المحويت / سبأ:استفادت أكثر من 20 ألف امرأة في محافظة المحويت من خدمات التحصين ضد مرض الكزاز الوليدي،والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، خلال الفترة من بداية 2007م حتى نهاية فبراير الماضي.وأوضح تقرير مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخه منه، أن المستفيدات من خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، خلال الفترة المذكورة بلغ نحو 8 آلاف و208نساء, منهن ألفان و630 استفدن من خدمات تنظيم الأسرة، فيما 3 آلاف و975 استفدن من خدمات رعاية الحوامل .وأشار التقريرالى أن ألفين و603 نساء حصلن على خدمات الولادة منهن ألف و352 جرت عملية توليدهن بواسطة قابلات وطبيبات في المنازل، وألف و251 حالة ولادة تمت في المرافق الصحية بالمحافظة .وأوضح التقرير انه تم خلال العام الماضي استحداث خدمات الصحة الإنجابية في نحو 100مرفق صحي وتزويد وحدات الصحة الإنجابية بالكوادر النسائية المؤهلة والتجهيزات والوسائل العلاجية والفنية إضافة إلى التوسع في تقديم خدمات الصحة الإنجابية في المرافق الصحية والمستشفيات الحكومية بالمحافظة .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ صعده / سبأ:ناقش الاجتماع الذي عقد أمس بإدارة جمرك منفذ علب الحدودي بمحافظة صعده سير العمل بالمنفذ ومستوى أداء الفروع العاملة فيه، ودوره في زيادة التبادل التجاري بين اليمن ودول الجوار والتسهيلات التي يقدمها بهذا الخصوص.وتطرق الاجتماع، الذي ضم مسؤولي الفروع والجهات والمكاتب المرتبطة بالمنفذ برئاسة مدير عام الجمرك فيصل المهشمي، إلى الخدمات التي يقدمها المنفذ للمسافرين ودوره في تفعيل الحركة السياحية .واطلع الاجتماع، على خطة العمل الخاصة إتباع وسائل الإدارة الحديثة في إدارة المنافذ الجمركية والأداء الجمركي في عملية التثمين والتفتيش والنظام المالي والمحاسبي وإعداد البيانات والمعلومات والدورة المستندية للعملية الحسابية وفق الإجراءات القانونية الهادفة إلى منع الاختلالات في العمل الإداري والمالي والجمركي . كما تم استعراض عدد من التقارير حول نشاط إدارة جمرك المنفذ وإدارات الفروع خلال العام الماضي، وحجم الإيرادات والصعوبات التي تواجه سير العمل .وتطرق الاجتماع، إلى الإجراءات التي ينفذها الجمرك في انجاز البضائع الواردة والصادرة وعملية استيفاء الرسوم الجمركية والضرائب على البضائع المستوردة وفق الأنظمة والقوانين النافذة، وكذا انجاز معاملات الزائرين عبره وتسهيل حركتهم دون اي تعقيدات .كما استمع، إلى تقرير من مسؤولي الحجر النباتي بالمنفذ حول الإجراءات الخاصة بالرقابة على الواردات والصادرات الزراعية، ومدى خلوها من الآفات والأمراض، وكذا المنتجات الزراعية الممنوع دخولها والأسمدة والمبيدات الضارة، بالإضافة إلى آلية عملية الرقابة المتبعة والعمل على تطويرها ورفدها بالكوادر المتخصصة والأجهزة الحديثة .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المهرة / سبأ:بلغ عدد المشاريع الاستثمارية المنفذة خلال العام الماضي بمحافظة المهرة 58 مشروعا بتكلفة إجمالية 3 مليارات و57 مليوناً 539 ألف ريال بينها 11 مشروعا محلياً و5 مشاريع مركزية و37 مشروعا خارجيا و3 مشاريع أهلية ومشروعان مشتركان مع المحافظات.كما بلغت المشاريع الاستثمارية للعام الحالي بالمحافظة 228 مشروعا محليا ومركزيا بقيمة إجمالية 26 ملياراً و504 مليوناً و702 ألف ريال توزعت بين 216 مشروعا خاصا بتكلفة 3 مليارات و536 مليوناً و590 ألف ريال .فيما بلغت المشاريع المركزية والخارجية المشتركة مع مدن محافظات أخرى في مجال الكهرباء والأشغال العامة والطرق بقيمة إجمالية 22 ملياراً و968 مليوناً112 ألف ريال .وقدرت المشاريع ذات التمويل المحلي بـ 162 مشروعا بتكلفة إجمالية 710 ملايين و467 ألف ريال منها 89 مشروعا جديدا و73 مشروعاً قيد التنفيذ.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذمار / سبأ:مازال الحاج صالح اسود يتذكر الجنود العثمانيون وهم يتنقلون بين صنعاء وذمار ويريم مصطحبين البضائع والمدافع والمعدات العسكرية حيث كان لهم مقر مؤقت في قريته ذمار القرن التي تبعد عن مدينة ذمار حوالي 12 كم جنوباً .وبحلول ربيع العام 2008 يدخل المعمر اليمني من أبناء منطقة ذمار القرن محافظة ذمار ربيعه الثلاثون بعد المئة متفائلا بقضاء ما تبقى من عمره في عبادة الله والعودة إليه وتختزل ذاكرته أحداث ثلاثة عشر عقداً . وخلال زيجات الحاج صالح الثلاث أولها مطلع القرن العشرين لم يرزق سوى ببنت واحدة في بداية عقده الخامس عمرها الآن 80 عاماً وأنجبت أربعة أبناء ولها أكثر من 30 حفيداً النصف منهم تزوجوا ولهم أطفال ليصبح للحاج صالح حالياً أكثر من 50 حفيداً . ويقول المعمر اليمني انه يعتمد على ما يزرعه من ذرة وقمح كغذاء أساسي ويفضل أكل العصيدة كوجبة أساسية إلى جانب اعتماده على التمر والزبيب وانه عمل بداية حياته مزارعاً في أرضه التي ورثها عن والده .الحاج صالح اسود من مواليد عام 1878م في منطقة ذمار القرن وعاصر الأحداث التاريخية منذ أواخر الاحتلال العثماني لليمن ومرحلة حكم الأئمة وشهد الثورة اليمنية الخالدة , ورغم كبر سنه وتقادم عمره إلا انه يتصف بقوة الذاكرة وبنية جسمه القوية والمرح ويتمتع بصحة جيدة ولا يشكو سوى من ضعف بaسيط في البصر.ويكشف الحاج صالح عن مذبحة حدثت للجنود العثمانيين في قرية شعيرة من قرى وادي الحار مديرية عنس على مقربة من قرية ذمار القرن من خلال توثيق ذاكرته مشاهد يومية لأواخر أيام الاحتلال العثماني الثاني لليمن , مشيرا إلى أن الجنود العثمانيين كانوا يقومون بحبس المواطنين الذين يقاومونهم ووضع القيود عليهم .
