ان احتفالنا بذكرى السابع عشرمن يوليو 1978م هو تأكيد للولاء والعرفان لفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي تولى مقاليد السلطة في السابع عشر من يوليو 78م، الذي يعد نقطة تحول في التاريخ المعاصر لليمن ويمكن القول انه لولا 17 يوليو 1978م لما كان تحقق الحلم في الـ 22 من مايو 1990م يوم اعلان الوحدة اليمنية المباركة، حيث كان اليمن في هذا اليوم على موعد مع الخير والنماء والتطور والبناء الشامل الذي صنعه قائد المسيرة التنموية الشاملة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ونسجه خيطا خيطا بحكمته الرشيدة المؤمنة باهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر ووحدته الوطنية من أجل بناء يمن جديد وموحد وذلك بتحديد فلسفة التنمية الشاملة في الحكم واضعا نصب عينيه مصلحة المواطن والوطن وهو يرسم الخطط التنموية لانجاز المشاريع العملاقة التي تلبي حاجة الانسان اليمني في محافظات الوطن لما من شأنه الارتقاء بمستوى الحياة المعيشية للمواطنين.اليوم يتواصل الفرح والعمل والعطاء.. فرح الوطن وابناء الشعب بتولي فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح قيادة السلطة والعمل الجاد والمخلص والمتواصل الذي يبذله بفضل حكمته وحنكته وعمله المتواصل لخدمة اليمن الجديد يمن الوحدة والديمقراطية الذي سبق وان شهد الانجازات والتطورات المتسارعة في شتى مناحي الحياة الاجتماعية والسياسية والتنموية ولعل أهمها بناء الانسان الذي حرص القائد والرئيس علي عبدالله صالح على بنائه البناء الصحيح والاهتمام بكل متطلباته ليواكب الحياة الجديدة وسخر لأبناء اليمن كافة الامكانيات الاساسية والتعليمية والعملية وذلك بهدف مشاركة جميع ابناء الوطن اليمني في بناء المسيرة الوحدوية لدولة الوحدة المباركة والحفاظ عليها باعتبارها قد حققت لهم نهج الشورى الحقيقي والديمقراطية الحقيقية التي تلبي آمالهم وتطلعاتهم في مسيرة العمل الوطني الوحدوي.ان التفاف أبناء الشعب اليمني اليوم حول قيادة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية لم تأت من فراغ، بل هي ملحمة الحب والولاء وتجديد العهد لقيادته دولة الوحدة ومسيرتها التنموية الشاملة وفاءً من شعبه الوفي وعرفانا بالسياسة الحكيمة لفخامته والانجازات العملاقة التي يرسخها على أرض اليمن في ظل قيادته الحكيمة وعليه فان المجد الذي صنعه الرئيس القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية للشعب والوطن وأمته سيظل محفورا في الوجدان وسيظل التاريخ يحفظه بالعرفان نهجا وفيا للاجيال القادمة على مدى التاريخ.
أخبار متعلقة