الرياض / متابعات :أكد الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان أهمية تسلح الشباب والشابات بالعلم والمعرفة وخاصة المبتعثين والمبتعثات والذين تحملوا البعد عن الوطن في سبيل التزود بمختلف العلوم مما يؤهلهم لتكملة مسيرة البناء والتنمية في هذا الوطن الغالي على قلوب الجميع. جاء ذلك خلال تدشين سموه انطلاقة احتفالات جامعة جازان بمناسبة اليوم الوطني، وأضاف (شهدنا خلال الأيام الماضية احتفالات بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا، فتوحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كان بمثابة توحيد أمة ووطن بل قارة ضمت الحرمين الشريفين، وهذا الجيل بالذات والأجيال القادمة يعيشون وسيعيشون طفرة علمية كبيرة جعلت من العالم قرية صغيرة، وهذا يحملهم مسؤولية كبيرة ) .وقال دائماً نسير في وطننا ضمن الخطط التنموية الطموحة، وبالنسبة لي فما أنا إلا منفذ للتوجيهات حسب هذه الخطط التنموية الطموحة التي تبشر بخير لهذه المنطقة، وها نحن كل يوم نشهد منجزاً وكل منجز هو عيد بحد ذاته، وعلى الرغم من المشاكل وما قابلناه في وطننا من تحديات إلا أننا بعون الله تجاوزناها ومضينا في تنمية بلدنا وتحقيق طموحاتنا. وفور وصوله قام بافتتاح المعرض التشكيلي والفوتوغرافي الذي أقامته الجامعة بهذه المناسبة وضم العديد من اللوحات التشكيلية والصور الفوتوغرافية التي تجسد الوطن، وإنجازاته العملاقة التي تحققت له طوال مسيرته الممتدة لثمانين عاماً، وشارك فيه عدد من طالبات وطلاب الجامعة إضافة إلى مشاركة عدد من الفنانين التشكيليين والمصورين الفوتوغرافيين في المنطقة. وألقى مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع كلمة أكد من خلالها بأن جامعة جازان تقطع الوعد مع الوطن بأن يكون الوطن منهج تعليم مثلما هو منهج حياة وأن تتضمن كل مناشط الجامعة، ما كان من المنهج أو خارجه مما يعزز قيم الانتماء ويجسد الصورة المشرقة للمواطن السعودي، وأضاف: ان جازان جامعة ومجتمعاً لن تنسى سهر هذا الجسد حين أصيبت هذه المنطقة بالحمى جراء اعتداء غاشم مارق على هذه الحدود الباسلة ولن تنسى فضل القيادة العليا التي هبت إلى جازان ولن تنسى تكاتف هذا الشعب في أسرة واحدة حتى عاد العلم السعودي إلى مشارف الشبر الأخير من هذا الوطن، مؤكداً أن حبنا وانتماءنا للوطن أكبر من أن تحتفي به ذاكرة يوم بكل ما لهذا اليوم الوطني من رمزية تجديد واحتفاء. واختتم آل هيازع قائلاً: نحتفل هذا اليوم مثلما نحتفل كل يوم بيوم وطني جديد لا يشبه اليوم الذي قبله، سنلتقي غداً ومن بعده، وسنلتقي في العام القادم بإذن الله مع يوم وطني مختلف مؤتلف. ثم ألقى الطالب الشاعر إياد أبو شملة حكمي قصيدة تفاعل معها الحضور. وألقت الطالبة رحمة عبدالله العيسى من كلية الأقسام العلمية بجازان كلمة جاء فيها: ثمانون عاماً ونحن نعيش على أرض هذا الوطن وتحت سمائه ومع كل عام يعود لنا ذكرى ذلك اليوم تلك الملحمة التاريخية العظيمة التي سطر صفحاتها رجال عظماء يشهد لهم التاريخ. انطلق بعدها الأوبريت الوطني الذي حمل عنوان «مجد الثمانين» وكتب كلماته الشاعر السعودي جبران محمد قحل، ولحنه الفنانان علي عيسى وإبراهيم خيري ووزعه موسيقيا الفنان صالح خيري حيث قام بالإلقاء الشعري والدرامي طلاب نادي المسرح والإنشاد بقيادة الطالب محمد عبده، وأشرف عليه الدكتور محمد بن حمود حبيبي. وجسد الأوبريت مكانة الوطن الكبيرة في قلوب الجميع والأمجاد التي وصلت إليها المملكة في كافة المجالات، وما وصلت إليه من نهضة في جميع المجالات في صور إبداعية رائعة. وفي ختام الحفل وقع الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اللوحة الوطنية الجماعية التي أعدتها الجامعة للتوقيع والتي ضمت أكثر من 5 آلاف توقيع لكافة منتسبي الجامعة.
آل هيازع: جامعة جازان تقطع وعداً بأن يكون هذا الوطن منهج تعليم مثلما هو منهج حياة
أخبار متعلقة