[c1] العام الماضي سجلت (91) قضية أدت إلى وفاة (6) أشخاص وإصابة (35) خسائر مادية بمبلغ (7.692.000) ريال [/c]أجرى اللقاء/ محمد قائد عليرجال الأمن في مديرية تبن بمحافظة لحج يبذلون جهوداً لحفظ الأمن في أنحاء المديرية ومكافحة الجريمة والوقاية منها والعمل على الحد منها وعدم انتشارها، للوقوف على هذه الجهود التقينا الأخ المقدم/ حيدرة هيثم حسن مدير إدارة أمن مديرية تبن محافظة لحج الذي حدثنا قائلاً :[c1]الحالة الأمنية[/c]نؤكد للجميع أن الحالة الأمنية في قرى ومناطق مديرية تبن مستقرة تنعم بالأمن والسكينة.. وهذا يعود إلى الجهود المكثفة التي بذلها أفراد وضباط أمن مديرية تبن وما يتمتعون به من كفاءة ووعي قانوني واجتماعي، وإلى التعاون والتنسيق الدائم الذي يربطنا بالمواطنين وعقال الحارات ومشائخ القرى والجهات ذات العلاقة في أجهزة القضاء والنيابة العامة بالإضافة إلى أعضاء المجلس المحلي وإلى دعم ورعاية قيادة المحافظة ممثلة بالأخ/ منصور عبد الجليل محافظ لحج وقيادة الأمن ممثلة بالأخ العميد ركن دكتور/ محسن أحمد علي مدير عام أمن المحافظة ومساندتهم لنا وتذليلهم الصعاب والمعوقات التي تعترض عملنا الأمني اليومي.[c1]أبرز القضايا [/c]وأضاف يقول : أبرز القضايا التي تصادف عملنا اليومي هي الخلاف على الأراضي سواء كانت زراعية أو سكنية وهو ما يميز هذه المديريةعن غيرها وتتسبب في وقوع نزاعات ذات طابع جنائي منها القتل والإيذاء الجسماني.. أما فيما يخص الإجراءات المتخذة حيال هذه القضايا ومعالجتها فإننا نقوم بحل هذه القضايا في إطار الحد من الجريمة واحتوائها قبل وقوعها، ولهذا فنحن نعمل جاهدين على إحالة مثل هذه القضايا إلى جهات الإختصاص في المحكمة أو اللجنة الفنية وكذا من خلال التنسيق المستمر مع مشائخ وعقال القرى، والعمل على نشر الدوريات الليلية في المدن الكبيرة والقيام بالتوعية المستمرة في صفوف المواطنين.[c1]قضايا الأراضي[/c]وقال : قضايا الأراضي كما اسلفنا هي من أبرز القضايا التي تصادف عملنا الأمني اليومي بالمديرية وهذه القضايا تنشب فيها خلافات بين أطراف وأشخاص بعضهم يدعون ملكية الأرض وهي مصروفة لهم بعقود رسمية من الدولة ويتعرضون للإبتزاز من أشخاص يدعون بأنهم الملاك لهذه الأرض مما يؤدي إلى وقوع خلافات ونزاعات ومشاكل بين الطرفين، ونحن من جانبنا نقوم بإتخاذ الإجراءات بهذا الصدد وفي حالة حدوث قضية بين الأطراف ويتحول هذا الصراع إلى جانب جنائي فنقوم بضبط الطرفين وتوفيق العمل في موقع النزاع وإحالتهم إلى الجهات المختصة سواء النيابة العامة أو المحكمة أو مصلحة أراضي وعقارات الدولة.. مع العلم بأن النزاع حول الأراضي لم يتم الفصل فيه حتى الآن وجميع الأراضي التي حولها النزاع موقف العمل فيها بموجب توجيهات الأخ المحافظ ورئيس النيابة ومدير أمن المحافظة.[c1]المؤشر الإحصائي[/c]واستطرد يقول : نحرص في أداء عملنا الأمني على الدقة والإنضباط ورصد وتوثيق كل المهام والواجبات التي نقوم بها والإجراءات التي نتخذها ونقوم بتسجيلها وتدوينها وتوثيقها، وهذا ما نعتمد عليه في أداء عملنا وذلك للحفاظ على مصالح المواطنين وقضاياهم.ولهذا فإن المؤشر الإحصائي لعدد القضايا والحوادث المدون والموثق بسجلاتنا خلال العام المنصرم 2005م يشير إلى :بلغ إجمالي عدد القضايا الجنائية المرتكبة في المديرية خلال العام المنصرم 2005م عدد (118) قضية جنائية، وبلغ عدد القضايا المحالة إلى النيابة العامة (91) قضية وبلغ عدد القضايا التي تم حلها بالتصالح الودي (6) قضايا وبلغ عدد القضايا المحالة إلى قيادة المحافظة (6) قضايا وبلغ عدد القضايا التي لا زالت قيد البحث (15) قضية.أما الخسائر البشرية الناجمة عن هذه القضايا فهي وفاة عدد (1) شخص بالجرائم الجنائية ووفاة عدد (5) أشخاص في الحوادث الأخرى وقد بلغت الإصابات إلى إصابة عدد (35) شخصا بالجرائم الجنائية، أما الخسائر المادية لهذه القضايا فقد كان بمبلغ وقدره (7.692.000) ريال وقد بلغ عدد المتهمين المقبوض عليهم (592) متهما.