بيروت وكالات :حلت استثمارات الخليجيين في المرتبة الثانية بعد استثمارات المغتربين اللبنانيين من ذوي الدخل المرتفع في سوق العقارات اللبناني. واحتلت الكويت المرتبة الأولى تلتها الإمارات فالسعودية. وتعد “القرية الفينيقية” مشروعاً هو الأضخم لشركة كويتية في لبنان، إذ وصلت قيمته إلى أكثر من 1.4 مليار دولار.وخلال الشهرين الماضيين سجلت رخص البناء إنجاز 28 معاملة لشركات وأفراد من دول مجلس التعاون الخليجي في مقابل 13 معاملة لشركات من دول عربية أخرى كالأردن والعراق وبعض دول المغرب العربي. كما تم تسجيل إنجاز 3 رخص تجاوز حجمها مليار دولار أمريكي، منها مشروع “بوابة بيروت” إلى جانب مشاريع سكنية في وسط بيروت تنفذها شركة إماراتية - لبنانية - بحرينية، بحسب تقرير للزميلة هيام شحود نشرته جريدة “الاقتصادية” السعودية اليوم الجمعة 22-8-2008.وسجلت أسعار الأراضي والعقارات في لبنان ارتفاعات متتالية وبوتيرة متسارعة، وارتفع سعر المتر المربع في بيروت منذ مطلع عام 2008 وحتى أغسطس الجاري نحو 40 % كمعدل وسطي، وبحسب خبراء عقاريين فإن هذه النسبة مرشحة للازدياد إلى 60 % حتى نهاية العام الجاري.وكشف مدير مؤسسة البحوث والاستثمارات كمال حمدان أن نسبة الاستثمارات التي تتجه إلى العقارات في الأشهر الأخيرة بلغت 70%، وذلك بحسب دراسات رسمية حديثة. لكنه تحدث عن تداعيات سلبية لهذا الارتفاع لأنه يترافق مع تراجع متسارع للقدرات الشرائية للمواطنين اللبنانيين، وبالتالي فإن التضخم في الاستثمار العقاري يعني بشكل غير مباشر ضموراً في أنواع أخرى من الاستثمار.
الكويتيون احتلوا المركز الأول تلاهم الإماراتيون فالسعوديون
أخبار متعلقة