مدير عام منطقة بريد تعز:
[c1]نمتلك شبكة إلكترونية تضاهي جميع الشبكات وعلى مستوى الشرق الأوسط[/c]قفزة نوعية حققها (بريد تعز) في ظل التقنية الجديدة والتي ساعدت وبشكل كبير على تنوع الخدمات التي يقدمها بالإضافة إلى التوسعات في فتح العديد من مراكز البريد وفي مختلف مناطق المحافظة للتواصل المستمر مع كل الجهات ذات العلاقة سواء في القطاع العام أو الخاص وكذلك لتسهيل الخدمات للمواطن .ولمعرفة المزيد من هذه النجاحات والإخفاقات أن وجدت فقد التقينا في مكتب الصحيفة بمحافظة تعز الأخ/محمد مطهر نجيم مدير عام منطقة بريد تعز وحاورناه باسئلتنا التي رد عليها كعادته المعهودة بشفافية مطلقة واليكم نص الحوار: لقاء : نبيل انعم - تصوير : نعائم خالد [c1]س– ما هي انجازاتكم خلال العام الماضي في مختلف الخدمات الذي يقدمها البريد؟ وما هي مشاريعكم قيد التنفيذ والمستقبلية؟[/c]ج- في البداية أتقدم بشكري الجزيل لاستضافتكم لي وعبر صحيفتكم الغراء 14 أكتوبر وولوجاً في سؤالكم المطروح .. أقول أن الانجازات التي تحققت خلال العام الماضي وفي مختلف الخدمات المالية والبريدية تعددت ما بين إدخال خدمات أساسية وجوهرية أو العمليات التوسعية عبر فتح مكاتب بريد فأما الخدمات الأساسية والجوهرية فكان من أهمها رواتب موظفي الدولة والتي حققنا ومن خلالها نجاح كبير وسعينا جاهدين إلي تحقيق الهدف من صرف الرواتب والتي تتمخض في عملية الإصلاح المالي كهدف أولي ضمن خطة الإصلاح المالي والإداري التي تتبناها حكومتنا الرشيدة, ومن جانب أخر فقد قمنا ببناء سقف التحاصيل عبر إكمال خدمات التحاصيل الأساسية والمختلفة بإدخال خدمة تحاصيل المياه والذي عملت علي توفير الوقت والجهد للمواطن بحيث يتم تسديد كافة التزاماته في مكان واحد بالإضافة ألى ربط كافة الخدمات عبر الشبكة الالكترونية والتي من خلالها أوجدنا تقنية جديدة متمثلة بالاستعلام الفوري عن الفواتير بمجرد ذكر رقم المشترك وعلى مستوي كافة الخدمات. وأخيرا تم ضم خدمة تحاصيل سيبستل والذي شكلت مع مجموعة خدمات التحاصيل بناء متكامل لخدمات البريد ، والجزء الأخر والذي يتعلق بالعمليات التوسعية فقد قمنا بفتح مكاتب محاسبية وفي مناطق مختلفة بهدف التوسع في شمول الخدمات المالية والبريدية على فئات متعددة من الناس يحكمهم العامل الجغرافي كمقياس وحيد في الخدمة ومن أهم هذه المكاتب مكتب بريد العسكري ومكتب بريد الجملة والمظفر والمغتربين والقاهرة ويفرس .أما المشاريع المستقبلية قيد التنفيذ فتتمثل بإدخال بقية مؤسسات الدولة ضمن الخطة المقررة من رئاسة الوزراء من حيث دفع الرواتب عبر البريد , بالإضافة إلى سعينا الحثيث لاستقطاب الشركات الخاصة وتقديم الخدمات المالية لهم عبر مكاتبنا المتنوعة وفي عموم أنحاء المحافظة وكذا أحداث طفرة جغرافية من حيث بناء أكشاك بريدية متقاربة تشمل التجمعات السكانية والمناطق ذات الجدوى الاقتصادي للبريد والمجتمع والذي تسعى دائما إلى تحقيق الرضا وثقة الجمهور بنا.[c1]س ــ نعلم جميعا أن البريد أصبح له دورا اكبر من استقبال الرسائل وتسليمها هل من الممكن أن تعطوا صورة واضحة عن مهامه الحالي؟