[c1]* الرئيس علي عبد الله صالح : نتطلع إلى نتائج طيبة تسهم في الارتقاء بعلاقات البلدين نحو النهوض والتطور* ولدى مغادرته صنعاء .. رئيس الجمهورية : سيتم خلال جولتنا التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بما يصب في خدمة الشراكة المنشودة ويعود بالنفع على الجميع [/c]طرابلس / سبأ :وصل فخامة الأخ الرئيس /على عبد الله صالح رئيس الجمهورية أمس إلى مطار (معيتيقة) الدولي في العاصمة الليبية طرابلس في زيارة رسمية للجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى.وكان في استقباله بالمطار اللواء مصطفى الخروبي عضو القيادة التاريخية وعبدالرحمن شلقم أمين اللجنة الشعبية للاتصال الخارجي والعلاقات الدولية وعدد من كبار المسؤولين الليبيين والدكتور حسين على حسن سفير بلادنا لدى الجماهيرية وأعضاء السفارة اليمنية وعدد من ابناء الجالية اليمنية في ليبيا.وقد جرى لفخامة الأخ الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية استقبال رسمي في مقر القيادة بطرابلس.. حيث كان في مقدمة مستقبليه العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية.. حيث أقيمت لفخامته مراسم استقبال رسمية وعزفت الموسيقى السلامين الوطنيين للبلدين الشقيقين.بعد ذلك استعرض الأخ الرئيس والعقيد القذافي حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما وصافح فخامة الأخ رئيس الجمهورية كبار مستقبليه أمناء اللجان الشعبية وكبار المسؤولين وقادة القوات المسلحة وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في طرابلس.وأدلى فخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح بتصريح لوسائل الإعلام عقب وصوله طرابلس قال فيه: "يطيب لي والوفد المرافق أن أقوم بهذه الزيارة للجماهيرية الليبية تلبية للدعوة الموجهة لي من أخي العقيد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح من سبتمبر الليبية.. وتأتي هذه الزيارة في إطار التواصل والتنسيق البناء من أجل خدمة مصالح البلدين الشقيقين وقضايا الأمتين العربية والإسلامية.وسيتم خلال هذه الزيارة إجراء مباحثات مع أخي العقيد معمر القذافي تتناول جوانب العلاقات الثنائية وأوجه التعاون وكذا الموضوعات والقضايا التي من شأنها تعميق أواصر الإخوة والتعاون في البلدين وتمتينها بالشكل الذي يحقق تطلعات وأماني الشعبين الشقيقين وخدمة مصالحهما المشتركة وإعطاء دفعة قوية للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والرفع من وتيرة الاستثمارات بين البلدين الشقيقين.كما ستتناول المباحثات التطورات الحاصلة في المنطقة العربية وما تفرضه من تحديات على الأمة العربية تستدعى تنسيق الجهود من أجل إحياء التضامن العربي وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية الذي يمثل أهم تلك التحديات وكذلك ما يحصل في العراق الشقيق وما قد يترتب عليه من آثار وانعكاسات على الأمن الإقليمي العربي حاضرا ومستقبلا إضافة إلى تطورات الأوضاع في الصومال ومسيرة السلام في السودان.ونتطلع إلى أن هذه الزيارة سيتمخض عنها نتائج طيبة تسهم في الارتقاء بعلاقاتنا إلى النحو الذي يعزز تطلعات بلدينا وشعبينا للنهوض والتطور".وكان فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية قد توجه أمس إلى الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى في مستهل جولة تشمل كذلك دولة اريتريا والمملكة العربية السعودية.حيث كان في وداعه بمطار صنعاء الدولي الإخوة عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء وعبد العزيز عبد الغنى رئيس مجلس الشورى ويحيى الراعي نائب رئيس مجلس النواب ومستشارو رئيس الجمهورية وعدد من الإخوة الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية.وقد أدلى فخامة الأخ الرئيس بتصريح قبيل مغادرته لوكالة الأنباء اليمنية سبأ قال فيه : "يطيب لي والوفد المرافق القيام بهذه الزيارة لكل من الجماهيرية العربية الليبية الشقيقة ودولة اريتريا الصديقة وكذا المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي تأتى في إطار تنامي علاقات التعاون بين بلادنا وهذه الدول التي تربطنا بها علاقات تاريخية مرتكزة على وشائج القربى والمصالح المشتركة".وأضاف: "نحن على ثقة أن هذه الزيارة ستسهم في تنشيط أواصر العلاقات بين بلادنا وكل من السعودية وليبيا واريتريا وتعزيز مجالات التعاون الثنائي التي شهدت تناميا ملحوظا لاسيما في الآونة الأخيرة التي تكثفت فيها الزيارات المتبادلة".واستطرد فخامة الأخ الرئيس قائلا: "لقد شهدت مجالات التعاون المشترك بين اليمن وهذه البلدان قفزات ملحوظة استدعت الوقوف عليها باستمرار وتحفيزها نحو مجالات أوسع عبر القيام بمثل هذه الزيارات".وتابع قائلا: " سنبحث مع قادة هذه الدول قضايا التعاون الثنائي وآفاق تنميتها وتوسيعها في المجالات كافة وسيتم التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون بما يصب في خدمة الشراكة المنشودة و يعود بالنفع على الجميع"، ونوه إلى أنه سيتم أيضا بحث التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة وفى مقدمتها تطورات الأوضاع على الأراضي الفلسطينية والعراق إلى جانب الأوضاع في القرن الأفريقي.وقال الأخ رئيس الجمهورية إن التطورات التي تشهدها المنطقة حاليا تحتم علينا تنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولية.وأختتم الأخ الرئيس تصريحه قائلا: "نتمنى أن تحقق هذه الزيارة الأهداف والغايات المنشودة في الارتقاء بعلاقات بلادنا مع هذه البلدان إلى النحو الذي يعزز تطلعات شعوبنا ويخدم التوجه المأمول في الرخاء والرقى والتطور".هذا ويضم الوفد المرافق لفخامة الأخ الرئيس الاخوة الدكتور/ أبوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين و الدكتور محمد علي مجور وزير الكهرباء ومحمد ناجى الشائف وأحمد الصويل وقاسم الكسادي وصالح العامري أعضاء مجلس النواب.