[c1]شركة «كيبكو» الكويتية تَعد بصفقات مماثلة لصفقة لوطنية للاتصالات[/c] الكويت / وكالات :أعلنت شركة مشاريع الكويت تحقيق صافي ربح قياسي بمبلغ 521,7 مليون د.ك. (1,9 مليار دولار اميركي)، أو 513,61 فلساً (1,88 سنت اميركي للسهم الواحد للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2007، أي بزيادة قدرها 942 في المائة فوق صافي الربح البالغ 50,1 مليون دينار كويتي أو 48,51 فلساً للسهم الواحد لعام 2006 .وتتضمن نتائج شركة مشاريع الكويت الإيرادات المتحققة من عمليات بيع بعض الأصول خلال عام 2007، وأهمها بيع حصة مجموعة شركة المشاريع في الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة، حيث بلغت قيمة تلك الصفقة 1,1 مليار د.ك، وهي أضخم صفقة بـيع على مستوى الشركات في تاريخ الكويت، وأكبر صفقـة عابرة للحدود في منطقة الخليج، وتمثـل تقييمـاً قيـاسياً على مستوى قطاع الاتصالات.إلى هذا أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 90 في المائة (90 فلساً للسهم الواحد) لعام 2007 بالمقارنة مع 50 في المائة (50 فلساً للسهم) في عام 2006، و10 في المائة أسهم منحة (بما يعادل 10 أسهم لكل 100 سهم)، علماً بأن هذه التوزيعات خاضعة لموافقة الجمعية العمومية للمساهمين والجهات الرقابية المختصة.كما سجلت شركة مشاريع الكويت ارتفاعاً بنسبة 200 في المائة في مجموع الأصول المجمعة التي ازدادت إلى 4,2 مليارات د.ك. (15,4مليار دولار اميركي)، من حجمها البالغ 1,4 مليارد.ك. في عام 2006. كما ارتفـعت ايرادات التشغيل الإجمالية بنسبة 307 في المائة إلى 876 مليون د.ك. لعام 2007، بالمقارنة مع 215 مليون د.ك. لعام 2006.كما ارتفعت خلال عام 2007 القيمة السوقية لاستثمارات شركة مشاريع الكويت في شركاتها الرئيسية التابعة المدرجة إلى 813 مليون د.ك. في نهاية عام 2007، مما ينتج 300 مليون دينار كويتي أرباحاً غير محققة وغير مدرجة ضمن القيمة الدفترية للشركة.ولقد جاءت النتائج التشغيلية لشركة مشاريع الكويت لعام 2007 مستندة إلى الأداء القوي لشركاتها الرئيسية العاملة، الذي تجاوز الأرقام القياسية المحققة سابقاً. ففي عام 2007، ارتفع صافي ربح بنك برقـان بمعدل 34 في المائة إلى 74,8 مليون د.ك. وسجل صافي ربح شركة الخليج للتأمين نمواً بمعدل يقـارب 350 في المائة ليصل إلى 37,6 مليون د.ك. أما بنك الخليج المتحد فمن المتوقع أن تكون نتائج أرباحه قياسية أيضاً، علماً بأن النتائج المالية لشركة مشاريع الكويت لعام 2007 - وهو العام السادس عشر على التوالي من الربحية بلا انقطاع - قد تجاوزت معدلات الربح التي أعلنها العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مشاريع الكويت فيصل العيـار خلال «منتدى الشفافية» السنوي في شهر مـايو 2007. وفي معرض تعليقـه على هذه النتائج القياسية، قال فيصـل العيـار:«قد كان عام 2007 أفضل عام في تاريخ شركة مشاريع الكويت. فقد كان بيع حصتنا في الوطنيـة إيضاحاً للسياسة التي ننتهجها في ممارستنا لأعمالنا، التي تقوم على تملك الشركات في القطاعات الرئيسية وتطويرها ثم بيع استثماراتنا فيها، وهي سياسة تحقق لنا ذلك النمط من النتائج الممتازة التي جعلت من شركة مشاريع الكويت شركة رائدة في السوق. كما أن جميع شركاتنا الرئيسية سجلت نتائج قياسية لعام 2007، وتعد بتحقيق مستوى مستمر من الإنجاز لمساهميها لا يقل عن هذا، وشركة مشاريع الكويت ستحقق صفقات أكثر مماثلة لصفقة الوطنية في السنوات القادمة. ويسعدني جداً أننا قد تجاوزنا مرة أخرى الأهداف المالية التي أعلنا عنها للمساهمين والمستثمرين في «منتدى الشفافية» الذي انعقـد عام2007».