نوادر
انفرد الحجاج يوماً عن عسكره فلقي أعرابياً فقال : يا وجه العرب كيف الحجاج ؟فقال : الظالم الغاشم فقال : فهل شكوته إلى عبدالملك فقال : لعنه الله أظلم منه وأغشم . وأحاط به العسكر فقال أركبوا البدوي فسأل عنه فقالوا : هو الحجاج، فركض من الفرس خلفه .وقال: ياحجاج، قال : مالك ! قال : السر الذي بيني وبينك لا يطلع عليه أحد فضحك وخلاه .
