مقتل جنديين بريطانيين في البصرة وعملية أمنية جنوبي بغداد
بغداد/وكالات: اعلن بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الاثنين ان القوات العراقية قتلت 14 "ارهابيا" واعتقلت 22 مطلوبا و98 آخرين في اطار الخطة الامنية التي تنفذها لحماية الزوار الشيعة الوافدين الى مدينة كربلاء لاحياء ذكرى ولادة الامام المهدي. وجاء في البيان ان "قوة من اللواء الرابع وسريتين من الفوج الأول-الفرقة الثامنة طوقت منطقة +عبد ويس+ في منطقة جرف الصخر (50 كلم جنوب بغداد) وفتشتها بعد ورود معلومات استخباراتية عن ان عناصر ارهابية تخطط للاعتداء على زوار العتبات المقدسة".. واضاف ان "مجموعة من الإرهابيين فتحت النار على قواتنا ما دفع مقاتلينا الى الرد فتمكنوا من قتل 14 ارهابيا والقبض على 22 مطلوبا واعتقال 98 من المشتبه بهم". وتابع انه "تم اطلاق المعتقلين ال98 لاحقا لعدم تورطهم في العملية الإرهابية". واكد البيان ان "العملية جاءت في إطار الخطة الامنية التي تنفذها قواتناالمسلحة لحماية الوافدين الى مدينة كربلاء المقدسة وتهيئة الأجواء المناسبة لاداء مناسك زيارة الامام الحسين لمناسبة ولادة الامام المهدي". واشار الى ان "القوات تمكنت من الاستيلاء على كميات من الاسلحة وضبطت اربع سيارات كان يستخدمها الارهابيون في تنفيذ عملياتهم الإجرامية". وافاد مصدر في شرطة الحلة (110 كلم جنوب بغداد) ان العملية "تمت باسناد جوي اميركي واستهدفت اوكارا للارهابيين". واكد ان "احد الجنود العراقيين قتل خلال تبادل اطلاق النار بين مسلحين وقوات الامن العراقية".. من جهته دان بيان لمؤتمر اهل العراق الذي يتزعمه النائب عدنان الدليمي عملية الدهم وطالب باطلاق المعتقلين فورا مؤكدا ان "الوضع لن يستقر ما دامت القوات الاميركية تمارس هذه العمليات". وجاء في البيان ان "المؤتمر العام لاهل العراق يستنكر بشدة هذه الممارسات غير المبررة وغير المقبولة ويطالب بالكف عن مثل هذه الاعمال واطلاق سراح جميع المعتقلين خلال عملية الدهم".. ولفت الى ان "قوات اميركية وعراقية قامت فجر الاحد بدهم قرية عبد ويس في منطقة جرف الصخر واعتقلت اكثر من مئة شخص من اهل السنة من ابناء القرية في مقدمهم الشيخ احمد كسار". واستمرت اعمال العنف في العراق حيث عثر على 33 جثة مجهولة الهوية قتل اصحابها بالرصاص في مناطق متفرقة في العاصمة بغداد.. كما خطف الصحافي العراقي بلال طالب عبد الرحمن العبيدي الذي يعمل في صحيفة "السيادة" ويتعاون مع وكالة (فرانس) برس منتصف الشهر الماضي بعد زيارته ابن عمه الموقوف في سجن في بغداد. واختفى المراسل في الرابع عشر من الشهر الماضي. واعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جنديين بريطانيين وجرح اثنين اخرين الاثنين في هجوم على قافلة عسكرية قرب البصرة (جنوب العراق). وجاء في بيان للوزارة "انه ليؤسفنا جدا ان نؤكد ان جنديين بريطانيين قتلا نتيجة هجوم على دورية بريطانية بالقرب من بلدة الديار شمال مدينة البصرة في وقت سابق من أمس". . وتعرضت الدورية لهجوم بقنبلة زرعت على الطريق وباسلحة خفيفة. وقال البيان ان "جنديا بريطانيا اصيب بجروح خطيرة فيما اصيب الاخر بجروح طفيفة". من جهته اعلن بيان للجيش الاميركي أمس الاثنين مقتل اثنين من جنود مشاة البحرية الاميركية (المارينز) الاحد في "عمل معاد" في محافظة الانبار غرب العراق. وبمقتلهما بصل الى 2647 عدد العسكريين الاميركيين والعاملين في الجيش الاميركي في العراق منذ غزو العراق في مارس 2003 حسب حصيلة انطلاقا من ارقام وزارة الدفاع الاميركية.. في سياق اخر قتل جنديان بريطانيان وأصيب ثالث بجروح خطيرة في هجوم استهدف قافلة للقوات البريطانية قرب مدينة البصرة جنوبي العراق. وذكر بيان وزارة الدفاع البريطانية أن قنبلة انفجرت على جانب الطريق تبعها إطلاق نار على الدورية بمنطقة على بعد 15 كيلومترا شمالي البصرة. وفي هجوم منفصل سقطت قذائف هاون داخل قاعدة بريطانية شمالي البصرة ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى. وأدى الهجوم إلى اندلاع حريق صغير في موقع ترسو فيه زوارق بحرية بريطانية.على صعيد الهجمات اليومية سقط نحو سبعة جنود عراقيين بين قتيل وجريح في تفجير سيارتين مفخختين استهدف نقطة تفتيش للجيش العراقي على الطريق بين بغداد وأبو غريب. وجرح ثلاثة على الأقل بينهم شرطي في تفجير قنبلة استهدف دورية للشرطة بميدان رئيسي في حي الكرادة ببغداد.. وفي بعقوبة شمال العاصمة العراقية قتل مدني عراقي وجرح خمسة آخرون برصاص مسلحين مجهولين.قتل أيضا اللواء محمد الفهداوي القائد السابق بقوات الحرس الجمهوري بنيران مسلحين شرق مدينة الرمادي غرب بغداد.. وقال مدير فريق القوة الجوية لكرة القدم محمد رسول: إن مسلحين يرتدون ملابس مدنية زعموا أنهم أعضاء بالاستخبارات التابعة لوزارة الداخلية خطفوا مهاجم الفريق غانم خضير (22 عاما) من منزله الأحد. سياسيا أعلن التلفزيون الحكومي في إيران أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سيقوم الأسبوع المقبل بأول زيارة رسمية لطهران منذ توليه منصبه. ومن المتوقع أن يصل برهم صالح نائب رئيس الوزراء غدا إلى العاصمة الإيرانية على رأس وفد رفيع المستوى للإعداد لزيارة المالكي. وكانت أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء عراقي لإيران بعد الإطاحة بالرئيس صدام حسين تلك التي قام بها إبراهيم الجعفري في يوليو 5002م.