[/c] ج– نعم مازال البريد يقوم بالدور الأساسي من إنشائه وهو تسليم واستلام الرسائل ولكن حاولنا مجاراة العصر من حيث إتباع الوسائل الحديثة والتقنية المتطورة من حيث استخدام الكمبيوتر والانترنت ويمكن توضح ذلك من خلال استخدامنا لخاصية تتبع الأثر والتي حققت لنا نقلة كبيرة في مجال الخدمات البريدية فالمواطن يستطيع ألان أن يتبع رسالته ومحل وصولها عبر الانترنت والتأكد من وصولها إلي الهدف المراد إيصاله إليه بالإضافة إلي عملية المرونة في إيصال البريد الحكومي والبريد الدعائي والتي لاقينا رواجا كبيرا فيها. [c1]س- كل عمل جديد ومتطور قد يكون في البداية غير مقبول وقد يرفضه آخرون لآي سبب كان هل واجهتكم مثل هذه المشاكل؟[/c]ج- أكيد .. وهذا ما وجدناه في خدمة صرف الرواتب والتي لاقت اعتراضا كبيرا ومن قبل أطراف كثيرة ولكننا شمرنا عن سواعدنا وجددنا العهد ومضينا في الطريق وحققنا نجاح كبير في ذلك.[c1]س- الكثيرون يتحدثون عن الصعوبات والعراقيل ما الذي يواجهكم في عملكم تحدثون عنه بصراحة؟[/c]ج- الصعوبات كثيرة في مجال عمل الخدمات المالية ، وتكمّن الصعوبات في عدم الوعي الإداري لدى الجهات ذات العلاقة وتفهمهم لمدى أهمية التقنية المالية والتي تتبعها الهيئة العامة للبريد ومن شانها رقي الخدمة وسد كافة الثغرات المالية الموجودة مسبقاً وبحسب النظام اليدوي السابق.إضافةً إلى ذلك نجد عدم الوعي لدى الجمهور وخاصةً المتقاعدين ونظرتهم إلينا بأننا بنك يمكن من خلاله سحب رواتبهم وقت ما يشاؤون دونما النظر إلى موعد الاستحقاق بالإضافة إلى عدم إتباع الإجراءات الروتينية للصرف سواء لمرتبات الدولة او معاشات المتقاعدين والتي من شأنها الحفاظ على مبدأ الاستحقاق للمواطن.[c1]س- البعض يتسأل من المسئول عن مرمطة المتقاعدين في مراكز البريد عند تأخير استلام معاشاتهم؟[/c]ج - أعتقد أنني قد تطرقت بإجابتي السابقة إلى نفس منحنى سؤالك ، ولكن أحب أن أؤكد لكم أننا نسعى دائماً إلى تسهيل ومرونة صرف مستحقات المتقاعدين وإن كان هنالك تأخير وهو ما يقصد وبحسب قولكم بالمرمطة فهي تقتصر بعدم ورود التعزيزات وبشكل ثابت وعدم التعزيز المالي من قبل التأمينات من جهة أخرى ، وعموماً أحب أن أوضح لكم أن عملية صرف معاشات المتقاعدين تعتبر من أسرع العمليات المالية وعلى مستوى الجمهورية حيث يتم صرف الراتب خلال الفترة من ( 3 – 5 ) من الشهر الخاص بالاستحقاق فأين المرمطة بالضبط ..![c1]س - لا نريد أن نكون قاسيين عليكم ولكن من المفروض التحدث بشفافية هل انتم راضون عما تقومون به؟[/c]ج- قضية الرضا مبهمة في سؤالكم والطبيعة الإنسانية بحد ذاتها ليس لها حد معين للوصول إلى مستوى الرضا وعموماً فأعمالنا وما نقوم به قد يحكم عليه الجمهور لأنهم المستهدفون أولاً وأخيراً ، ومن ناحيتي أنا فالمرضى يتعدى طموحاتي في العمل والحمد لله على كل حال.[c1]س- كم عدد مراكز البريد في المحافظة وكيف يتم متابعة هذه المراكز من قبلكم ؟[/c]ج- عدد المراكز في عموم أنحاء المحافظة 24 مركز ونحن بصدد افتتاح مراكزا جديدة ويتم التواصل عادة عبر الزيارات الميدانية المتواصلة وكذا الرقابة التامة عبر الشبكة الالكترونية.[c1]س- كيف مستوى العلاقة مع المكتب التنفيذي والمجلس المحلي وهل يمدون يدي المساعدة في تذليل الصعاب والعراقيل أن وجدت؟