[c1]النجاحات والإنجازات[/c]واستطرد يقول : بفضل الجهود التي يبذلها رجالنا أفراداً وضباطاً حققنا العديد من النجاحات والإنجازات الأمنية وتنفيذ الخطط والبرامج المنزلة لنا من قيادة أمن محافظة لحج والمستمدة من الخطة العامة لوزارة الداخلية وذلك خلال العام المنصرم 2005م بالإضافة إلى قيامنا بتنفيذ خطة الإنتشار الأمني في إطار المديرية والمستندة إلى خطة الإنتشار والاستقرار ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والوقاية من أضرارها ومخاطرها والحد من تزايدها وإنتشارها وتعزيز السيطرة الأمنية في كافة مناطق وقرى المديرية حيث تم نشر الدوريات الراجلة وسيارات الدورية في مناطق المديرية وتكليف أفراد التحريات بالنزول الميداني المستمر على الفنادق واللوكندات لمتابعة المطلوبين أمنياًًً والفارين من وجه العدالة وترتيب الدوريات الليلية الراكبة والراجلة، بالإضافة إلى وضع برنامج للقيام بضبط الأشخاص الذين يحملون الأسلحة النارية بدون ترخيص والقيام بحملات على أماكن بيع الألعاب النارية، وكذا القيام بتسجيل وحصر الأجانب المقيمين والعاملين في المديرية ومتابعة الأشخاص الأجانب الذين أنتهت فترة إقامتهم.وقد تم إلقاء العديد من المحاضرات على الأفراد والضباط في أمن المديرية بالإضافة إلى المحاضرات المستمرة في الطوابير الصباحية وتتطرق المحاضرات عن حركة وتطوير الجريمة وأساليب وطرق مكافحتها وذلك في إطار التوعية والتوجيه والإرشاد وتنمية وبلورة أفكار ومدارك الأفراد رالضباط وتثقيفهم أمنياً واجتماعياً وتزويدهم بمختلف المعارف والعلوم الحديثة والمتطورة والقيام بتأهيلهم وتدريبهم والحاقهم بالعديد من الدورات التأهيلية والتدريبية في شتى المجالات منها التخصصية والتنشيطية والإنعاشية والترفيعية وغيرها.وتم خلق علاقة ثقة متبادلة بين قيادة المديرية وأفرادها وضباطها من خلال القيام بتحفيز الملتزمين والمبرزين في أداء واجباتهم، وتم متابعة وتوفير المخصصات والمستحقات من المهمات والملابس والبطانيات والفرشان والمواد الغذائية الطازجة.[c1]أبرز القضايا المضبوطة[/c]ومضى يقول : القضايا التي تم ضبطها خلال العام المنصرم 2005م كثيرة وعديدة وأبرز قضية تم ضبطها سرقة مبالغ مالية ومصوغات ذهبية من منزل في إحدى القرى التابعة لمديرية تبن حيث أقدم الشاب (أ م ق) وعمره 23 عاماً بسرقة منزل أحد المواطنين عندما كان صاحب المنزل وأسرته خارج المنزل وفي أماكن عملهم حيث أقدم المتهم على مراقبة المنزل وعندما سنحت له الفرصة قام بتسلق جدران المنزل والدخول إلى غرف المنزل بعد أن أخرج المكيف والدخول من فتحة المكيف إلى غرف المنزل ودخل إلى غرفة النوم وسرق شنطة يد حريمي كان بداخلها مبلغ مالي وقدره (355.000) ريال يمني ومبلغ مالي بالعملة الأجنبية وقدره (5.000) ريال سعودي ولبه ذهب وعدد (2) شوالية ذهب وجوز حلق وخاتم نسائي ذهب والمسروقات الذهبية كلها من عيار (21) جرام نوع لازوردي حيث كانت المسروقات بداخل شنطة يد نسائي موضوعة بداخل دولاب غرفة النوم.وقد نجح رجال البحث الجنائي بأمن مديرية تبن من كشف شخصية المتهم وضبطه وإستعادة جزء كبيرمن المسروقات.[c1]الخاتمة[/c]وأختتم المقدم/ حيدرة هيثم حسن قائلاً حديثه : في ختام حديثي هذا لا يسعني إلا أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير والعرفان إلى قيادة المحافظة وعلى رأسهم الأخ/ منصور عبد الجليل محافظ محافظة لحج والعميد ركن . د/ محسن أحمد علي مدير عام أمن محافظة لحج على دعمهم ورعايتهم الدائمة والمتواصلة وتشجيعهم لنا وتذليل كل الصعاب التي تصادف عملنا اليومي، كما نتوجه بالشكر والتقدير إلى الأخوة في المجلس المحلي وأجهزة القضاء والنيابة العامة والمشائخ والعقال والمواطنين على تعاونهم معنا والذي يزيدنا إصرار على مواصلة الجهود لتعزيز الأمن والإستقرار.