صنعاء / سبأ: جدد محافظ البنك المركزي اليمني احمد عبدالرحمن السماوي التأكيد على ان المديونية الخارجية لليمن في الحدود الآمنة، حيث انخفضت من 4ر11 مليار دولار عام 96م الى 8ر5 مليار دولار نهاية العام الماضي 2007م.وقال السماوي في اختتام الدورة التدريبية الخاصة بتحليل وادارة الديون بإستخدام نظام الدمفاس العالمي اليوم بصنعاء « إن اليمن من البلدان الأقل مديونية في العالم، وأن معظم الدين القائم حاليا هو عبارة عن قروض سهلة وجزء كبير منها مجدول لأربعين عاماً والبعض لثلاثين عاماً والبعض لايحمل فائدة».. مؤكدا ان الدين العام الخارجي وعبء الدين عند مستويات يسهل إدارتها.ولفت محافظ البنك المركزي اليمني الى ان البنك يعمل على صياغة استراتيجية فعالة للمديونية الخارجية تتسق مع السياسات الاقتصادية الكلية طويلة الآجل من خلال تطوير الإدارة العامة للقروض والمساعدات الخارجية بالبنك وربط وحدة ادارة الدين الخارجي (دمفاس) في البنك المركزي بوزارتي المالية والتخطيط والتعاون الدولي.وأشار إلى أن البنك انشئ في العام 2003م قسم للمديونية والتحليل المالي(دمفاس) ضمن الادارة العامة للقروض والمساعدات الخارجية ليتولى جمع وحصر جميع البيانات المتعلقة بالقروض والمنح من الجهات والمؤسسات المحلية المعنية ذات العلاقة بالقروض والمنح وما يتم سحبه منها وما يتم سداده.وأكد المحافظ السماوي ان اليمن ادخلت برامج حديثة جدا لتحليل احتياجات البلاد من التمويل الخارجي ومعرفة الفجوة التمويلية وايجاد بدائل اخرى لتخفيض عبء الدين والاقتراض الجديد.وأشار إلى التعاون القائم بين البنك المركزي والاونكتاد لادخال البرامج الجديدة وتطوير وحدة الدين الخارجي بالبنك.وكانت الدورة التدريبية التي نظمها البنك المركزي اليمني بالتعاون مع منظمة الانكتاد وإستمرت عشرة ايام قد عملت على تعريف المشاركين من وزارتي المالية والتخطيط والتعاون الدولي وموظفي وحدة الدين الخارجي بالبنك المركزي بإدارة وتحليل الدين العام الخارجي وكيفية اعداد التقارير الخاصة بذلك.
|
محليات
محافظ البنك المركزي يؤكد أن مديونية اليمن الخارجية في الحدود الآمنة
أخبار متعلقة