[/c]ج- العلاقة مع المكتب التنفيذي والمجلس المحلي في المحافظة علاقة تكاملية وهما وبطبيعة عملهما يقومان بتذليل وتسهيل كافة العراقيل التي تقابلنا وهذا كله يتم بحدود الصلاحيات المعطاة لهم ، وأنا بدوري انتهز هذه الفرصة لا عبر عن شكري وامتناني لكل من محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي وكذا وكلاء ومساعدي المحافظة والذين لم يألوا جهداً في متابعة كافة الأعمال المناطة بالبريد.[c1]س- المسؤولية في البريد أخذت طابع ومساحة أوسع خصوصاً بعد التطور في عالم تكنولوجية الاتصالات ماهي استعداداتكم وقدراتكم العملية في هذا المجال وبالذات بعد القرار الذي لم يبلور بعد والخاص باستلام الموظفين لرواتبهم من البريد ؟[/c]ج- عفواً سيادة المحرر القرار قد بلور ولكن بقت بعض الحيثيات لاستكمال إجراءات الصرف وعلى كافة الأصعدة ، وعموماً فنحن نتميز بامتلاكنا لأكثر شبكة الكترونية وتضاهي جميع الشبكات وعلى مستوى الشرق الأوسط ولا يوجد لدينا أي معوقات من الناحية التقنية والفنية وهذا ماوجدوه الأخوة موظفي التربية والصحة وغيرها من الموسسات الحكومية ويكفيهم عملية التسهيل في استلام مرتباتهم من أي منطقة في الجمهورية اليمنية ولمجرد حفظهم لرقم الحساب المالي بعد إثبات هويتهم .ومع ذلك فنحن نواكب كل جديد والمتعلق بجوانب التكنولوجيا وتقنية المعلومات وبحسب ما هو متوفر في الأسواق العالمية.[c1]س - من نشاطات منطقة بريد تعز وخدماتها حركة تحويل الأموال هل هذا النشاط يدر أرباح ويزيد من إيرادات الهيئة ؟[/c]ج- نحن في الأساس لانتظر إلى الإرباح بقدر ما ننظر إلى الفائدة التي يستفيد منها المواطن والمجتمع ككل ولو تم عمل دراسة وتحليل وباستخدام محاسبة التكاليف ستجدون أن هذه الخدمة لا تجيب همها ومع ذلك فالديمومة وتطور الخدمة محلياً وعالمياً يبقى الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه .[c1]س - خدمة التحصيلات بأنواعها الذي يقوم بها البريد هل هي ناجحة ولها فائدة على البريد ؟[/c]ج- صراحة تعتبر خدمة التحاصيل من انجح الخدمات التي يقدمها البريد وذلك لسهولة ومرونة الخدمة عبر الشبكة الالكترونية والتقنية الجديدة المتبعة في التسديد وأن يمكن إن أصرح لكم بمدى المرونة في التسديد عبر البريد حيث يمكن للمواطن أن يحفظ أرقام المشترك وعلى مستوى كافة الخدمات من ( هاتف ثابت – يمن موبايل – كهرباء – مياه - سبستيل ) ويأتي في موعد غير موعد إصدار الفواتير ليستعلم عن استهلاكه ويسددها مباشرةً وعبر الشبكة مع العلم بان الشبكة مربوطة عبر كافة الموسسات ذات العلاقة( الاتصالات – المياه – الكهرباء – سبستيل ) وهذه قفزة نوعية وكبيرة بحد ذاتها .والفائدة نجدها لكافة الأطراف سواء الموسسات الخارجية او المواطن او البريد.[c1]س – هل من كلمة أخيرة تودون قولها ؟[/c]ج- في الأخير أتقدم بخالص شكري الجزيل لكل من أسهم ويساهم في سبيل رقي الخدمات البريدية وفي مقدمتهم معالي الأخ / وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والأخ / القاضي / أحمد عبد الله الحجري محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي وأشكركم في الأخير على استضافتكم لنا.