الدوحة / متابعات : أعلن جهاز الإحصاء عن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت للعام 2010، والذي يعتبر أهم وأكبر العمليات الإحصائية التي تنفذها دولة قطر، لما يتسم به من شمول لجميع عناصر المجتمع من أسر وأفراد ومبانٍ ووحدات سكنية ومنشآت، وبما يقدمه من بيانات ومعلومات ومؤشرات حديثة تسهم في تلبية احتياجات استراتيجيات التنمية الوطنية 2011 - 2016. وأظهرت نتائج المسح أن إجمالي عدد السكان قد بلغ 1.696.563 نسمة، مقابل 744.029 نسمة في تعداد 2004، بزيادة قدرها %128. وبلغ عدد الذكور 1.284.867 نسمة، بنسبة مئوية %76 من إجمالي السكان، مقابل %67 في تعداد 2004، بينما بلغ عدد الإناث 411.696 نسمة، بنسبة مئوية %24 من إجمالي السكان، مقابل %33 في تعداد 2004.جاءت هذه الزيادة في عدد السكان تلبية لمتطلبات التنمية الشاملة، والتي تشمل نمو أعداد القوى العاملة في جميع الأنشطة الاقتصادية في الدولة.وقال جهاز الإحصاء في بيان صحافي تلقت «العرب» نسخة منه: إن هذا التعداد تميَّز باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة؛ حيث استخدمت أجهزة الكمبيوتر الكفية والإنترنت في جمع وإدخال ومراجعة البيانات لأول مرة، ما أسهم في إعلان هذه النتائج الأولية بسرعة وجودة عالية وتوفيرها للمستخدمين في وقت قياسي.في هذا السياق، تقدم سعادة رئيس جهاز الإحصاء الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني بالشكر إلى القيادة الرشيدة وجميع سكان الدولة من مواطنين ومقيمين على الدعم الكبير والتجاوب المخلص الذي كان له أبلغ الأثر في نجاح عملية التعداد. وأكد سعادته أن النتائج الأولية قد أظهرت نمواً وتطوراً كبيرين في أعداد السكان والأسر والمباني والوحدات السكنية والمنشآت مقارنة بتعداد 2004، وبنسب متوافقة إلى حدٍّ كبير مع النمو الاقتصادي والطفرة الكبيرة التي شهدتها دولة قطر في الآونة الأخيرة.