[c1]مخاوف من تواجد لحزب الله في فنزويلا [/c]نقلت (لوس أنجلوس تايمز) عن خبراء مكافحة الإرهاب الغربيين قلقهم المتزايد من أن جماعة حزب الله اللبنانية، التي وصفتها واشنطن بأنها جماعة إرهابية، تستغل فنزويلا كقاعدة لعملياتها. وبحسب أحد الخبراء فإن حزب الله قد يستفيد من ميزة علاقات فنزويلا مع إيران لتسريب “أناس وأشياء” إلى الأميركيتين. وكجزء من سياسته الخارجية المناوئة لأميركا، أقام الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز علاقات دبلوماسية حميمة مع إيران وسافر إليها عدة مرات. الأمر الذي يثير قلق إدارة بوش وإسرائيل وحكومات أخرى بأن فنزويلا بدأت تبرز كقاعدة للجماعات المسلحة وأجهزة التجسس المناوئة للولايات المتحدة، بما في ذلك حزب الله وإيران. وقال خبير آخر “لقد أصبح الأمر أشبه بشراكة إستراتيجية بين إيران وفنزويلا”. فقد أُقيمت عدة مشروعات تجارية مشتركة بين البلدين، بما في ذلك مصانع للإسمنت والسيارات. بالإضافة إلى تشكيل برنامج بكلفة ملياري دولار لتمويل مشروعات اجتماعية في فنزويلا وفي أماكن أخرى في أميركا اللاتينية. وقال خبراء مخابرات غربيون إن تلك العلاقات الوثيقة تقلق المسؤولين الأميركيين لأن جواسيس إيران حول العالم معروفون بتعاونهم مع عملاء حزب الله، وأحيانا يستخدمون السفارات الإيرانية كغطاء. وقالت( لوس أنجلوس تايمز) إن مخاوف وجود تهديد من شبكات حزب الله العالمية زاد بعد مقتل عماد مغنية -أحد كوادر الحزب- في دمشق في فبراير/شباط الماضي. وأضافت أن حزب الله وإيران اتهما إسرائيل وتوعداها بالثأر، الأمر الذي جعل الحكومات الغربية في حالة استنفار تحسبا لأي هجمات على أهداف إسرائيلية أو يهودية حول العالم. وأشارت إلى وجود مزاعم قوية بأن جواسيس حزب الله وإيران يعملون في فنزويلا منذ التسعينيات، قبل أن يصير شافيز رئيساً.____________________[c1]بريطانيا تطالب بضم 77 ألف ميل بالمحيط الأطلسي لحدودها [/c]تقدمت بريطانيا بطلب لضم المنطقة المحيطة بجزيرة أسنشن في جنوب المحيط الأطلسي إلى حدودها ليتسنى لها التمتع بالحقوق الخاصة باستغلال أية موارد طبيعية قد تكتشف في المحيط أو في قاع البحر إلى مسافات تبعد 350 ميلاً عن الجزيرة.وذكرت صحيفة (إندبندنت) أمس الخميس أن بإمكان بريطانيا أن تطالب في الوقت الراهن بحقوق حصرية في حدود 200 ميل من ساحل جزيرة أسنشن، ويمكن لهذه الحدود أن تمتد مسافة 100 ميل أخرى بموجب اتفاقية دولية إذا ما استطاعت أن تثبت أن الجرف القاري يمتد إلى مسافة أبعد داخل البحر. وإذا ما أصدرت مفوضية الأمم المتحدة الخاصة بحدود الجرف القاري -التي تعقد جلساتها حاليا في نيويورك- حكما لصالح بريطانيا في هذه القضية فإن ذلك سيعني أن 77226 ميلا مربعا في قاع البحر بجنوب المحيط الأطلسي ستؤول لبريطانيا.وأضافت الصحيفة أن مشروع توسيع رقعة الحقوق الحصرية لتشمل المنطقة المحيطة بجزيرة أسنشن -وهي عبارة عن قمة جبل بارتفاع 13 ألف قدم وسط المحيط- قد تتبعه محاولة أخرى من بريطانيا للمطالبة بالتحكم في المياه الإقليمية حول جزر الفوكلاند, الأمر الذي من المؤكد أنه سيلقى معارضة من الأرجنتين.وتقع جزيرة أسنشن في جنوب المحيط الأطلسي على بعد ألف ميل (1600 كلم) عن الساحل الغربي لأفريقيا.____________________[c1]الوضوح والصراحة سبيل أوباما للبيت الأبيض [/c]تحت عنوان “لحظة أوباما المنتظرة” كتبت( نيويورك تايمز )في افتتاحيتها أن مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية باراك أوباما سيعتلي المنصة مساء اليوم ليتحدث عن سيرة حياته المهنية بعد حصوله على تأييد الحزب ودعم السناتورة هيلاري كلينتون والرئيس السابق بيل كلينتون وجوزيف بايدن. وقالت الصحيفة إن أوباما يحتاج في خطابه لأن يكون واضحا بشأن ما رشح نفسه من أجله وعن السبب الذي يدفع الأميركيين لأن يأتمنوه هو وحزبه على مستقبلهم في هذه الأوقات العصيبة. والآن وقد ساعد آخرون في تهيئة خشبة المسرح له، يجب على أوباما أن يدلل على عاطفته وبراعته السياسية. فهو بحاجة لأن يوضح أن لديه خطته