اشعر بالصدمة وخيبة الأمل كلما شرعت في إعداد مادة صحفية تتناول قضية من قضايا الشباب والشابات في محافظة ذمار.. أما لماذا فلأن الغالبية العظمى من الفتيات المتعلمات والمثقفات لا يبدين اهتماماً بالصحافة ويرفضن من حيث المبدأ التحدث إليها، وابداء الري حول مسألة معينة.. فيما نجد البعض منهن يبدين استعداداً للمشاركة ولكن بشروط.. وهذه تختار أن تكون الإجابة كتابياً وإرسالها في وقت لاحق فتعكف على تنميق الكلام ولو على حساب البيان والمعنى، وتلك لها رأي سديد وقيم لكنها تتحفظ وبشدة على نشر الاسم فتزوره باسم وهمي أو ترمز إليه "بحرفي الميم والنون" وكأن حديثها يحمل في طياته بيان قيام ثورة او دعوة لانقلاب عسكري؟والادهى من هذه وتلك ان فئة من نساء ذمار يحسبنك مراهقاً أو مراوغاً جاء ينشد اسباب الهيام والغرام؟رغم انك جاد لا تبتغى "نكتة" ولا تطلب قرابة ولا تشكو هياماً، هذا هو مع الأسف الشديد حال المتعلمات والمثقفات من بنات ذمار ان جاز التعبير "كم بلا كيف" أكثرية للاصوات لتكون المحصلة في نهاية المطاف وجوماً نسائياً طاغياً وأحاديث صحافية نادرة للعنصر النسائي بذمار!غريبة ومش غريبةفي محافظة ذمار يلاحظ على البعض ممن يتقدمون للحصول على مساعدات مالية أو علاجية لأكثر من مرة انهم قد امتهنوا هذه الوسيلة بحيث انهم اصبحوا يطلبونها تارة من محافظ ذمار وأخرى من نائب المحافظ ومرات من الوكلاء المساعدين للمحافظة ورئيس فرع المؤتمر و.. و.. و.. وهكذا دواليك على مدار السنة! بينما المحتاجون الحقيقيون لهذه المساعدات لا يستطيعون الحصول عليها لسبب أو لاخر.وصحيح (إذا لم تستح فافعل ما شئت)!للشريحة المستهدفة من فقراء ومساكين وأيتام ضف إلى افتتاح اقسام مختلفة تعني بتدريب وتعلم المرأة وهناك جهود تبذل حالياً لافتتاح اقسام اخرى تهدف إلى تحسين أوضاع المرأة وتمكينها من أن تكون عنصراً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع داعياً إلى التعاون والتفاعل الإيجابي بين الجهات الرسمية والشعبية والجمعيات الخيرية من جهة وبين المنظمات والمؤسسات الداعمة من جهة أخرى لما من شأنه تقديم خدمات اجتماعية وخيرية مناسبة يستفيد منها كافة أفراد المجتمع.عبدالكريم صالح الصغير
عن المتعلمات في ذمار وأشياء أخرى ؟
أخبار متعلقة