ان قضية عمالة الشباب والقضاء على ظاهرة البطالة بينهم لاتعد فقط قضية عدالة ولكنها تعد في رأي الكثيرين من الخبراء قضية دفاع عن كرامة الانسان وحمايته من اهدار الامكانيات الانسانية والمحافظة على شعور الانسان بانسانيتة ومن هنا تأتي مشاركة الشباب في قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتضاؤل مشكلة البطالة وتزيد اعداد العمالة .. فالدفع بالشباب في هذه المجالات نقطة تحول كمي وكلي فالكل يعمل والكل يعطي والكل يدرس ويستفيد..ان البطالة بين الشباب قد تؤثر تأثيراً سلبياً على خط التنمية بكل اشكالها وقد تخرج من طور المألوف وتأخذ اشكالاً متعددة بين الشباب منها البطالة طويلة الامد والبطالة قصيرة الامد فيخرجوا الشباب عن طورهم وينسو الهدف الذين نشأوا من اجله.وانواع البطالة كثيرة بطالة السافرة وبطالة الجزئية والبطالة المقنعة.وقد تأخذ هذه البطالات بعد سياسي واجتماعي واقتصادي. ومن هنا تفتقد الى كثير من الخطط المستقبلية بين الشباب.فالمؤتمر الوطني للطفولة والشباب قد جاء باستراتيجية واهداف وخطط تجعل الشباب الى تخطي كثر من الصعاب اذا تم التنفيذ .. وحتى لانفتقد مصداقية تلك الاستراتيجية في خطتنا القادمة فان البطالة ستكون البديل لما قد يحصل.وهنا قد تؤثر البطالة بين الشباب بشكل كبير على نموهم وتطورهم خاصة لفرص العمل المتاحة لهم .* عبد الإله السلام
الشباب وظاهرة البطالة
أخبار متعلقة