شاب رأس حيدر العطاس ولا يزال يتصابى أو يتغابى ، وهو غير قادر على استيعاب متغيرات الزمن على الواقع وفي التاريخ يتعلق العطاس بجبال من هواء ليبدو كالمهرج في السيرك ، وهذه هي خبرته ومهنته الجديدة بعد ما أقالته السياسة وقاعدة الزمن فصار مغلوباً على أمره يتنقل من مربع إلى مثلث ويدور في حلقة لا يعلم أولها من آخرها .الرجل الذي (هندس) انفصالاً مدحوراً في 94م يكاد ينفجر من الغباء البهلواني حيث يحاول استعادة صفة السياسي من طريق التمرغ في وحل الخيانة والارتهان ضد دروس الزمن وتجارب حياته المليئة بالانكسارات والهزائم والجرائم الملوثة بكل عمالة وهوان .يتنطط الرجل الكهل من فضائية إلى أخرى ليعرض خيباته وخياناته في سوق الكساد العظيم . ولم يعد لديه من البضاعة إلا أن يعلن كساده على الملأ.. فمن يدفع؟هل الرجال رمن هذه الشاكلة يحق لهم أن يدعوا الوصاية على رجال اليمن؟ وهل هؤلاء هم الذين يريدون استبدال اليمن الواحد بعشرات الشظايا والنتوءات والكيانات القروية الهزيلة؟ومن محاسن الأيام أن الإعلام الفضائي يفضح ويعرض بضاعة العطاس وأمثاله على الملأ ويكشف للعالم حقيقة كل متنطع يجند نفسه للإضرار بوطنه وأذية أهله وشعبه.. وكفى بالعطاس مثالاًُ.
كفى بالعطاس مثالاً!
أخبار متعلقة