[c1]تساؤلات عن سبب ظهور مقتدى الصدر بتركيا[/c] تساءلت مجلة (تايم) الأميركية في افتتاحيتها «ما الذي حدث لمقتدى الصدر؟». وأشارت إلى أن عضو البرلمان السني سالم الجبوري اعتبر ظهور مقتدى الصدر مؤخرا في أنقرة لمناقشة الوضع في العراق مع كبار القادة الأتراك، بما في ذلك الرئيس عبد الله غل ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، علامة طيبة في الساحة السياسية لما له من دلالة على احتمال قيام «لواء الحزب الشيعي» بدور في مصالحة طائفية ناشئة.وعقب الجبوري، عضو كتلة التوافق السياسية السنية، بأن هذا «التوجه جيد، لكن إلى الآن الموضوع كله كلام ونحن بحاجة لرؤية أفعال»، وأضافت المجلة أن زيارة الصدر لتركيا الأسبوع الماضي، وهي أول ظهور له خلال عامين تقريبا، جددت الحديث في بغداد عن التوقعات حول خططه خلال الأشهر والسنوات القادمة، وعلق تحسين الشيخلي، وهو متحدث باسم الحكومة العراقية، على زيارة الصدر بقوله: «أعتقد أن الصدر اختار تركيا بالذات ليظهر أنه ضد الطائفية، ولوَأد الشائعة المتداولة بأنه ألعوبة إيران».وذكرت المجلة أن عددا من الشخصيات البارزة في التيار الصدري رفضوا مناقشة الموضوع عندما اتصلت بهم، ما جعل بعض العراقيين يعاودون طرح سؤال قديم لا يبدو أن أحدا يقدر على الإجابة عنه ألا وهو: أين يعيش الصدر وما خطته القادمة؟والحقيقة، كما أوردت المجلة، هي أنه ليس هناك أحد -ولو أتباعه المقربون- يفهم فعلا أسلوب تفكير وأفعال الصدر ناهيك عن شخصيته الدينية. وأقرب افتراض في بغداد عن الصدر هو أن غيابه الطويل عن الأعين يعني أنه كان في دراسة دينية مكثفة في مدينة قم بإيران للحصول على مرتبة آية الله التي تمنحه سلطة إصدار أوامر عليا لها صبغة القانون عند كثير من الشيعة. وبهذه السلطة يمكن للصدر في النهاية أن يؤهل نفسه ليحل محل الشخصية الشيعية القيادية الحالية في العراق، آية الله العظمى علي السيستاني، الذي يعتقد أنه في أواخر السبعينيات من عمره.وأضافت المجلة أن طموح الصدر ليكون آية الله العظمى للعراق يعتبر مسلمة عند كثير من المراقبين في بغداد. لكن هل سيسمح رجال الدين الشيعة في إيران بأن يظل هذا الأمر معتما. فبعض المراقبين يعتقدون أن الصدر، «المشهور بخرقه» لا يمتلك الذكاء الذي يطلبه معلمو قم الدينيين في الراغبين في أن يكونوا آيات الله. وبعبارة أخرى، قد يرسب الصدر ولا يكمل مدرسة آية الله ولا يدرك أبدا نوع السلطة الدينية التي يعتقد الكثير أنه يرجو أن يستخدمها في العراق مستقبلا.وإذا اتضح أن الأمر على هذا النحو، فما زال بإمكان الصدر أن يعود للعراق ويعيد تأمين نفسه عند نقطة ما بورقتين سياسيتين قويتين يحتفظ بهما حاليا: كتلة كبيرة من الموالين له في البرلمان، ومليشيات جيش المهدي التي ما زالت قوية.وختمت مجلة (تايم)بأن الصدر ظل ثابتا على مبدأ الصمت. فلم يصرح بأي بيانات أثناء ظهوره في تركيا ولم يُر أو يُسمع عنه شيء منذ ذلك الحين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]انخفاض حجم النفايات في ببريطانيا[/c] قالت صحيفة (ذي إندبندنت )البريطانية إن الأزمة المالية أدت إلى تناقص حجم النفايات التي تتخلص منها ربات البيوت في بريطانيا، وعزت السبب وراء ذلك إلى تدني مستوى الاستهلاك اليومي في البلاد.وأوضحت الصحيفة أن جبال القمامة في بريطانيا أخذت أخيرا بالانكماش في ظل تدني مستوى الاستهلاك، وبالتالي عدم قيام الناس برمي الكثير في سلات المهملات، بعدما اعتاد كثير منهم في ما مضى على أنماط استهلاكية توصف بالهدر والتبذير.وأفادت الإحصاءات الصادرة الأسبوع الماضي عن إدارة الغذاء والبيئة والشؤون الريفية (ديفرا) أن كمية النفايات التي أرسلت إلى الطمر أو الحرق للشخص الواحد في بريطانيا قد انخفضت إلى أدنى مستوى لها في البلاد.ويعتقد خبراء أن عددا من العوامل ساهم في ذلك الانخفاض الملحوظ في حجم النفايات، بما في ذلك التحول في النظرة العامة للنمط الاستهلاكي والابتعاد عن الإسراف في المعيشة، وعدم القيام بالتخلص من الغسالات وأجهزة التلفاز كما في السابق، في ظل تداعيات الانكماش الاقتصادي على البلاد.وقال رئيس مجلس مدينة ويستمنستر إنه تم جمع قمامة أقل بنسبة 4.5% عن حجمها في العام الماضي، أو أقل بنحو سبعة آلاف طن من النفايات، مضيفا أن ذلك يندرج على كامل منطقة لندن الكبرى، حيث انخفضت كميات القمامة بنسب تتراوح بين 3 إلى 10% عن كمياتها للعام الماضي، وقالت إليانور هاريسون (28 عاما) من لندن ووالدة الطفلة ميغان (تسعة شهور) إنها تعيد استخدام الأشياء بدلا من رميها في النفايات، كما تصلح ملابسها القديمة وتخيط المرقع منها.وأضافت هاريسون أنها لا تحاول رمي بقايا الأغذية رغبة منها في عدم تبذير المال وعدم تلويث البيئة في آن، وتمنت أن يقتدي الآخرون بطريقتها في التوفير والتدبير في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد والعالم.
أخبار متعلقة