الصحف القطرية تبرز زيارة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لليمن ومباحثاته مع الرئيس علي عبدالله صالح
[c1]قطر لعبت دورا إيجابياً في دعم اليمن خلال مؤتمر المانحين وتدعم اندماجه في منظومة الشراكة الخليجية[/c] صنعاء/سبأ : أكدت الصحف القطرية الصادرة أمس الخميس أن زيارة العمل التي قا م بها سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر إلى صنعاء والمباحثات التي أجراها مع فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية قد عكست عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين اليمني والقطري والتعاون البناء بين البلدين في شتي المجالات وأشارت الصحف القطرية إلى ان أهم مايميز العلاقات اليمنية القطرية ذلك الانسجام والتطابق والتنسيق في المواقف إزاء كل القضايا الإقليمية والعربية المطروحة، واعتمادها على أهم جسور تعزيز العلاقات الثنائية، وهي إطلاق علاقات اقتصادية مثمرة ومتبادلة تستجيب وتلبي احتياجات الشعبين الشقيقين.[c1]صحيفة «الراية »القطرية : قطر واليمن.. علاقات وطيدة[/c]وجاء في افتتاحية صحيفة (الراية) القطرية الصادرة أمس وتحت عنوان .. قطر واليمن.. علاقات وطيدة " مما لا شك فيه أن زيارة العمل التي قام بها صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد إلى اليمن والمباحثات التي أجراها سموه مع أخيه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح قد عكست عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الشعبين القطري واليمني والتعاون البناء بين البلدين في شتي المجالات وأن هذه العلاقات، كما أكد سمو الأمير جاءت في إطار الحرص الدائم من القيادة القطرية على مواصلة التشاور و تبادل الرأي حول تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية".وأضافت الصحيفة "لقد تميزت العلاقات القطرية اليمنية بالمتانة والقوة وان تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين ستفتح آفاقا جديدة من التكامل والتعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والتنموية خاصة وان دولة قطر قد لعبت دورا ايجابيا هاما لدعم اليمن خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن الذي عكس بجلاء مدى حرص القيادة القطرية ممثلة في الأمير حمد بن خليفة آل ثاني في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن بالوقوف إلى جانبه في معركة التنمية كما وقفت من قبل معه في معركة الدفاع عن وحدته. وأوضحت الراية في افتتاحيتها "إن العلاقات القطرية اليمنية ظلت تتطور بشكل مطرد وذلك بفضل السياسة الحكيمة للأمير حمد بن خليفة آل ثاني وأخيه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وان المباحثات التي تمت خلال الزيارة قد شكلت ركيزة أساسية لتوسيع هذه العلاقات خاصة وان هناك رغبة قطرية أكيدة في الإسهام في جهود التنمية باليمن سواء بشكل مباشر أو عبر الدعم الذي يقدم من خلال مؤتمرات المانحين كمؤتمر لندن او مؤتمر الفرص الاستثمارية".وبينت الصحيفة ان من ثمرات هذه الزيارة الميمونة توقيع اتفاقية استثمار عقاري بين شركة الديار القطرية وهيئة الاستثمار اليمنية لتنفيذ مشروعات عقارية وتنموية باليمن ، إضافة إلى الإسهام في مشروع الحملة القطرية الدولية للتنقيب عن الآثار في اليمن ولذلك فان الدعم القطري لليمن قد أصبح واقعا وان هذه الزيارة ستسهم في زيادة أوجه التعاون بين البلدين وإنها ستؤشر لعلاقات راسخة أكدتها رغبة القيادة في قطر واليمن.وقالت صحيفة الراية " ان دولة قطر من أوائل الدول الخليجية التي ظلت تدعم اندماج اليمن في منظومة الشراكة مع دول مجلس التعاون وإنها ظلت حريصة على الإسهام في كل الخطوات التي تتخذ لتحقيق هذا الاندماج وان هذا الموقف قد اكسب العلاقات بين البلدين والشعبين القطري واليمني تميزا في خصوصيتها فزادتها رسوخا وقوة دفع".وأكدت الراية القطرية في ختام افتتاحيتها "لاشك في ان هذه الزيارة جاءت والعالم العربي يواجه أزمات ومشاكل بدءا من العراق وفلسطين والصومال والسودان ولذلك كانت الزيارة فرصة لتبادل وجهات النظر حول هذه القضايا. [c1]صحيفة «الوطن» القطرية : اليمن بيئة استثمارية واعدة[/c]من جانبها أكدت صحيفة (الوطن القطرية) ان التنسيق بين القيادتين الشقيقتين في اليمن وقطر من شأنه الانعكاس إيجاباً على بؤر التوتر في المنطقة وتعزيز الصف العربي، وإزالة الخلافات العربية، فضلاً عن البعد الثنائي الواعد والمثمر بمشروعاته المشتركة وآفاقه الواسعة، وفرصه المجزية، وذلك لصالح شعبين شقيقين، تعمقت وتوطدت علاقاتهما على امتداد التاريخ.