دبي / وكالات :احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الـ 17 على مستوى العالم بشأن محصلات الاكتتابات الأولية خلال العام الماضي 2006، حيث أكدت إيفا تشان مديرة الأبحاث المساعدة في مؤسسة ارنست آند يونج، أن حصة السعودية في الاكتتابات الأولية خلال العام الماضي, بلغت أكثر من ثلاثة مليارات دولار (الدولار يعادل 3.75 ريال) وهذا المعدل يشكل 1.3% من إجمالي الاكتتابات على مستوى العالم. وقالت الصحيفة "الاقتصادية" السعودية أمس، إن المستثمرين العالمين حصلوا على عوائد مجزية بنسبة 27% على استثماراتهم في الاكتتابات العامة الأولية التي تم تعويمها خلال عام 2006، حيث بلغ عدد الشركات المعومة خلال العام الماضي 1419 شركة، تبلغ قيمتها الحالية 302.89 مليار دولار.وذكر التقرير الذي بثته "بلومبيرج", إن 903 شركات من المطروحة يتم تداول أسهمها حالياً بأسعار تزيد على سعر الاكتتاب و21 شركة لا تزال ثابتة عند السعر الأولي، أما 494 شركة فهبطت أسعارها دون السعر الأولي.وأشار التقرير إلى أنه بذلك فإن السعودية تتقدم درجة واحدة عن مرتبتها السابقة الـ 18 التي حصلت عليها في 2005، ومن المرجح أن يتواصل التقدم السعودي البطيء خلال 2007 مع كثرة الاكتتابات المنتظر طرحها.ووفق بيانات بلومبيرج كان نصيب إندونيسيا من عمليات التعويم قليلاً نسبياً، حيث كان عددها 12 عملية، ولكنها تصدرت قائمة العوائد العالمية على الاستثمار، حيث بلغت نسبتها 128.6%. وتصدرت الصين القائمة واحتلت المركز الأول من حيث الموجودات المالية الكبيرة وبنسبة عوائد قوية مقدارها 58.3% ، تليها هونج كونج في المرتبة الثانية بنسبة مثيرة للإعجاب مقدارها 39.5%، فيما كان نصيب المستثمرين خيبة الأمل في كل من البحرين، مصر، إيطاليا، تايوان، والإمارات، حيث كانوا من الخاسرين في قائمة العوائد على الاكتتابات العامة العالمية، وحققت تايوان خسارة كبيرة مقدارها 49% من العوائد السلبية.
السعودية تحتل المرتبة 17 عالميا بالنسبة لمحصلات الاكتتابات الأولية خلال 2006م
أخبار متعلقة