14 أكتوبر في لقاء مع عدد من الشخصيات الاقتصادية:
[c1]الحكومة اليمنية نجحت في التجهيز والإعداد لمؤتمر المانحين 2006م [/c]حقق مؤتمر المانحين الذي انعقد في لندن يومي 15 و16 من شهر نوفمبر الجاري بحضور فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ، رئيس الجمهورية ، نجاحا كبيرا باتجاه دعم جهود التنمية في بلادنا ، وشكلت نتائجه الإيجابية مساهمة حقيقية في تفعيل وتعميق الشراكة بين اليمن وجيرانه في مجلس التعاون الخليجي والدول المانحة .وحول النتائج التي خرج بها مؤتمر لندن للمانحين استطلعت صحيفة /14 أكتوبر/ أراء عدد من المهتمين والمختصين والمواطنين من مختلف الشرائح الاجتماعية بشأن تلك النتائج وكذا التطلعات والآمال لما سيحققه نجاح المؤتمر من آثار على التنمية الشاملة في اليمن ، وخرجت بالحصيلة التالية : . [c1]الحكومة أعدت الدراسات العلمية اللازمة [/c]في البداية تحدثت إلينا الأخت عبير العيسى ــ البنك الدولي ، فقالت: ما لفت الانتباه هو التجهيز الجيد والمبكر لهذا المؤتمر ( مؤتمر المانحين ) فقد قامت الحكومة اليمنية بإعداد الدراسات الاقتصادية اللازمة ودراسة الوضع الراهن وقدرت فجوتها التمويلية الخاصة بتمويل برامج ومشاريع الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتخفيف من الفقر 2006م ـــ 2010م . مما أسفر عنه ذلك التفاعل الجيد بل والممتاز من قبل المانحين وخاصة دول الجوار كخطوة أولى تعد بادرة جيدة نحو الارتقاء بمسار العملية التنموية في اليمن .كما يجب الإشارة إلى الآلية المعنية بالتنفيذ والمتابعة والتقييم لمسار تنفيذ البرامج والمشاريع تعد نقطة مهمة لنجاح العمل وتحقيق أهداف وسياسات الخطة .[c1]خطوة نقلتنا إلى الشراكة[/c]إما الأخت أشواق الدربي ــ إعلامية فقد التي استهلت حديثها بالقول النتائج التي جاء بها مؤتمر المانحين تعد نتائج طيبه وأشعرتنا بالتفاؤل خاصة من قبل دول مجلس التعاون الخليجي بعد الفجوة التي كانت موجودة اثر حرب الخليج الثانية . فهي خطوة نقلتنا إلى الشراكة الحقيقية في مسار تحقيق التنمية في اليمن , وتعد بادرة جميلة وجيده نتمنى لها النجاح والاستدامة . ونتمنى إن تفعّل كل الجهود في سبيل إنجاح عملية التنمية في اليمن وان تركز على الأولويات التي تحتاجها البلاد خاصة في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي خاصة في القطاعات الواعدة كالأسماك والسياحة والصناعة فالبلد بحاجة إلى مشاريع تستوعب الكثير من الأيادي العاملة والموارد بحاجة إلى استغلال فالدعم الممنوح لليمن في هذا المؤتمر هو للأخذ بأيدي اليمنيين للاعتماد على الذات فيما بعد .[c1]اليمن حددت احتياجاتها[/c]من ناحيتها أكدت الأخت نوريه شجاع الدين ــ مديرة إدارة الصحة باللجنة الوطنية للمرأة بان مؤتمر المانحين المنعقد منتصف الشهر الحالي في العاصمة البريطانية لندن أنجح بكثير من من مؤتمر باريس س2002م لان اليمن حددت احتياجاتها التنموية والتمويلية ووضعها في إطار أهداف وسياسات محددة وأفردت لهذه الأهداف برامج ومشاريع تنموية بغية تحقيقها على ارض الواقع .وحصول اليمن على ذلك الدعم شيء جميل وممتاز , كما ان وجود إلية معينة بالمتابعة والتقييم للمشاريع المتوقع تنفيذها هو أهم خطوة لنجاح واستمرارية تنفيذ هذه المشاريع وخدمتها للمواطنين خاصة إذا ركزت هذه المشاريع على تخفيف حدة الفقر والقضاء على البطالة وفعلت القطاعات الاقتصادية الواعدة كالزراعة والاستثمار في السياحة وقطاع الأسماك والصناعات الإستخراجية والتحويلية وحققت تنمية يشارك فيها الجميع رجالا ونساء ويستفيد منها الجميع ذكورا وإناثا .وقالت الأخت جليلة الحكيمي من إدارة التنمية في اللجنة الوطنية للمرأة أن النتائج التي حققها مؤتمر المانحين تعد جيدة لدعم مسار التنمية في اليمن وتبعث في النفس التفاؤل لكن كيف سيكون تنفيذها على ارض الواقع ؟ ما هي الأولويات التي ستركز عليها ؟ وكيف يمكن حماية المشاريع التي ستدعم من قبل المانحين من الفساد .هذا هو الموضوع الذي يتعلق بالمواطنين فنحن نريد تنمية ونريد دعماً ولكن بدون فساد إننا نريد مصداقية في العمل .. وتركيز على المشاريع التي ستخدم الشباب والفقراء وتقلل البطالة .وأضافت: تعد نتائج المؤتمر الخطوة الأولى لتنفيذ ما ورد في إطار الخطة الخمسية الثالثة .. نتمنى لكل مشاريع الخطة النجاح و الاستمرار والديمومة، كما نتمنى للحكومة اليمنية كل النجاح في مساعيها للنهوض بمسار العملية التنموية لان بلدنا بحاجة إلى تنمية تخدم كل إفراد وقطاعات المجتمع .