كتب / إقبال علي عبدالله> .. "بالإجماع وبصوتٍ واحدٍ قال مندوبو المؤتمر العام السابع للمؤتمر الشعبي العام، نعم لإعادة انتخاب الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح/ رئيسًا للمؤتمر الشعبي العام.. إعادة انتخاب رجل وهب حياته منذ أن تولى قيادة سفينة هذا الوطن في السابع عشر من يوليو من عام 1978م، لكل مواطن وفي المقدمة البسطاء من الناس؛ لأنّه واحد منهم، لم يأتِ من قصرٍ أو أسرةٍ غنيةٍ، بل فقيرًا ولد، وبسيطًا عاش طفولته وشبابه، حتى لبى نداء واجب الوطن وإرادة الجماهير في تحمل قيادة البلاد والعباد في أحلك وأصعب الظروف التي قد لا يتصوّر أحد اليوم مشاقها.
> قالها المؤتمريون أول من أمس نعم لإعادة رئاسة هذا الشموخ والإباء لقيادة المؤتمر الشعبي العام، حزب الأغلبية وصاحب المنجزات العظيمة التي تحققت فوق الأرض اليمنية وأبرزها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، في الثاني والعشرين من مايو 1990م، ولكن الوطن بكل أبنائه سبقوا المؤتمر في قول نعم للقائد / علي عبد الله صالح/ رئيسًا للبلاد، وحزبها الرائد المؤتمر الشعبي العام.. قالها الوطن من فم كل مواطن بكل الصدق؛ لأنّ المواطنين يدركون معنى وجود رجل بحجم الرئيس/ علي عبد الله صالح / في رأس الدولة والحزب الذين أعطوه ثقتهم.. ومن لا يعرف هذه المعاني والمدلولات؛ فإنّه لا يعرف حجم التحديات والصعوبات التي واجهتها وتواجهها البلاد.. ودون مبالغة أو تزييف للحقائق.
> الوطن بكل أبنائه سبق المؤتمر السابع للمؤتمر الشعبي العام في إعادة انتخاب الرئيس / علي عبد الله صالح/ رئيسًا للبلاد ورئيسًا للحزب الذي التفت الغالبية حوله ومعه نحو بناء الوطن المزدهر والآمن والمستقر.
> نعم يا فخامة الرئيس القائد.. نعم يقولها كل فردٍ في هذا الوطن.. لا نريد غيرك قائدًا وزعيمًا.. فأنت الحكيم الذي أنقذ الوطن من إعادة التشطير بعد أن تحققت الوحدة. واخترت الديمقراطية طريقًا ومنهاجًا.. وأمنت البلاد من رياح التطرف وموجة الإرهاب .. وجعلت التنمية ورخاء المواطنين عنوان حكمك.. وفتحت أبواب التعددية الحزبية ولم تكسر خلال حكمك قلمًا كتبَ ضدك وجعلت النقد البناء لا الهدّام هو الصوت المسموع لك.. ورسمت صورة جديدة مشرقة للوطن ألوانها المنجزات التي لا يمكن حصرها.. منجزات شاهدة بأنّ حكمك وقيادتك عنوانها الوطن والمواطن.
> هنيئًا للوطن ولكل مواطن قبل المؤتمر الشعبي العام، إعادة انتخاب الرئيس/ علي عبد الله صالح/ رئيسًا للمؤتمر ليواصل المؤتمر عملية التجديد والانطلاق للمستقبل المشرق.
