مجارى التنفس والهواء.وقد أعطيت الحبة الجديدة لـ 39 شخصاً لمدة 28 يوماً لمعرفة تأثيرها عليهم، حيث تبين بأن 3 من بين 10 ممن تناولوها انخفض لديهم الشخير بنسبة 50%، مضيفة بأنه لم يكن لها أى آثار جانبيةً.ومن جانبه، أوضح توماس روث مدير مركز أبحاث اضطرابات النوم فى مستشفى هنرى فورد فى ديترويت، أن نتائج هذه الدراسة تظهر أنه بإمكان هذا الدواء خفض الإصابة بالتوقف الفجائى للتنفس خلال النوم لدى بعض المرضى.وتشير إحصاءات إلى أن رجلاًً من بين 20 و امرأة واحدة من بين خمسين ممن هم فى منتصف العمر فى بريطانيا يعانون من الشخير القوى خلال النوم بسبب الضيق فى ممرات التنفس.
الجديد في الطب
أخبار متعلقة