التعليم ترى فيه اليوم جميع دول المعمورة نقطة الارتكاز الهامة التي لاغنى عنها في تحقيق التطور المنشود في كل مجالات الحياة المختلفة ولهذا السبب نرى اليوم كل الدول تعطي التعليم الأولوية من حيث الإهتمام ولاتتوانى في تسخير الجزء الكبير من امكانياتها المادية والبشرية في سبيل الدفع بالعملية التعليمية الى الأمام وإلى المستويات لأن ذلك ودون شك سيكون وردودة إيجابياً هلى عملية التنمية الجارية فيها،وتعد بلادنا إحدى الدول التي لقي فيها التعليم والمعلم الذي يعتبر إحدى اللبنات الأساسية للتعليم نصيبها من الإهتمام كماً ونوعاً خلال الفترة الماضية لكنهما وبكل صدق وموضوعية وحيادية لم يلقيا اهتماماً متزايداً ومتعاظماً إلاّ في عهد الرئيس القائد علي عبدالله صالح حفظه الله الذي منذ توليه السلطة بطريقة ديمقراطية أثبت للجميع أن العملية التعليمية والمعلم محط اهتمامة الشخصي واضعاً إياهما نصب عينيه لأنه يرى الاهتمام بهما واجباً وطنياً لامناص من القيام به على أكمل وجه.وكثيرةً هي الشواهد والدلائل التي نلمسها عن كثب في الواقع المعاش والتي تؤكد حقيقة اهتمام الرئيس القائد علي عبدالله صالح بالتعليم والمعلم وتؤكد ان كائناً من كان لايستطيع إنكار الشوط الكبير من التطور الذي حققته العملية التعليمية بفضل الإهتمام والمتابعة الدائهة من قبل الرئيس القائد علي عبدالله صالح حيث نجده باستمرار يوجه الحكومة بضرورة الاهتمام بقطاع التعليم باعتباره عماد التنمية ويحثها على اتباع الأسس والخطوات العلمية والصحيحة التي من شأنها الرفع من مستوى العملية التعليمية،كما أنه يؤكد دائماً وأبداً على ضرورة الأخذ بالسياسة التعليمية،كما أنه يؤكد دائماً وأبداً على ضرورة الأخذ بالسياسات التعليمية الرشيدة بشفافية متناهية وباعتدال جم من خلال تطبيق المناهج الدراسية التي تتوافق توافقاً تاماًمع ديننا الإسلامي الحنيف ونظامنا الوطني الديمقراطي بعيداً عن مختلف أشكال التشدد والتطرف والارهاب بهدف تربية وخلق أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة ولاؤها لله سبحانه وتعالى والوطن والثورة والوحدة كما أن الرئيس القائد حفظة الله رغم جسامة المهام الملقاة على عاتقه نجده يكرر زياراته وبأوقات متقاربة لدور العلم من جامعات وكليات ومعاهد متوسطة وعلياومدارس التعليم الأساسي والثانوي ويحرص كل الحرص على تكريم المتفوقين في تحصيلهم العلمي فهو وببساطة وبتواضع يرى في مشاركته لهم فرحة التفوق مشاركة الأب لابنائة..وكم من مرة رأينا يتحدث معهم من القلب الى القلب..دون رتوش أوحوجز لأنه يرى فيهم مستقبل اليمن وعزته ورخاءه يستمع إليهم ويوجه المختصين بسرعة تذليل أي صعوبات أوعراقيل تقف عائقاً أمام تحصيلهم العلمي إذا ماوجدت .ولاتقتصر تلك اللفته الكريمة للرئيس القائد حفظة الله على طلاب وطالبات العلم في الداخل بل امتدت الى الخارج اذ اننا نجده لاتفوته فرصة اللقاء بالطلاب والطالبات اليمنيين عند زيارته للبلدان الشقيقة والصديقة ويقدم لهم كل العون والمساعدات لأنه يرى فيهم رسل العلم والمعرفة ليمن الايمان في تلك البلدان حاثاً اياهم على ضرورة عكس السلوك القويم للانسان في تلك البلدان حاثاً اياهم على ضرورة عكس السلوك القويم للانسان اليمني في فترة اقامتهم بتلك البلدان متمنياً لهم العودة الى أرض الوطن وهم مكللون بالنجاح في تحصيلهم العلمي.