صنعاء/ بشير الحزميأكد الدكتور محمد القباطي مدير جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية تضافر الجهود والإمكانيات من أجل تقديم الدعم والمساعدة للنازحين و ضرورة الحفاظ على العلاقة والشراكة بين الجمعية وصندوق الأمم المتحدة للسكان وذلك من خلال الجودة والدقة في تنفيذ المشاريع المشتركة.وقال في افتتاح دورة مهارات الاتصال وتقديم الدعم النفسي للمتضررين جراء الحرب والتي نظمها برنامج إغاثة النازحين بالجمعية مطلع هذا الأسبوع بمشاركة خمسة عشر متطوعاً أن هذه الدورة تأتي في إطار التعاون والشراكة بين جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية وصندوق الأمم المتحدة للسكان،وما تقدمه الجمعية من دعم ومساعدة للنازحين في محافظات صعدة وحجة وعمران حيث قدمت ثلاث قوافل إغاثة وتوزيع المواد الغذائية والبطانيات على ألف وخمسمائة أسرة بكلفة بلغت 36000 ألف دولار مقدمة من الهلال الأحمر القطري وتوزيع الخيام ومولدات الكهرباء لمخيمات النازحين في محافظة عمران حيث بلغت كلفة المشروع مليون ريال قطري مقدمة من قطر الخيرية بالإضافة إلى تقديم قوافل الإغاثة الصحية والعيادات الصحية المنتقلة والثابتة.مشيداً بمستوى التعاون والشراكة القائمة مع الصندوق آملاً أن تتعمق وتتطور مستقبلاً.
نازحات صعدة في أحد المخيمات
داعياً الداعمين والمنظمات والخيرين والمتطوعين إلى تقديم المزيد من الدعم والمساعدة لتخفيف معاناة النازحين والعمل على تسهيل إقامتهم في المخيمات شاكراً كل من بذل وقدم لهذا المشروع الإنساني الذي يعمق روح التكافل والإخاء بين أبناء الوطن الواحد.من جهته أوضح الأستاذ عبد الرحمن محسن حميد رئيس فرع الجمعية بمحافظة حجة أن الدورة تهدف إلى تدريب المشاركات والمشاركين على أساليب وطرق راقية في التواصل الإنساني تمهيداً لتنفيذ مشروع (حقيبة الكرامة) المزمع توزيعها خلال الأسابيع القادمة في مخيم المزرق بمديرية حرض،مشيرا إلى أن المشروع يستهدف أكثر من ستة ألاف امرأة نازحة من أحداث صعدة.وقال أن هذه الحقيبة تحتوي على ملابس متنوعة إضافة إلى بعض المستلزمات النسائية،إسهاماً في تخفيف معاناة آلاف النساء النازحات بتغطية جزء من احتياجاتهن الضرورية لمواجهة الكارثة التي حلت بهن،منوها إلى أن مشروع حقيبة الكرامة يعتبر من المشاريع النوعية المتميزة التي نفذها صندوق الأمم المتحدة للسكان بالشراكة مع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية.من جانبها حثت الأخت الدكتورة/أحلام صوفان مسئولة الطوارئ بصندوق الأمم المتحدة للسكان المشاركين والمشاركات على الاستفادة القصوى من الدورة التدريبية،مشيدة بعلاقات التعاون والشراكة القائمة بين الصندوق والجمعية.