قرأت لك
لم أصدق يوماً أن البحر بكل مافيه.. يسكنني ،وأن لونه الأزرق.. الفيروزي.. يلبسني،وأن أصدافه تتمنى أن تكون صناديق لحلمي..لم أصدق أن السماء كل شتاء تجهش بغزير أمطارها لتصبح صديقتي،ولا أن الأرض تبعث بأشجارها رسلاً إلي تستعطفني كيلا أزلزل جبالها فتندثر..لم أصدق أياً من ذلكإلا حينما اكتشفت بمحض الصدفة أن مفرداتي تتحكم بسفن المجرات ومخارج حروفها التي لا تنتهي !