ولانزيف الحقائق إذا قلنا بملْ الفم إن عهد الرئيس القائد هو عهد العلم والمعرفة والرخاء والنماء فالصروح العلمية الشامخة في كل محافظات الجمهورية اليمنية تشهد بجلاء على عظمة المنجز الذي تحقق في عهد الآف المدارس للتعليم الأساسي والثانوي شيدت ولم يعد عددها بعدد أصابع اليد كما عليه الحال في سابق عهده قبل توليه دفة قيادة السلطة ولاتخلوا مدينة أوقرية أولواء أو ناحية من المباني المدرسية الحديثة المزودة بأحداث التقنيات والمجزات العلمية وهي مفتوحة على مصراعيها لابناء شعبنا اليمني لتلقي التعليم فيها ونفس الحال ينطبق على رياض الاطفال والكليات والمعاهد وانتهت إلى الأبد معاناة أبناء وبنات المناطق النائية الذين كان يتحتم عليهم الترحال الى محافظتي صنعاء وعدن للدراسة الجامعية،كما أن صفوف محو الامية وتعليم الكبار هي الأخرى أضحت منتشرة على طول وعرض المحافظات اليمنية الأمر الذي أعطى مؤشراً حياً وحقيقياً .إن داء الأمية الخطير الذي كان نتاجاً طبيعياً للحكم الإمامي والاستعمار البريطاني في طريقه الى الزوال،كما أن في عهد الرئيس القائد علي عبدالله صاالح إعطيت الفرصة الحقيقية للقطاع الخاص للمشاركة في القطاع التعليمي وهي فرصة حرم منها ردحاً طويلاً من الزمن خاصةً في المحافظات الجنوبية وهاهي المدارس والمعاهد والجامعات الأهلية شارك بفعالية في إرساء مداميك التعليم تحت إشراف ورقابة وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ومكاتبها في جميع المديريات والمحافظات.وبالقدر الذي أهتم الرئيس القائد بالعملية التعليمية أهتم بالمعلم باعتباره قطباً هاماً لاغنى عنه من أقطاب العملية التعليمية حيث صب الرئيس القائد جهده باتجاه تأهيل المعلمين التأهيل العلمي الصحيح بما يجعلهم يؤدون رسالتهم النبيلة تجاه المجتمع على أكمل وجه كما صب جهده باتجاه تحسين المستوى المعيشي للمعلمين من خلال منحهم الرواتب المناسبة ضف الى ذلك العلاوات المستحقه وتحقق له ماأراد فها هو المعلم نراه اليوم وقد بدت على محياه علامات الارتياح وكان ذلك بفضل الله أولاً وبفضل الرئيس القائد ثانياً.ان ماذكرناه من اهتمام ورعاية قدمهما الرئيس القائد علي عبدالله صالح للتعليم والمعلم الذي نخفي جميعاً معه في 28ابريل من عامنا الجاري 2007م بعيدة كما هي العادة عيد المعلم ماهو الاغيض من فيض اردنا ان نذكر به لأن ماقدمه الرئيس القائد للتعليم والمعلم شئ كثير جداً ونجزم أن أجندته الشخصية فيها المزيد من الخير الذي اعتدناه منه للتعليم والمعلم ولم لاوهو بشير الخير وخيره قد عم كل المحافظات اليمنية ولانشك البتة أن بشائر الخير ستهل على التعليم والمعلم في الأيام القادمة.[c1]ناصر علي مدهش [/c]
|
تقرير
التعليم والمعلم في عهد الرئيس القائد
أخبار متعلقة