حضر حفل توزيع جوائز رئيس الجمهورية للعام 2005م
[c1]أكد اهتمام الدولة والحكومة بالشباب وتسليحهم بالعلم والمعرفةوزير الشباب والرياضة: الجائزة أحدثت حراكاً ثقافياً وعلمياً كبيرين في أوساط الشباب[/c]صنعاء /سبأ:جرى أمس بقصر الشباب بأمانة العاصمة توزيع جوائز رئيس الجمهورية للشباب للعام 2005م بحضور الأخ عبدربه منصور هادى نائب رئيس الجمهورية والدكتور/عبدالعزيز المقالح/ المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية والأخ/عبدالرحمن الاكوع وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء جائزة رئيس الجمهورية للشباب.و فاز بجوائز رئيس الجمهورية للشباب للعام 2005م. 12 شابا وشابة في سبعة مجالات فيما حجبت الجائزة في مجالي العلوم التطبيقية والعلوم الطبيعية..حيث فاز الأخ عبدالقوي على علوان سالم من محافظة عدن بجائزة رئيس الجمهورية في تلاوة القران الكريم. وانفردت بجائزة الآداب في مجال الموسيقى الأخت انديرا عبدالله عطشان من أمانة العاصمة.. فيما تقاسم جائزة الآداب والفنونفن الشعر كلا من عبدالوهاب صالح مسعد العدوى امانةالعاصمة. ويحيى حسين على وهاس محافظة صنعاء.. في حين تقاسم كل من حمود ناجى حفظ الله الصبيانى من محافظة ذمار. وخليل محمد على النسرس من محافظة أب جائزة رئيس الجمهورية فى الآداب والفنون فى مجال الفن التشكيلى.وفاز بجائزة الغناء مناصفة كل من بشير عبده احمد المعرى من أمانة العاصمة وذيزن عبده صالح الجيلاني من محافظة تعز.وفي الحفل الذي أقيم في هذه المناسبة عبر الاخ نائب رئيس الجمهورية عن سعادته لحضور هذا الاحتفال السنوي الذي تقيمه وزارة الشباب والرياضي لتكريم المبدعين من أبنائنا المتقدمين للتنافس على هذه الجوائز الإبداعية من مختلف محافظات الجمهورية .. مؤكدا أن توزيع جوائز رئيس الجمهورية أصبح تقليدا سنويا يهدف الى تحفيز الشباب والشابات فى التنافس على نيل هذه الجوائز فى تسعة مجالات أدبية وعلمية . وأكد الأخ نائب الرئيس اهتمام الدولة والحكومة بالشباب والحرص على تقديم الرعاية الكاملة لهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة بما يؤهلهم للإسهام بفاعليه في خدمة مسيرة التنمية باعتبارهم أمل الحاضر وكل المستقبل.. مشيرا إلى أنه في أطار هذا الاهتمام تم تخصيص أربع وزارات تعنى بالتعليم وهى التربية والتعليم والتعليم الفني والتدريب المهني والتعليم العالي والشباب والرياضة. وقال سعيد جدا بما شاهدته من أعمال متميزة للشباب الفائزين والتي يتطور مستواها من عام إلى عام وهو مايعكس ايجابيات الأجواء التنافسية التي خلقتها هذه الجوائز كونها تحفز الشباب نحو المزيد من الإبداع الخلاق وتطرق الأخ نائب الرئيس إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في البلاد مشيرا في هذا الصدد إلى انه و منذ العام 95 م تم تحديد ستة اتجاهات إستراتيجية لاستكمال البنية التحتية للبلد وهى .. الطرق والمياه والكهرباء الصحة التربية والتعليم والاتصالات.. وقطعنا شوطا لأبأس به في بعض الاتجاهات والبعض الآخر مازال العمل يسير بوتائر عالية لمواكبة مستوى الانجاز في المجالات الاخرى.وأكد الأخ نائب رئيس الجمهورية أن البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهوريةقد حدد اتجاهات أساسيه للدولة والحكومة لتحقيق التنمية الشاملة خلال الأعوام السبعة القادمة.. متمنيا في ختام كلمته للشباب الفائزين المزيد من التألق والنجاح والمستقبل الأفضل .