[c1]روسيا: إرهابيون يسعون للحصول على مواد نووية[/c] موسكو/14اكتوبر/ رويترز:ذكرت وكالات أنباء روسية ان رئيس جهاز أمن الدولة الروسي صرح أمس الاربعاء بأن ارهابيين يسعون للحصول على مواد نووية من مختلف أنحاء الاتحاد السوفيتي السابق.ولم يذكر ألكسندر بورتنيكوف رئيس جهاز (اف.اس.بي) مزيدا من التفاصيل بشأن المحاولات أو الجماعات التي سعت للحصول على هذه المواد.ونقلت وكالتا انترفاكس وايتار تاس عنه قوله «لدينا معلومات تشير الى أن ارهابيين يواصلون السعي للحصول على مواد نووية ومركبات بيولوجية وكيماوية.»وأضاف «اننا نتابع هذه المسألة بصورة مستمرة» مشيرا الى بواعث القلق بشأن احتمال أن يضع متشددون أيديهم على مواد نووية.ويقول خبراء نوويون انه لا يوجد مؤشر على أن ارهابيين حصلوا على مواد نووية تصلح للاستخدام في الاسلحة ولكن هناك ما لا يقل عن 18 حالة موثقة لسرقة أو فقد بلوتونيوم أو يورانيوم عالي التخصيب. وكان عدد من هذه الحالات في الاتحاد السوفيتي السابق.وعلى الرغم من التحسينات الامنية المشددة التي ساعدت الولايات المتحدة في تمويلها في المنشآت الروسية التي تحوي مواد نووية منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 يقول الخبراء ان احتمال وقوع سرقات ما زال قائما.ويقول الخبير النووي في جامعة هارفارد ماتيو بان ان من بين بواعث القلق احتمال وقوع سرقة على ايدي عاملين من داخل المؤسسات الرسمية ولاسيما في بلاد ينتشر فيها الفساد وكذلك غياب الحصر الدقيق والوافي للمواد ونقص خبرة الحراس وعدم تمرسهم.وأفاد تقرير أصدره بان في الاونة الاخيرة برعاية معهد مبادرة التهديد النووي الذي مقره الولايات المتحدة أن أكبر احتمال الان لسرقة مواد نووية يقع في باكستان وروسيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مسلح يقتل 12 شخصا في نوبة هياج بمنطقة ليك البريطانية[/c] لندن /14اكتوبر/ رويترز:أفادت الشرطة البريطانية أن عدد القتلى في سلسلة لإطلاق النار في شمال غرب بريطانيا في وقت سابق يوم أمس الأربعاء ارتفع إلى 12 قتيلا.وكان مسلح أصيب بنوبة هياج أطلق الرصاص في بلدات هادئة في أنحاء منطقة ليك التي تشتهر بمناظرها الخلابة في شمال غرب انجلترا قبل أن تعثر الشرطة على جثة تعتقد أنها للقاتل.وطلب من السكان والمتجولين والسياح الذين أصيبوا بالهلع أن يلزموا بيوتهم بعدما وردت تقارير عن إطلاق الرصاص في بلدات في أرجاء مقاطعة كمبريا التي يغلب عليها الطابع الريفي والقليلة السكان.وذكرت الشرطة أنها عثرت على جثة في منطقة معزولة في بوت وهي قرية صغيرة نائية في وادي اسكديل وهي منطقة يرتادها هواة التجول في التلال بعد مطاردة ساخنة للمسلح المشتبه فيه ويدعى دريك بيرد وهو سائق سيارة أجرة عمره 52 عاما.وقال ستيورات هايد مساعد رئيس شرطة كمبريا «يمكنني أن أؤكد أننا عثرنا على جثة في منطقة بوت المحاطة بالاشجار نعتقد أنها للسيد بيرد وعثرنا بجوارها على سلاح ناري».وكان ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني أفاد للبرلمان في وقت سابق أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا. وأعلنت الشرطة أن 25 شخصا على الأقل أصيبوا.وحوادث إطلاق النار المماثلة في بريطانيا نادرة حيث توجد قواعد صارمة لحمل السلاح.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]محكمة إيرانية تؤيد حكما بالسجن والجلد ضد مخرج سينمائي[/c] طهران /14اكتوبر/ رويترز: ذكرت وسائل الإعلام ان محكمة إيرانية أيدت حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف و50 جلدة على صحفي ومخرج سينمائي أدين بعمل دعاية مناهضة للدولة واهانة الزعيم الأعلى.والقي القبض على محمد نوري زاد في أواخر العام الماضي بعد أن نشر على مدونته رسائل اعتبرتها السلطات تفتقر لاحترام أعلى سلطة في ايران ممثلة في شخص آية الله علي خامنئي ومسؤولين آخرين كبار.وقالت مدونات المعارضة انه تعرض للضرب أثناء الاعتقال في سجن ايفين بطهران حيث بدأ إضرابا عن الطعام.ويأتي تأييد الحكم في الوقت الذي تستعد فيه السلطات الإيرانية للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى في الثاني عشر من يونيو لانتخابات الرئاسة المثيرة للجدل التي جلبت ملايين الأشخاص إلى الشوارع للاحتجاج وسط قلق بشأن تزوير الانتخابات.وتقول حكومة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ان الانتخابات كانت نزيهة وألقت باللوم على قوى أجنبية في إثارة الاضطرابات.وذكرت صحيفة شرق انه فيما يعد مؤشرا على ان الحكومة تشن حملة صارمة ضد المعارضة قبل الاحتجاجات المحتملة في الذكرى السنوية للانتخابات القي القبض على صحفيين يعملان في صحف معتدلة مساء الاثنين الماضي ونقلا الى سجن ايفين.ولم يذكر سبب للاعتقال.وفي الأسبوع الماضي أفرج عن المخرج السينمائي جعفر باناهي وهو مؤيد لزعيم المعارضة مير حسين موسوي من السجن بكفالة بعد اسبوع من الإضراب عن الطعام.وتم احتجاز باناهي الذي أثار قضيته نجوم سينما في مهرجان كان السينمائي لمدة 88 يوما. وتشتبه السلطات في انه خطط لإنتاج فيلم مناهض للحكومة لكن حتى الآن لم يوجه إليه الاتهام رسميا.والقي القبض على آلاف من مؤيدي المعارضة بعد انتخابات العام الماضي.
أخبار متعلقة