وفاة رائد الفن التشكيلي التونسي زبير التركي عن 85 عاماً
من اعمال الفنان التشكيلي الراحل زبير التركي
تونس/14اكتوبر/ رويترز - متابعات:أعلن أول أمس الجمعة في تونس عن وفاة الرسام التونسي زبير التركي أحد رواد الفن التشكيلي في تونس عن 85 عاما.والتركي الذي ولد عام 1924 بالعاصمة تونس هو أبرز رسام ونحات تونسي ومن كبار رواد الفن التشكيلي في تونس.ووجه الرئيس التونسي زبن العابدين بن علي برقية تعزية إلى عائلة التركي ضمنها «مشاعر التعاطف والمواساة مشيدا بخصال الفقيد وبإنتاجاته الغزيرة وإبداعاته الفنية الرائعة وما تميزت به من أصالة وتنوع وخصائص تعبيرية بليغة».كما نعت وزارة الثقافة في تونس الرسام الراحل واصفة إياه بأحد أعلام الثقافة الوطنية وأحد رواد الفن التشكيلي وأشارت إلى أنه أسهم في إبراز الشخصية التونسية الأصلية وفي تأكيد خصوصياتها عبر أعماله الإبداعية المتميزة في مجال الرسم والنحت والمسرح وبتقلده لعدد من المسؤوليات التي اضطلع بها في العمل الثقافي.أقام التركي معارض كثيرة فردية وجماعية باستكهولم وباريس وروما. ويعد معرضه الشخصي الذي أقامه عام 1982 برواق القرجي بتونس من أهم معارضه اذ احتوى على 184 لوحة.
الفنان التركي مع الرئيس التونسي زين العابدين
وللتركي الذي يوصف بأنه من ابرز مبدعي البلاد في المجالات الثقافية تجربة طويلة في الرسم الكاريكاتيري للمجلات والصحف. كما كانت له انجازات كثيرة في الرسم الجداري والنحت من أبرزها جداريات بمقر التلفزيون الحكومي أما النحت فان تمثال عبد الرحمن بن خلدون الذي يتصدر قلب الشارع الرئيسي بالعاصمة دليل على براعة التركي.ولد زبير التركي بمدينة تونس العتيقة عام 1924 بمدينة تونس في عائلة تركية الأصل، درس بجامع الزيتونة، ثم بمعهد الدراسات العليا وبمدرسة الفنون الجميلة بتونس.عُيّن أستاذًا للغة العربية بالمدارس الفرنسية أثناء الاستعمار الفرنسي لتونس، غير أنه دعا للإضراب أثناء الأحداث العنيفة عام 1952 ما جعله يُطرد من عمله. سافر إثر ذلك زبير التركي إلى السويد، حيث التحق بأكاديمية الفنون الجميلة بستوكهولم، ليتم فيها دراسته، ثم عاد بعد الاستقلال إلى تونس.
اشتهر بانتمائه للمدرسة التشخيصية. وسرعان ما أصبح الرائد التونسي لفن الرسم وأخذت لوحاته شهرة واسعة، كما كانت تظهر رسوماته في الكتب المدرسية والطوابع البريدية وغيرها. شغل لفترة طويلة منصب مسئول كبير للفنون في وزارة الثقافة التونسية. أسس زبير التركي الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية بتونس، الذي ترأسه حتى مغادرته الطوعية، كما أسس الاتحاد المغاربي للفنون التشكيلية. وحصل على جوائز بينها جائزة رئيس الجمهورية (7 نوفمبر للإبداع) في 2008. يعتبر الفنان التشكيلي القدير زبير التركي الذي وافته المنية يوم 23 أكتوبر عن سن تناهز 85 عاما علما من أعلام الفن التشكيلي في تونس وفي العالم العربي، إذ انخرط في ابداع عدة لوحات ضمن “الفن المسندي” الذي انطلق بالبلاد التونسية مع بداية القرن العشرين خاصة من خلال تأسيس “مدرسة تونس” للفن التشكيلي.وتدعمت التجربة الفنية لزبير التركي على اثر التحاقه بمدرسة تونس للفن التشكيلي التي ضمت في البداية كوربورا وموزيس ليفي وكلود للوش وبوشالرل ثم انضم إلى هذا الرباعي يحيى التركي وعبد العزيز القرجي وعمار فرحات ثم الهادي التركي. ويعد زبير التركي وجها من الوجوه البارزة في الثقافة الوطنية التونسية وأحد رواد الفن التشكيلي وشارك في إبراز الشخصية التونسية الأصيلة وفي تأكيد ملامحها عبر أعماله الإبداعية المتفردة في مجال الرسم والنحت والمسرح وبتقلده لعدد من المسؤوليات التي اضطلع بها في العمل الثقافي.ولد زبير التركي عام 1924 بمدينة تونس العتيقة في عائلة تركية الأصل ودرس بجامع الزيتونة، ثم بمعهد الدراسات العليا وبمدرسة الفنون الجميلة بتونس، عُيّن أستاذًا لللغة العربية بالمدارس الفرنسية أثناء الاستعمار الفرنسي لتونس وطرد من عمله أثناء الأحداث العنيفة لسنة 1952 وسافر إثر ذلك إلى السويد، حيث التحق بأكاديمية الفنون الجميلة بستوكهولم، ليتم فيها دراسته، ثم عاد بعد الاستقلال إلى تونس.
تمثال عبدالرحمن بن خلدون
وللتركي الذي يوصف بأنه من ابرز مبدعي البلاد في المجالات الثقافية تجربة طويلة في الرسم الكاريكاتيري للمجلات والصحف كما كانت له انجازات كثيرة في الرسم الجداري والنحت ومن أشهر منحوتاته تمثال عبد الرحمن ابن خلدون الذي يتصدر قلب الشارع الرئيسي بالعاصمة مما يعتبر دليلا على البراعة التشكيلية لزبيرالتركي.اشتهر زبير التركي بانتمائه إلى المدرسة التشخيصية وسرعان ما أصبح الرائد التونسي لفن الرسم وأخذت لوحاته شهرة واسعة، كما كانت تظهر رسوماته في الكتب المدرسية والطوابع البريدية وغيرها.شغل لفترة طويلة منصب مسؤول للفنون في وزارة الثقافة التونسية وأسس الاتحاد الوطني للفنون التشكيلية بتونس، الذي ترأسه حتى مغادرته، كما أسس الاتحاد المغاربي للفنون التشكيلية.
أقام التركي معارض كثيرة فردية وجماعية بتونس وخارجها مثل ستكهولم وباريس وروما ويعد معرضه الشخصي الذي أقامه عام 1982 برواق القرجي بتونس من أهم معارضه إذ - احتوى على 184 لوحة.وكان زبير التركي قد حصل العام الماضي على جائزة رئيس الجمهورية 7 نوفمبر للإبداع.وفي برقية لعائلة الفقيد توجه الرئيس زين العابدين بن علي بمشاعر التعاطف والمواساة مشيدا بخصال الفقيد وبإنتاجاته الغزيرة وإبدعاته الفنية الرائعة وما تميزت به من أصالة وتنوع وخصائص تعبيرية بليغة”. كما نعت وزارة الثقافة والمحافظة على التراث الفنان الراحل.