الجزائر / متابعات :يبحث الملتقى الدولي الأول للكتاب العرب في المهجر بالعاصمة الجزائرية أواخر هذا الشهر أسباب ونتائج هجرة كتاب عرب إلى الغرب منذ بداية القرن العشرين حتى الآن.ويناقش الملتقى الذي يبدأ يوم 24 يونيو/ ويستمر خمسة أيام، آثار المرحلة المهجرية الأولى في بدايات القرن العشرين إلى الأميركتين، والتي تمثلت في "الرابطة القلمية" بنيويورك و"العصبة الأندلسية" بالبرازيل و"الرابطة الأدبية" بالأرجنتين.ويتدارس المشاركون الدوافع والعوامل التاريخية لتلك الهجرة ومقدمات الرحلة إلى أوروبا وعلاقة الشرق بالغرب، كما يتداولون "مسألة اللغة والهوية في تجارب الأدب الفرنكفوني" بالتركيز على تجارب مؤلفين مغاربة ولبنانيين أصدروا أعمالهم باللغة الفرنسية.ويخصص المنظمون جلسة لأبحاث ومداخلات وشهادات حول "أدب وفكر الشتات الفلسطيني" و"النكبة الفلسطينية عام 1948 والهجرة العنيفة إلى المنافي القسرية" و"ولادة الصراع العربي الإسرائيلي" و"الشتات الفلسطيني وحلم العودة".ويتطرق الملتقى كذلك إلى "الهجرات العنيفة" بسبب الحرب الأهلية اللبنانية وغياب الحريات في أقطار عربية، والحرب العراقية الإيرانية والاجتياح الإسرائيلي للبنان، إضافة إلى "النزيف العنيف للعقول العراقية والعربية".وتوزع خلال التظاهرة جوائز مسابقة ابن بطوطة للأدب الجغرافي لعام 2006 والتي تأسست عام 2003 بهدف تشجيع أعمال التحقيق والتأليف والبحث في أدب السفر والرحلات، ويمنحها سنويا المركز العربي للأدب الجغرافي "ارتياد الآفاق" برعاية الشاعر الإماراتي محمد أحمد السويدي.
|
ثقافة
الجزائر تستضيف الملتقى الدولي للكتاب العرب بالمهجر
أخبار متعلقة