(27) ابريل .. يوم الديمقراطية كما يراها أبناء محافظة شبوة
شبوة / عيدروس احمد الخليفي (14 أكتوبر) التقت عدداً من المواطنين والمسؤولين بمناسبة يوم الديمقراطية السابع والعشرين من ابريل وكانت الحصيلة التالية:اول المتحدثين للصحيفة الاستاذ التربوي عبدالناصر الشطح حيث بدأ حديثه قائلا : ان التاريخ تصدر احداثه بأحرف من نور ويسجل انصع الصفحات وتعظم تلك المنجزات بعظمة وكبر الو طن .. الوطن الثاني والعشرين من مايو وقائده الفذ الذي اختط دروب الديمقراطية وانتهج مسارها بخطى صادقة نابضة بروح الإيمان بحب هذا الوطن وسلامة نهجه وخياره الذي لارجعة عنه او جدال فيه واعتبر يوم (27) ابريل من كل عام يوما للاعراس الديمقراطية والذي جسد واقعا ملموسا على صعيد الواقع العملي.. ويضيف الشطح قائلا : "الا ان النظرة الثاقبة لقائد المسيرة وتطلعاته لآفاق المستقبل ورسم دروب حياتهم جعلته صادق الرؤية مستشرف الآفاق بعزم الشرفاء و صدق النوايا وترجمة الاقوال بافعال على ارض الواقع من خلال ماتشهده بلادنا من تجسيد للمارسة الديمقراطية بمختلف انواعها والتنافس الشريف على المجالس المحلية والبرلمانية التي شهدتها الساحة اليمنية".وكذلك الحال تجسيد المجتمع الديمقراطي من خلال انشاء منظمات المجتمع المدني وفي مختلف المؤسسات الشعبية والحزبية والمدنية وما هو عليه الحال من خلال القبول بالرأي والرأي الآخر وعبر الصحف والوسائل الاعلامية ومنابر الفكر والرأي ودور المرأة واشراكها في مختلف المناشط الى جانب اخيها الرجل".كما تحدث للصحيفة الاخ عبدالرحمن مجور مدير مكتب الثقافة في شبوة قائلا: ان التاريخ يعيد نفسه ليصادف يوم السابع والعشرين من ابريل 2006م يوم الديمقراطية في تاريخ الشعب اليمني الذي جسده القائد الحكيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية اننا نعتبر هذا اليوم حدثاً عظيماً في التنشئة الديمقراطية في جميع مدارس الجمهورية اليمنية لتكون الديمقراطية منطلقة من المدرسة وصولاً إلى أعلى سلطات البلاد . ويواصل الاخ / مدير مكتب الثقافة في شبوة حديثه عن يوم الديمقراطية بالقول :" أن اليمن شهدت تحولات ديمقراطية على مستوى المنطقة العربية ولقيت إشادات عالمية والتي ترجمها بتوجيهاته الرشيدة الاخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية " . باسل قاسم سلام تحدث قائلاً :" ان السابع والعشرين من أبريل يمثل بزوغ فجر جديد للديمقراطية في اليمن والمتمثلة بنجاح ابن اليمن البار فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح والتي من خلالها ارسيت قواعد ومنجزات في شتى المجالات وتعتبر تحولاً ديمقراطياً في حياة ابناء الشعب اليمني ونحن اليوم نقطف ثمار هذه التجربة " . وعبده ناجي حمود العامري تحدث ايضاً للصحيفة وبدأ حديثه بالقول :" ان الديمقراطية في اليمن خطت خطوة كبيرة جداً وعظيمة وأستطاعت ان تحقق أهداف وغايات سامية هذا على الرغم من انها وليدة وقريبة العهد مقارنة بالبلدان التي بدأت فيها الديمقراطية وهذا بفضل الله ثم بفضل قائد المسيرة / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية الذي استطاع بجهوده العظيمة ان يحقق هذا الأمل الذي كان يهدف آليه كل ابناء الشعب منذ إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة واعتقد ان ذلك اليوم هو أول أيام الديمقراطية وكذا هو يوم تاريخي لاينساه ابناء الوطن اليمني الواحد.