وأضاف العيـار: «إن قيام وكالة ستاندارد أند بورز في أكتوبر بمنح شركتنا تصنيفاً ائتمانيـاً للأمد الطويل في مرتبـة +BBB، وهو أعلى تصنيف أعطي لأي شركة تعمل في نفس المجال في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا، إنما هو مستند إلى عمق واتساع أعمال وأنشطة شركة المشاريع الرئيسية. ولقد كان التزامنا تجاه جميع منتسبي مجموعة شركة مشاريع الكويت، سواء في ذلك مجتمع الكويت ككـل، وعملاؤنا، ومساهمونـا، وموظفونـا، عاملاً محورياً بالنسبة لإنجازنا هذا، وأنا أؤمن بقوّة بأننا بهذا قد وضعنا أسس نجاح شركة مشاريع الكويت المستقبلي». ولقد واصلت شركة مشاريع الكويت وشركاتها العاملة خلال العام مساهمتها السنوية في مؤسسة مشاريع الخير التي تدعم البرامج الاجتماعية المهمة في الكويت. فقد قامت هذه المؤسسة خلال العام بتمويل أول حملـة توعية عامة في المنطقـة حول عُسر القراءة (الدسلكسيا)، وهو وضع يؤثر سلباً على نسبة كبيرة من سكان الكويت. وقد حققت هذه الحملة نجاحاً كبيراً، ونالت جائزة المؤتمر الأول للمسؤولية الاجتماعية للشركات في الكويت في ينـاير 2008.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]سلطنة عُمان وإيران تبحثان إقامة مشاريع استثمارية مشتركة[/c] مسقط / وكالات :بدأ الأحد الماضي وفد تجاري من محافظة يزد بالجمهورية الإيرانية الإسلامية زيارة للبلاد تستمر أربعة أيام يلتقي خلالها بعدد من المسؤولين بالقطاع العام والخاص ورجال الأعمال العمانيين .ويرأس الوفد التجاري الإيراني محافظ يزد ويضم في عضويته رئيس الغرفة التجارية وعددا من المسئولين من المحافظة بالإضافة الى 22 من ممثلي الشركات الإيرانية العاملة فى مجال الاستيراد والتصدير والبنوك والاستثمار والمواد الغذائية والسجاد والمفروشات والالكترونيات والمواد الكهربائية ومواد البناء والأثاث .وسيلتقي الوفد التجاري الإيراني خلال الزيارة بسعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة والصناعة وسعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان يتم خلالها مناقشة علاقات التعاون الاقتصادية والتجارية وزيادة التبادل التجاري بين البلدين الصديقين.كما سيقوم الوفد بزيارة إلى المركز العماني لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات ومنطقة الرسيل الصناعية إلى جانب الالتقاء بنظرائهم من رجال الأعمال العمانيين لبحث تعزيز العلاقات التجارية و إقامة مشاريع استثمارية مشتركة الى جانب فتح منافذ تسويقية لمنتجات البلدين .وتشير احصائيات التبادل التجاري بين السلطنة وإيران أن المبادلات التجارية بين البلدين شهدت خلال الفترة من 2002 وحتى 2006 تذبذبا فى قيمتها حيث بلغت قيمة الواردات العمانية من إيران فى عام 2002 5ر22 مليون دولار لترتفع إلى 8ر45مليون دولار أميركي عام 2003 لتنخفض فى عام 2004 وتصل الى 4ر41مليون دولار أميركي.وعاودت الواردات العمانية من إيران فى عام 2005 الارتفاع لتصل الى 77ر52مليون دولار أميركي لتواصل ارتفاعها فى عام 2006 وتبلغ حوالي 64ر108مليون دولار أميركي .وتتمثل اهم الواردات العمانية من إيران فى الماعز والسجائر والأسفلت والفواكه والخضراوات والاقمشة وقطع الغيار وأجهز استقبال للهاتف المتنقل وملابس جاهزة والاحذية وسفن الصيد وكربونات كالسيوم.وأوضحت الإحصائيات ان قيمة الصادرات العمانية الى إيران قد بلغت 520 مليون دولار أميركي لتنخفض فى عام 2003 إلى 4ر429مليون دولار أميركي لتنخفض مرة اخرى فى عام 2004 وتصل إلى 228مليون دولار أميركي وفى عام 2005 شهدت انخفاضا اخر فى قيمتها لتصل الى 2ر135 مليون دولار أميركي الا انها ارتفعت فى عام 2006 لتصل الى 8ر215 مليون دولار أميركي.وتتمثل اهم الصادرات العمانية الى إيران فى العطور ومحضرات تجميل واجهزة كهربائية ومحضرات تضاف لزيت التشحيم والاحذية وقطع الغيار والملابس الجاهزة وسيليكات ومشروبات غازية وغيرها من الصادرات.وتظهر احصائيات التجارة الخارجية ان ميزان التبادل التجاري يميل لصالح السلطنة حيث سجل الميزان فائضا خلال 2002 2006 قدره 5ر497 مليون دولار أميركي و6ر383مليون دولار أميركي و6ر186مليون دولار أميركي و4ر82مليون دولار أميركي و2ر107مليون دولار أميركي على التوالي .
مسقط