شائعة بسبب باقة ورد
القاهرة / متابعات:نفت الفنانة بوسي شائعات عودتها من جديد للنجم نور الشريف وطالبت مروجي الشائعات بالابتعاد عن حياتها الشخصية مع زوجها السابق نور الشريف.وجاء ذلك بعد أن تناقلت عدد من الصحف والمجلات العربية وبعض مواقع الانترنت خبر قرب عودتهما إلى عش الزوجية. وكانت بوسى قد أرسلت في عيد ميلاد نور باقة ورد مصحوبة بعبارات التهنئة الرقيقة بمناسبة اختياره لبطولة مسلسل "حضرة المتهم أبي". و قام نور بمغادرة مكتبه بشارع "الإسراء"، الذي يقيم فيه بصورة دائمة منذ انفصاله عن بوسي، وتوجهه إلى منزله بشارع لبنان، الذي تقيم فيه مطلقته ووالدتها وابنتاهما "سارة"، و"مي"، واستقبلته بوسي بحفاوة بالغة، وقيل أن الاثنان اتفقا على تأجيل خبر العودة قليلاً. من المعروف أن قصة زواج نور وبوسي كانت نموذجاَ فريداً لزواج ناجح في الوسط الفني الذي يشوبه الكثير من عدم استقرار الحياة العاطفية والعائلية لأبطاله .وصمد حب نور لزوجته بوسي رغم الكثير من الشائعات ولكن يبدو أن هناك عاملاً قوياً أثر وأحدث شرخاً في تلك العلاقة التي استمرت لمدة 30 عاماً ولذلك هز خبر طلاقهما الشارع المصري والعربي وأصبح حديث الساعة، رغم كثرة روايات الزواج والطلاق في الوسط الفني لأن البعض يعتبرونهم رمزا للحب في السينما والواقع ، ومع انهيار هذا الحب اهتزت مشاعر الناس واختلط الامر لديهم وبدأوا ينظرون الى مفهوم الزواج بنظرة مختلفة فبعد أن كانت العشرة أقوى من الحب وقادرة علي استمرار الحياة بين الزوجين.وبعد تأكيد الطرفين الطلاق هربا من حصار المكالمات التليفونية واغلقا تليفونيهما المحمولين، وانقسمت ردود الفعل بين الفنانين ما بين معتبر الطلاق امراً خاصاً ولا يجوز الخوض في تفاصيله، وبين من يحاول الصلح بينهما ويأتي علي رأسهم الفنان محمود ياسين، حيث أعرب عن حزنه الشديد لانفصال النجمين بعد قصة الحب الطويلة التي عاشاها، مؤكدا أنه سيعمل جاهداً للتوفيق والصلح بينهما خلال الفترة المقبلة لا سيما أن علاقة صداقة تربطه بهما.أما الفنان حسين فهمي فعبر عن حزنه الشديد لحدوث هذا الطلاق، قائلا :"على الرغم من أن مسألة الزواج والطلاق مسألة شخصية ولا يحب الحديث فيها لأن لا أحد يعلم ما هي الدوافع وراء هذا الطلاق لكنني حزين لما حدث".كذلك الحال بالنسبة للفنان يحيي الفخراني وزوجته لميس جابر حيث اندهشا من ردود فعل الجمهور تجاه سماع خبر الطلاق عند تواجدهما باحدي قاعات الافراح، وانهالت عليهما الأسئلة عن أسباب الطلاق، كما أكدت د. لميس أنها شعرت هي وزوجها بالاكئتاب عند سماع الخبر، مشيرة الى أنها متفائلة وان الحب الذي جمع بينهما من البداية قادر على عودتهما مرة اخرى.أما سميرة أحمد فأكدت أن الخبر صدمة كبيرة جداً بالنسبة لها مشيرة الى أن "قصة حب بوسي ونور كانت مثل القصص التي نسمع عنها في الأساطير.. لقد فقدت الثقة في الحب بعد طلاقهما العجيب".كما عبرت معالي زايد قائلة : "لا أصدق الصدمة كبرى وللأسف هذه أسرار شخصية ليس من حق أحد الحديث فيها فلدى كل من الطرفين أسبابه المؤكدة التي دفعته لطلب الطلاق ولكن يبدو أنها أسباب قوية جداً انهار أمامها هذا الحب الكبير وأنا أحترم كلا من نور وبوسي في عدم حديثهما عن أمورهما الخاصة وكل شيء قسمة ونصيب".