الخاصة لحل كثير من مشاكل الدولة، من إنعاش الاقتصاد إلى إعادة بناء المؤسسة العسكرية المحطمة. وهذا صحيح بصفة خاصة إذا ما أراد أوباما أن يفوز بأصوات الجمهوريين المعتدلين. ويدرك كثيرون أن فترتي حكم بوش كانتا كارثة لكنهم ما زالوا يرون الديمقراطيين بالطريقة التي رسمها لهم الجمهوريون: الحزب الذي ليس له دفاع قوي والمثقل بضرائب الاقتصاد. وأكدت الصحيفة حاجة الدولة إلى الاستفادة من الثنائية الحزبية الحقيقية، الأمر الذي لم يشاهد خلال حكم الرئيس جورج بوش. ونبهت (نيويورك تايمز) إلى أنه بدون مثل هذه الاختيارات الواضحة، سينتهي الحال بالانتخابات إلى الوضع الذي هي عليه الآن، حروب من الإعلانات الهجومية يركز فيها الناخبون على الملصقات والتفاصيل الدقيقة الثانوية. وختمت الصحيفة افتتاحيتها بأن أوباما ذهب إلى دنفر متسلحا بقدرته على إلهام الناخبين الديمقراطيين وأن أمامه قضية قوية يدافع عنها الآن هي كون الجمهوريين ليسوا حزب الرخاء الداخلي والقوة الخارجية كما يروجون له. فبعد ثماني سنوات من حكم بوش لم يتحقق الرخاء الداخلي ولا الاحترام الخارجي للدولة، بالإضافة إلى أنها لم تعد مُهابة. لكن لا يكفي الجهر بالقول إن فترتي حكم بوش كانتا كارثة. فمهمة أوباما أن يؤكد بشكل قاطع أن أفكاره وأفكار حزبه هي أفضل سبيل للتعافي من تلك الكارثة. وحول منصب الرئيس أيضا تساءلت كريستيان ساينس مونيتور ما الذي نتوقع أن يفعله الرئيس لنا؟ وقالت إن الذي دفع باراك أوباما للترشح للرئاسة كان “الفكرة الأساسية للتعاطف” وفكرة أننا إذا “رأينا شخصا لا يملك قوت يومه... فإننا نهتم به”. أما مرشح الحزب الديمقراطي جون ماكين فقد قال إنه رشح نفسه “ليلهم جيلا من الأميركيين لكي يخدموا قضية أكبر من مصلحتهم الشخصية”. وعلقت الصحيفة بأن تلك الشعارات عواطف نبيلة لا شك في ذلك، لكن البرنامج الدستوري الأصلي هو أن الرئيس ليس قائدا أعلى للتعاطف ولا هو مدرب الحياة الوطنية. فدور الرئيس في رأي الصحيفة يتلخص في تطبيق القانون بأمانة والدفاع عن البلد ضد أي هجوم ومراجعة الكونغرس باستخدام سلطة النقض كلما تجاوز صلاحياته الدستورية. فهو ليس منقذا أو مخلصا روحيا، بل هو مخول بسلطات محكومة بضوابط ومن واجبه أن ينفذها بأمانة دون تسلط أو استبداد. وأضافت أن فكرة أن يكون الرئيس محاربا روحيا ساعدت على حدوث تجاوزات خطيرة في الحرب على الإرهاب. فقد أعلن بوش بعد أسبوع من هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 أننا لن نرد فقط على الهجمات، بل “سنخلص العالم من الشر”. وهذه المهمة الكبيرة كانت بحاجة إلى صلاحيات كبيرة، وهي ما منحه إياها الشعب في تلك الأجواء الاستثنائية. ونبهت الصحيفة إلى أن عددا متزايدا من الأميركيين قلقون من تضخم منصب الرئاسة وأنه أصبح قويا جدا وخطيرا أيضا. لكننا رغم ذلك نريد من الحكومة وخاصة الرئيس، أن يبذل المزيد. فعندما يهاجمنا الإرهاب وتدكنا الأعاصير ويتأزم الاقتصاد وتتدنى البورصة وترتفع أسعار الطعام نتوجه باللوم لشخص واحد: الرئيس. ومادمنا نعتنق أو حتى نحتمل فكرة أن الرئيس هو الوصي على روحنا الوطنية، فليس أمامنا كبير حق للشكوى من رئاستنا الاستبدادية المتشعبة.____________________[c1]الصحف البريطانية: روسيا أعادت رسم خريطة المنطقة بالقوة [/c] تناولت الصحف البريطانية الصادرة أمس الخميس في افتتاحياتها تداعيات الأزمة في القوقاز بين روسيا وجورجيا وتراوحت مواقفها بين نزوع نحو التشدد وركون للتهدئة حيال ما أقدمت عليه موسكو من محاولة إعادة رسم خريطة المنطقة بالقوة كما يقول بعضهم.فقد اعتبرت صحيفة( تايمز) أن روسيا باعترافها باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية تكون قد أعادت رسم خريطة القوقاز بالقوة, مشيرة إلى أنها بذلك تكون قد ألحقت ضررا لا حد له بنفسها.واستدعت الصحيفة تصريحات وزير خارجية بريطانيا ديفد ميليباند أثناء زيارته لأوكرانيا أمس الأول التي ذهب فيها إلى القول إن روسيا بفعلتها تلك أضحت في وضع أكثر عزلة, ولم تعد موضع ثقة واحترام كبيرين.
أخبار متعلقة