لمناسبة عيد الاستقلال المجيد :
[c1]الدكتورالنهاري قدم للإعلام التربوي كل الممكن وأخرجه إلى النشاط الحي [/c]نعمان الحكيم احتضنت صحيفة "14 أكتوبر" صفحة شباب وطلاب لقاءً موسعاً لرؤساء أقسام الإعلام التربوي في المديريات الثمان التابعة لمكتب التربية والتعليم بعدن وكان غرض اللقاء تفعيل دور الإعلام التربوي عبر "14 أكتوبر" التي تكرمت قيادتها بإفساح المجال للتربية والتربويين لإظهار الإبداعات والأنشطة المختلفة في الميدان الخصب.اللقاء كان قد عقد يوم الثلاثاء 7/11/2006م برئاسة الأخوين أحمد علي مسرع ونعمان الحكيم، الأول المشرف على صفحة الشباب والطلاب، والثاني مدير الإعلام التربوي بتربية عدن .. وكلاهما قد عمل في مجال الصحافة سنيناً طويلة .. وقد التقت وجهات النظر حول ماخطط له في الصحيفة، وما ستنفذه التربية من خلال تقديم المواد الصحافية كشاهد حي على المناشط المعتملة بفضل دعم ومساندة الدكتور عبدالله النهاري مدير مكتب التربية الذي سخر الكثير لدعم الإعلام وما يزال.كانت أهم النقاط هي أن يتم تعميد أو اعتماد المواد الإعلامية المنشورة، إما من مدير التربية في المديرية أو معمد بختم قسم الإعلام "ان وجد" أو إدارة الإعلام التربوي بالمحافظة .. وهنا نوصي بأن يقوم الأخوة مديرو التربية والتعليم بعمل ختومات مستطيلة الشكل تعرف بطبيعة عمل الإعلامي بمثل ماهو موجود في إدارة الإعلام بالمحافظة ، تأكيداً وحرصاً على أن لايكون هناك خطأ في نقل المعلومات والأرقام وما شابه ذلك !أكد مدير الإعلام التربوي أن أعلاميي التربية قد تم صرف بطاقات إعلامية لهم تبين مهامهم الإعلامية التربوية .. وأي ناقل لموضوع أو حديث خارج هذا الاطار يتحمل مسؤولية ذلك ، ولايمثلنا بالضرورة.وتم التأكيد على اختيار الشخصيات التربوية النموذجية بعناية ودقة لابراز إعلام التربية ورجالها الافذاذ ممن اثروا حياتنا بشكل فعال .. إلى جانب تناول صفات الشباب المجدين والمجتهدين وممن لديهم ابداعات يجب ان ترى النور .. وهذا منوط بالإعلاميين التربويين في المديريات والمحافظة وبقية الأطر الاخرى !الشيء اللافت أن الصحيفة من خلال قيادتها الحالية قد وفرت جواً ملائماً لهذا الحدث الهام وتزمع إصدار "محلق أسبوعي بالألوان" بدءاً من يناير 2007م للشباب والطلاب والرياضة، والتربية هي المستفيد الأول ، بعد الرياضة وحتى الرياضة والشباب يكون منبعهما التربية في كل الأحوال .. وهذا يعد تقديراً نعتز به ونحترمه لقيادة الصحيفة خاصة الاخوة : أحمد الحبيشي رئيس التحرير ، ونجيب مقبل مدير التحرير، وأحمد علي مسرع مشرف صفحة شباب وطلاب وبقية أطراف التحرير والزملاء المحررين .. ألخ.لذلك نحن في التربية نرى ضرورة أن يهتم مديروا التربية بهذا الحدث والعمل على دعمه وإنجاحه بكل الوسائل .. خاصة المالية التي تلعب دوراً في تسهيل مهمة الإعلامي التربوي وتحركاته .. الخ .. وهذا ليس بعيب أو بجدير .. فكل عمل يتطلب الدعم المادي لانجاحه .. ولانعتقد ابداً أن هناك من يقول عكس هذا ، فالنشاط يجب ان يدعم وإظهار الابداعات يتطلب تضحية ومساندة لكي تكون الأمور تسير سيراً حسناً .أما عثرات بعض اقسام الإعلام فهي مهمة مديري التربية والذين نرجو منهم تقييم ذلك وتصحيح الأوضاع من خلال اختيار الإعلامي التربوي المجرب والمتمرس، ومن خلال التنسيق معنا في المحافظة لكي يكون العمل منسجماً وفعالاً ويخدم التربية والمجتمع على حد سواء .أما من يحاول أن "يرتزق" من "الأساتذة" الذين يدعون إنتماءهم إلى الإعلام التربوي، فنحن نقول لهم .. هذا عيب، وبإمكان أحد هؤلاء إذا رغب في العمل التقدم لطلب بطاقة العمل الإعلامية حتى يكون عمله صحيحاً وسليماً .. وماخاب من استشار.ويبقى الإعلام التربوي في عدن جهة هامة وتاريخية منذ تأسيسه عام 1975م بقيام الدائرة السياسية آنذاك والتي كان فيها التربويين الكبار:* الأستاذ/ أحمد عبيد قاسم ـ حالياً دكتور محاضر في الفلسفة كلية الآداب جامعة عدن .. حيث كان مديراً للدائرة .* الأستاذ / أحمد علي أحمد قاسم ـ حالياً مدير عام سكرتارية مكتب محافظة عدن .* الأستاذ/ عوض بامدهف ـ حالياً محال إلى المعاش ويعمل في الزميلة "الايام" محرراً رياضياً.* الأستاذ/ نعمان شرف الحكيم ـ حالياً مدير الإعلام التربوي.أما ماعدا ذلك فهو من المستحيل، ولن نسمح لمتطاول أن يدعي أنه كان مؤسساً أو منتم للإعلام التربوي .. والتاريخ في هذه الجبهة خير شاهد.ختاماً نأمل أن يرتقي عملنا لصالح الجيل والوطن .. وتحية لـ "14 أكتوبر" التي هي مؤسسة فعلاً في تاريخ صحافتنا .. وتحية للزميلة "الأيام" لأنها مدرسة رائعة ورائدة في الصحافة الأهلية والوطنية .وكل عام ونحن وأنتم أيها القراء بألف خير إن شاء الله تعالى.