[c1]خطط طهران للرد على أي هجوم محتمل [/c]البحرية الإيرانية جهزت عدداً من الزوارق لتنفيذ عمليات انتحارية ضد السفن الحربية الأميركية ضمن عدد من الإجراءات والتدابير التي ستتخذها ردا على أي هجوم محتمل على منشآتها النووية, وحسب صحيفة لوفيغارو فإن هذه الزوارق المحملة براجمات الصواريخ تجوب بشكل دائم مضيق هرمز.الصحيفة الفرنسية “ لوفيغارو” نسبت لممثل القائد الأعلى للثورة الإيرانية لدى الحرس الثوري علي شيرازي قوله إن «هذه الزوارق الانتحارية لن تترك للعدو مجالاً للهروب».واعترف مسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية يعمل ضمن مراقبي النشاط الإيراني بالخليج للصحيفة، بأن سفن خفر السواحل الإيرانية والزوارق السريعة المحملة براجمات الصواريخ قد تسبب أضرارا بالغة بسفن الغرب الكبيرة.وحسب (لوفيغارو) فإن الدول العربية المحاذية لشواطئ الخليج بالجهة المقابلة لإيران تخشى نشوب حرب عصابات بحرية, مضيفة أن البعض اعتبر سحب الأميركيين عددا من قطعهم البحرية بالمنطقة دليل على قرب ضرب المنشآت النووية الإيرانية.وهناك إجماع -حسب (لوفيغارو) على أن الإيرانيين لن يستثنوا أي هدف أميركي مدني أو عسكري بالمنطقة، وأنهم سيطلقون في البداية عددا كبيرا من الصواريخ على أمل أن يتجاوز أي منها الدفاعات الجوية ويصيب هدفه.ومن المتوقع أن تلجأ إيران إلى الحرب غير التقليدية, فتستخدم المليشيات المناصرة لها بالعراق وحزب الله في لبنان, كما أنها حسب الصحيفة لن تتردد في التحالف مع أعدائها من طالبان بل وحتى تنظيم القاعدة, ويتوقع كذلك أن تحرك الأقليات الشيعية في البلدان المجاورة للتظاهر تأييدا لها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دول الخليج مطالبة بضخ مزيد من الاستثمارات بالأسهم [/c]حث مصرفي خليجي بارز حكومات الشرق الأوسط وصناديقها السيادية الاستثمارية على التدخل لدعم أسواق الأسهم المحلية عقب التراجع الحاد في أسواق الأسهم المالية بالمنطقة.وقالت صحيفة “فاينانشيال تايمز” الصادرة في العاصمة البريطانية لندن إنه رغم الفورة النفطية التي تشهدها حاليا قد تكون دول الخليج مقدمة على حركة تصحيح مثيرة ومفاجئة شبيهة لتلك التي حدثت عام 2006 عندما تبخرت مئات مليارات الدولارات من أسواق الأسهم المالية بالمنطقة.وبدأت هيئة الاستثمار الكويتية الثلاثاء الماضي - وهي بمنزلة صندوق الثروة السيادي في الكويت برأسمال يبلغ 200 مليار دولار أميركي- في شراء أسهم بسوق الأوراق المالية بالدولة, التي تراجعت بنسبة 21 % منذ ارتفاعها في النصف الأول من العام بنحو 20 %.ونقلت الصحيفة عن إبراهيم دبدوب - الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني- اعتقاده بأنه ما لم تتدخل الحكومات بضخ مزيد من السيولة في النظام, فإن الشعور النفسي السلبي سيستمر “لأننا لا نرى أن الأسواق العالمية سيستقر لها قرار”.ولم تكن هنالك علاقة متبادلة من الناحية التاريخية بين الأسواق في الغرب ومثيلاتها في الخليج, التي تشهد نموا سريعا بفضل تدفق البترودولارات. لكن الصحيفة تستدرك بالقول إن الاضطرابات المالية في الغرب تثير المشاعر السلبية التي ازدادت سوءاً جراء انهيار بنك ليمان براذرز للاستثمارات الأميركي.ومضت الصحيفة إلى القول إن الأسواق المالية الخليجية شهدت هذا العام تباينا في الأداء, فبينما اتسم أداؤها في الكويت وقطر وعمان بالقوة قبل تراجعها فإن فعالية السوق السعودية -وهي أكبر أسواق الشرق الأوسط- ظلت متدنية لأشهر مضت. وفي الإمارات العربية المتحدة كان أداء سوق دبي المالية ضعيفا هو الآخر حيث تراجع مؤشره بمعدل 17 % تقريبا هذا الشهر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجانب المضيء في أزمة (وول ستريت) [/c] في افتتاحية لها بعنوان “الجانب المضيء في وول ستريت” كتبت كريستيان ساينس مونيتور أن بنك ليمان براذرز كان لابد أن ينهار ليساعد في عودة أسواق المال إلى أساسيات القيمة السوقية الصادقة. وقالت الصحيفة إن أزمة الائتمان في وول ستريت جعلت خبراء المال يسعون للوصول إلى أساسيات تشكيل القيمة السوقية. وأضافت أن الكثيرين من خبراء المال في وول ستريت فقدوا أساسيات إدارة الأعمال خلال حقبة الائتمان السائب والصفقات المعقدة التي يفهمها القليل، والآمال “الظلامية” في أسعار العقارات المرتفعة. كما أنهم تغافلوا عن الأساسيات الثلاثة التي تعزز السوق: الثقة والشفافية والصدق. والآن، مع انهيار عدد من المؤسسات المالية والهبوط الحاد في أسعار الأسهم، يحتاج الأميركيون لأن يتعلموا من جديد كيفية الاستخدام الحذر للائتمان لكي يتفادوا التورط الزائد في الديون والثقة الزائدة في نوع واحد من الأسواق مثل سوق العقارات. وأشارت كريستيان ساينس مونيتور إلى أن أحد الأسباب المحتملة التي دعت وزير الخزانة الأميركية لعدم إنقاذ ليمان براذرز الأسبوع الماضي، هو أن بنك الاستثمار كان لديه ستة أشهر منذ انهيار منافسه بير ستيرنز لتصحيح خطأ الإقراض الزائد لشراء سندات رهن عقاري محفوفة بالمخاطر. ولم يقدر قيمة أصوله.
أخبار متعلقة