وجهة نظر
[c1]* القرارات البيزنطية لاتخيفنا وسنواصل الكتابة ولو في صفحة القراء [/c]كتب/ جميل عبدالوهابياسلام.. بعد العجيج والضجيج لحماية كياننا الإعلامي الرياضي من الهرولة الحمقاء نحو المنحدر السحيق، ووقايته من الوقوع في براثن الكتبان الرملية وابتلاعها له.. جاء الفرمان "البيزنطي" ليعلن ويؤكد شعار: "من يمتلك عضوية نقابة الصحفيين يحق له فقط امتلاك عضوية اتحاد الإعلام الرياضي".. هذا الشعار نبهنا ومعنا كثير من الزملاء لخطورته- وفي فترة مبكرة- ولكن بدأ ذلك الاصرار من قبل نفر من الزملاء ممن يمتلك السيف والرمح والخنجر، هو الذي يجب أن يسود.. وقد ساد فعلاً، فعضوية النقابة باتت هنا معياراً وحيداً لاستحقاقية التواجد في كيان الإعلام الرياضي انه استعراض للعضلات في غير موقعها الصحيح.. لأن "بعض" ركزوا معي "بعض" من يمتلكون عضوية النقابة من الإعلاميين الرياضيين، بات أشبه بشجرة غير مثمرة.. ومجرد نهر جف ماؤه!!.وهاهي البلية تلعب معنا من جديد على حساب الإعلام الرياضي والإساءة إليه.. أن الحق والحقيقة كما نراها ومقتنعون بها من وجهة نظرنا ولانتطلع إلى كلمة اعجاب أو موافقة تكمن في ما أعلناه في عديد من صحف وملحقات وصفحات رياضية ومعنا كثير من الزملاء.. أن تبدأ انتخابات الإعلام الرياضي بفروعه في المحافظات "أولاً" وبقوام العضوية الحالية في كل محافظة.. أما "الثانية" فتتم عملية ا نتخاب قيادة ا لاتحاد العام للإعلام الرياضي.. وبعدها تتبنى عملية التوصيف والتصنيف قيادة الاتحاد العام وبمشاركة قيادة وفروع المحافظات.. وكما أشرنا سلفاً بأننا لانتطلع إلى الموافقة على هذا الحق ، وهذه الحقيقة.. فلأن كثير من الزملاء "المساهمين" والذي، وبرغم انتقاء صفه- الإعلامي الرياضي- عنهم.. بل وانتزاع هذه الصفة عنهم بعقلية قسرية بفعل عدم عضويتهم في النقابة.. فإننا نؤكد هنا بأن هؤلاء الزملاء وقد احتلوا مكانتهم الرفيعة على صعيد الإعلام الرياضي .. تأثيرصحفي، جرأة ومصداقية.. تأثير مع التطلع الدائم للحرية والجمال والتفتح العقلي.. تأثير مع الاستمرارية في تطوير الذات الصحفية.. فإن هؤلاء الزملاء سيواصلون مشوارهم في الكتابة بنفس المذاق والتفرد، سيواصلون المشوار تحت صفة- كاتب رياضي- طالما وانتزعت منهم صفة - الإعلامي الرياضي- لأنهم ليسوا بأعضاء في النقابة.. وفي حالة صدور فرمان "بيزنطي" آخر يحرم عليهم الكتابة، بسبب عدم عضويتهم في النقابة.. فأننا نؤكد هنا بأن هؤلاء الزملاء لم.. ولن يقف مثل هكذا فرمان "بيزنطي" أمام استمراريتهم في الكتابة، وسيكون الملاذ هنا- صفحات القراء- في مختلف ا لصحف والمحلقات الرياضية.. ولن يتحول هؤلاء الزملاء ولن تتحول أقلامهم إلى أقلام مستأنسة أو احتفالية أو مهادنة .. أو تسعى لإرضاء جميع الأطراف في الحركة الرياضية أو جميع المتربعين على المقاعد الوثيرة وبيدهم القرارات الرياضية.. بل ستظل هذه الأقلام دائماً تراهن على انحيازها للحق او الحقيقة.. ومستعدة لأن تتحمل ثمن مواقفها، وهي أقلام - كما عهدناها- قادرة على المواجهة في كل المعارك الرياضية التي تخوضها، وما تفجره من قضايا، وما تدخل فيها من مواجهات وما تنشره من آراء تحرض على الحوار ولاتسعى للحصول على الرضا، ورغم ذلك - وربما بسببه- ظلت علاقة هذه الأقلام بالوسط الرياضي غريبة من نوعها.. فمع أن هذه الأقلام لاتنتمي إلى كتابات التلميع أو المجاملات، إلا أن أحداً لم ينكر عليها مصداقيتها، قد يختلف الكثيرون معها أو يغضبون لكن الجميع في الوسط الرياضي ينتظرون دائماً الرأي والمعلومة ا لمنشورة لهذه الأقلام ويتداولونها، ويتنافسون حولها باحترام لأنهم يعلمون أن هذه الأقلام تكتب وفق مصالح خاصة، أو أغراض شخصية، ولم تسقط يوماً في مستنقع الابتزاز والانتهازية التي كادت أن تصبح وباءً صحفياً في وسط رياضي تتشابك فيه العلاقات وتكثر المغريات وتسير الأقلام النظيفة فيه على حد السيف!!نهاية المطافإذا كان "بعض" الزملاء ينظرون لعضوية النقابة باعتبارها- حزام أمان- من غدر الزمان.. فنحن، ومعنا كثير من الزملاء "المساهمين" لسنا بحاجة لحزام الأمان هذا، لأننا نعشق النهار، فهو يشعرنا بأدميتنا.. ولذلك سنكتب تحت مسمى- كاتب رياضي- ولو منعونا من الكتابة لعدم امتلاكنا "الحزام أمانهم" أو "نقابتهم".. سنكتب في صفحات القراء، ولكن نخشى بعدها أن تصبح صفحات القراء في مختلف الصحف والملحقات الرياضية، مصدر احترام أكثر وأكبر، وتتسع عدد صفحاتها.. ولانريد أن نرى بعدها صراخ وعويل أصحاب "حزام الأمان" وهم يصرون على أن النهر أعمق من البحر، والبحر أعمق من المحيط، وأن الأدوية مليئة بأسماك القرش!!