وكان الأخ عبد الرحمن الاكوع وزير الشباب والرياضية رئيس مجلس أمناء الجوائز القى كلمة أشار فيها إلى أهمية هذه الجوائز بما تحمله من قيم مادية ومعنوية لا تقدر بثمن وبما تحمله من دلالات وأهداف وطنيةوقيم أخلاقية نبيلة أكدت على أدراك القيادة السياسية بأهمية رعاية الشباب وتنمية قدراتهم ومعارفهم.وأكدا ان هذه الجائزة قد أحدثت حراكا ثقافيا وعلميا كبيرين في أوساط الشباب ومن خلال تزايد عدد المتنافسين لنيل هذه الجائزة كل كل عام سواء على مستوى المحافظات أو على مستوى الجمهورية بالإضافة إلى الكم الكبير فى البحوث والدراسات والمجالات والتجارب العلمية التي يقدمها الشباب كل عام الى لجان التحكيم فى كل المحافظات وفى وزارة الشباب والرياضة. وقال الوزير الاكوع أن وزارة الشباب عملت بالتعاون والتنيسق مع عدد من الوزارات والمؤسسات الدولية المعنية بشؤون الطفولة والشباب على انجاز الإستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب التي تخص واقعنا وتم تحديد أهم التحديات المستقبلية والحلول التي يجب البدء في تنفيذها بما بمكننا في تحقيق أهدافنا التنموية ومعالجة قضايا وهموم النشىء والشباب وتمكينهم في تحقيق تطلعاتهم والمشاركة فى البناء والتنمية.ونوه الى أن ما تشهده مجالات الجوائز التنافسية من تنام وتطور ملحوظ وما أحدثته من تنام متزايد وتفاؤل وحراك حيوي مشهود ما هو إلا انعكاس طبيعي يؤكد هذه الحقيقة ويحفز مجلس الأمناء لبذل المزيد من الجهد والعمل لترجمة وتحقيق الأهداف التي أنشأت من اجلها هذه الحائزة معلنا انه تم إضافة مجال الفروسية والهجن والتراث الشعبي إلى جوائز رئيس الجمهورية وذلك تنفيذا لتوجيهات الأخ الرئيس الذي أصدره العام الماضي أثناء حضوره فعاليات مهرجان الحسينية فى محافظة الحديدة. كما ألقيت كلمة الفائزين من الأخ خالد احمد محمد الكريزي الفائز بجائزة رئيس الجمهورية في مجال النص المسرحي أكد فيها على القيمة المادية والمعنوية الكبيرة لهذه الجوائز مشيرا إلى أنها قد جاءت لتحيى لدى الشباب الإبداع وتشعل فيهم روح التنافنس من جديد.وقال أن الكثير من الشباب الموهوبين الذين نعرفهم يؤكدون ان هذه الجائزة جاءت لتعقد مصالحة بينهم وبين أدوات إبداعهم التي كادوا ان يهجروها .. كونهم وجدوا في هذه الجائزة غاية وهدفا من الأهداف والغايات التي كانت مفقودة بالنسبة لهم كشباب.وألقى الأخ يحيى حسين وهاس الفائز بجائزة رئيس الجمهورية في مجال الشعر قصيدة شعرية بالمناسبة وقدم الأخوان بشير المعبري وذب يزن الجيلاي الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للشباب في مجال الغناء بمصاحبة العازفة الموسيقية الأخت انديرا عطشان الفائزة بجائزة رئيس الجمهورية في الموسيقى قدما أغنيتين من التراث نالت استحسان الحاضرين.وفى نهاية الاحتفالية قام الأخ عبد ربه منصور هادى نائب رئيس الجمهورية ومعه الأخوة الدكتور عبد العزيز المقالح عضو مجلس أمناء جائزة رئيس الجمهورية المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية وعبد الرحمن الاكوع وزير الشباب والرياضة رئيس مجلس أمناء الجوائز والدكتور عبد السلام الجوفي وزير التربية والتعليم والدكتور عبد الكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان والدكتور على منصور سفاع وزير التعليم الفني والتدريب المهني والدكتور صالح على باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بتسليم الشهادات التقديريةللفائزين والجوائز المالية للفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للعام 2005م.