هناك نفر من الناس يمارسون الجرائم المسلحة وأعمال الشغب والتخريب ضد الوحدة اليمنية في المحافظات الجنوبية فمن يقاضي هؤلاء المجرمين وينفذ فيهم حكم الله وحق الوطن وفقاً للقوانين؟والكارثة هي استفحال الفوضى والتآمر على هذا الوطن وطن الـ (22) من مايو الذي يحتكم أهله لنظام وقوانين وتشريعات.إن بعض الخارجين على الدستور والقانون في الساحة اليمنية يطالبون بالانفصال لصالح مشروع سياسي مشبوه هو (الجنوب العربي) وهم بذلك يرتكبون جريمة ضد هذا الوطن الذي تحققت فيه الكثير من الإنجازات في ظل الوحدة اليمنية العظيمة في 22 مايو 1990م.إن الوحدة اليمنية قامت على ضمان المساواة بين جميع المواطنين وهي من ضمن الإنجازات اليمنية في السنوات الأخيرة لكنها تعتبر أبرزها دون منازع، فقد كان هذا الإنجاز الذي تقترب البلاد من الاحتفال بذكراه التاسعة عشرة مؤشراً على أن هناك من يترفع عن المصالح الذاتية.وبقدر ما يكبر الإنجاز في ظل الوحدة تتسع المؤامرات على الوطن والرئيس الصالح وعلى الوحدة من قبل هذه القوى الحاقدة في الداخل والخارج.نحن كشعب نؤيد كلام الرئيس الصالح أن الوحدة اليمنية راسخة رسوخ الجبال ولا خوف الآن عليها فهي محمية بإرادة الله وإرادة كل الشرفاء والمخلصين في هذا الوطن.
الوطن سيجابه المشاريع المشبوهة
أخبار متعلقة