وجاء في افتتاحية الوطن في عددها الصادر أمس " بنجاح ورسوخ وإثمار، أرسى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد ، وشقيقه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس اليمن الشقيق، دعائم علاقات قوية ووطيدة بين البلدين، من بين ما يميزها، ذلك الانسجام والتطابق والتنسيق في المواقف إزاء كل القضايا الإقليمية والعربية المطروحة، واعتمادها على أهم جسور تعزيز العلاقات الثنائية، وهي إطلاق علاقات اقتصادية مثمرة ومتبادلة تستجيب وتلبي احتياجات الشعبين الشقيقين، وتفتح المجال رحباً لاستثمارات طموحة، تتمخض عنها منظومة من القوانين واللوائح الناظمة لهذه العلاقات الاستثمارية على نحو يؤهلها للاطراد والتطرق إلى التحديث والتجديد في شتى المجالات، وهو ما يفتح آفاقا واسعة لشراكة مثمرة لرجال الأعمال في البلدين الشقيقين.وأكدت الصحيفة "إن اليمن الشقيق بيئة استثمارية واعدة، فضلاً عن كونه حاضناً لإرث حضاري عظيم، هو في واقع الأمر جذور العروبة الأولى في نبتها العريق، ومنبعا فاضت منه هجرات إلى كل حدب وصوب في خريطة الأمة العربية.وقالت الوطن في افتتاحيتها" وليس ذلك فقط ما يوطد علاقات البلدين الشقيقين، ولكن أيضا الاتفاق والتكامل في المواقف حول مختلف القضايا الراهنة، وبالخصوص ما يتعلق بقضية الشعب الفلسطيني، والوضع الراهن بالعراق، والأزمة في دارفور، والحاجة إلى إطلاق يقظة عربية جديدة، ترأب الصدوع الحاصلة في العلاقات العربية، وتؤهل لمشترك قومي يأخذ على عاتقه إطلاق تنمية جديدة وجسر العلاقة مع العصر، ومواجهة التحديات التي تعوق تكاملا عربيا فعالا في مجالات الاقتصاد.[c1]صحيفة «لشروق» القطرية:القمة القطرية – اليمنية بلورة مواقف مشتركة[/c]وتحت عنوان "قائدان بحجم تطلعات شعبيهما جاء في افتتاحية صحيفة (الشروق )القطرية مايلي"زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد إلى الجمهورية اليمنية ومحادثاته مع الرئيس علي عبد الله صالح كانت مناسبة لتأكيد القائدين حرصهما على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية بما يعود بالفائدة على الشعبين اليمني والقطري. ولذلك فان لقاء القمة بين سمو الأمير والرئيس صالح كان شاملا لكل القضايا المشتركة بين البلدين وكان من البديهي ان يتناول التطورات السياسية على الساحتين العربية والدولية وذلك انطلاقا من حرص القائدين على التشاور وتبادل وجهات النظر في تطورات الأوضاع لبلورة مواقف مشتركة تستدعيها مجريات الامور عربيا ودوليا. كما أن المشاورات بين القيادتين القطرية واليمنية اتسعت لتشمل المصالح المشتركة لشعبي البلدين، خصوصا في مجال تعزيز التبادل التجاري بصورة تسهم في خلق شراكة بين رجال الأعمال القطريين واليمنيين وتفعيل الاستثمارات المتبادلة. وقد ترجم ذلك بتوقيع اتفاقية استثمار عقاري بين شركة الديار القطرية وهيئة الاستثمار اليمنية. وفي إطار المصالح المشتركة برز أثناء زيارة سموه موضوع مشروع الحملة القطرية للتنقيب عن الآثار في اليمن، حيث شهد الزعيمان عرضا مفصلا للمشروع الذي يهدف إلى الكشف عن آثار اليمن والتعريف بتاريخها العريق، إضافة إلى دوره في تشجيع الجذب السياحي وتنمية المشاريع الاستثمارية والتنموية. وهذا المشروع يأتي في سياق العلاقات الوطيدة بين قطر واليمن، حيث تمول الحكومة القطرية عملية التنقيب التي تتركز في مرحلتها الأولى على منطقة سبأ ومدن الخط التجاري القديم للمنطقة وما حولها. لقد كانت زيارة سمو الأمير إلى العاصمة صنعاء على درجة كبيرة من الأهمية حيث أرخت فصلا جديدا مشرقا في سجل العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين ويكفي إنها بلورت رؤية مشتركة إزاء القضايا الإقليمية والدولية وشهدت توقيعا على اتفاقية استثمارية وانطلاقة قوية لمشروع التنقيب عن الآثار، فضلا عن الحفاوة البالغة التي حظي بها سموه لندرك مدى نجاحها وحجم أهميتها.