[c1]استقالة «سبيتزر» حاكم نيويورك وسط فضيحة جنسية[/c]نيويورك /14أكتوبر/ رويترز: استقال حاكم ولاية نيويورك اليوت سبيتزر وسط فضيحة تتعلق بعاهرة تتقاضى أكثر من ألف دولار في الساعة مما أضاع مستقبلا طموحا بناه في مجال التحقيقات الجنائية في وول ستريت وصورة لرجل مستقيم أخلاقيا.واكتمل باستقالته سقوط سريع ومثير لكبير المدعين السابق في ولاية نيويورك الذي ذاع صيته بتحقيقه في جرائم مالية بضمير حي أكسبه لقب كبير مسؤولي إنفاذ القانون في وول ستريت.وأعلن سبيتزر في بيان ضمنه ندمه على «نقائصه الخاصة» إن نائبه الحالي ديفيد باترسون سيتولى منصبه يوم الاثنين المقبل. وسبيتزر (48 عاما) متزوج ولديه ثلاثة أطفال.وواجه سبيتزر وهو ديمقراطي ضغوطا مكثفة ليستقيل من منصبه وتهديدات بالتحقيق معه من جمهوريين منذ نشرت صحيفة نيويورك تايمز الاثنين الماضي انه ضبط أثناء عملية تنصت اتحادية وهو يرتب للقاء مع عاهرة في غرفة بفندق في واشنطن.وذكرت وثائق محكمة في تحقيق اتحادي إن عميلا متكررا عرف فقط باسم «العميل 9» دفع 4300 دولار لعاهرة جميلة وصغيرة تسمى كريستين. ونقلت التايمز عن مصادر لم تسمها في جهات انفاذ القانون قولها إن سبيتزر هو «العميل 9».وذكرت التايمز في موقعها على شبكة الانترنت إن كريستين فتاة عمرها 22 عاما تركت منزل أسرتها في نيوجيرسي وعمرها 17 عاما وكانت تأمل أساسا في أن تعمل مغنية بنيويورك. وقالت المرأة للصحيفة «لا أريد فقط أن يحسبوني وحشا.»وأضافت التايمز إنها ولدت باسم اشلي يومانز لكنها الان تعرف باسم اشلي الكسندرا دوبري ومن المتوقع أن تكون شاهدا في القضية ضد أربعة أشخاص متهمين بإدارة شبكة دعارة تسمى «نادي الإمبراطور للشخصيات الهامة». وأضافت الصحيفة انه لم يوجه لها اتهام.ونقلت صحف الفضائح في نيويورك سيتي عن مصادر لم تسمها قولها إن سبيتزر أنفق 80 ألف دولار على عاهرات وان محققين يبحثون ما إذا كان استخدم أموال الولاية في ذلك.ويواجه الرجل الذي اقتحم شبكات الدعارة كمدع عام للولاية اتهامات جنائية محتملة تتصل باستخدامه لخدمات عاهرات.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]لقاء بالأحضان بين رواد انديفر ومحطة الفضاء قبل بدء العمل[/c]هيوستون /14أكتوبر / رويترز: حيا رواد الفضاء بالمكوك الأمريكي انديفر وبمحطة الفضاء الدولية بعضهم البعض بالأحضان والابتسامات أمس ليبدؤوا مهمة مشتركة تستغرق 12 يوما لتركيب معمل ياباني ونظام آلي كندي.والتحم انديفر مع المحطة في وقت متأخر الأربعاء الماضي أثناء تحليقهما على ارتفاع 320 كيلومترا فوق سنغافورة وذلك بعد يومين من إطلاق المكوك من مركز كنيدي الفضائي في ولاية فلوريدا.وبعد قليل فتحت الأبواب وسبح الرواد العشرة من المركبتين في الهواء أثناء لقائهم البهيج ثم توجهوا مباشرة إلى العمل.ويحمل انديفر أول جزء من كيبو وهو معمل ياباني مطور من المقرر أن يتم تركيبه بالمحطة خلال رحلة للسير في الفضاء، وكيبو الذي يعني «الأمل» هو مساهمة اليابان الرئيسية في المحطة وهي مشروع مشترك بين 15 دولة تبلغ تكلفته 100 مليار دولار.ومن المقرر أن يقوم رواد انديفر بخمس رحلات للسير في الفضاء خلال مهمتهم. وفي إحداها سيختبر الرواد تقنية لإصلاح العازل الحراري استعدادا لمهمة مكوكية في وقت لاحق من العام الجاري للعمل على تليسكوب الفضاء هابل.وترغب وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) في التأكد من نجاح الإصلاح لأن المكوك الذي سينطلق إلى هابل سيكون بعيدا عن محطة الفضاء بدرجة تمنع الاحتماء بها في حالة إذا تعرض لضرر.
جانب من اللقاء بين رواد المكوك انديفر ومحطة الفضاء الدولية