مؤسسة 14 أكتوبر..
تتمتع مؤسسة 14 أكتوبر حالياً بقاعدة تقنية حديثة: أساسها أجهزة اليكترونية متطورة معالجها ذات سرعات عالية تعمل فيها بجهاز رئيسي يسمى السيرفر أو الخادم(SERVR) ) ومرتبط به شاشات وأجهزة طرفية تشكل جميعها شبكة إليكترونية مهمتها الأساسية إنجاز العمل من أجهزة الكمبيوتر بنوعيها mac+pc إلى الفيلم وهي ما تعرف علمياً بمرحلة ما قبل الطباعة من الكمبيوتر إلى الفيلم ctf إن هذه القاعدة الإليكترونية بربط أجهزة ماكنتوش بالأجهزة الشخصية pc من دون وسيط قام بتجهيزها مهندسون شباب يعملون في شركة سمارتك للتجارة وأشركوا معهم بعض الفنيين المهرة في المؤسسة لتشغيل السيرفر server عن طريق حفظ جميع البيانات من مختلف الوحدات الفنية ( كوحدة الدعم الفني والصف الضوئي ووحدة الإخراج الصحفي ووحدة أخرج المطبوعات التجارية والملاحق و...) والتنسيق بين هذه الوحدات الفنية المختلفة إليكترونياً، مع تمكين المدراء المباشرين مراقبة العمل ومعالجة اختلالا ته من خلال الشبكة كما تمكن هذه الشبكة رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير والمدير الفني المراقبة المباشرة لكافة الوحدات الفنية المرتبطة بها والحقيقة: إن هذه الشبكة العصرية. وفرت الكثير من الوقت والجهد، وقضت على الآلية القديمة والمتخلفة من مرحلة ما قبل الطباعة، وهي شبكة خالية من التعقيدات وبإمكان قيادة المؤسسة إضافة أجهزة إليكترونية إليها، مستقبلاً .. كما أن إمكانية صيانة الشبكة من السهولة بمكان دون أي انقطاع في العمل لأي من الوحدات الأخرى، حيث إن كل وحدة منفصلة عن الأخرى بواسطة جهاز الموزع HNBومتصلة بنفس الوقت مع جهاز الخادم servec.الجدير بالذكر إن السيرفر servec به برامج ً مراقبة الشبكة وهي برامج حماية من القرصنة والاختراق ومن التلف أيضاً.. ويمكن كذلك سحب بيانات العمل بواسطة الأقراص CD والأقراص الصلبة هارد ديسك وتحفظ كارشيف عند الحاجة..هذه هي مرحلة ما قبل طباعة شبكة تربط 55 خمسة وخمسين جهازاً شخصياً مع 15 جهاز MAC نوع ماكنتوش.. قاعدة قوية ومتينة يوازيها مرحلة ضعيفة ومتهالكة من الطباعة هي آلة قديمة تجاوزات عمرها الافتراضي وانتهت الشركة المصنعة من توفير قطع غيارها.. وأملنا أن نواكب تقنية ما قبل الطباعة المتطورة في المؤسسة، تقنية في مجال طباعة الصحف والمجلات والكتب.. والحقيقية إن المؤسسة قد تعاقدت هذا العام 2006م مع شركة من الاتحاد الأوربي مندوبها مستشار ألماني لإعداد دراسة متكاملة لتجهيز مطبعة صحفية بستة عشر وحدة طباعيه، لطباعة الصحيفة بالألوان الطبيعية .. ونأمل بعد إنجاز هذه الدارسة أن تقوم أحد الدول المانحة بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ووفقاً للخطة الخمسيه الثالثة للمؤسسة بإنجاز هذا المشروع الجبار لخدمة المؤسسة الصحفية في عدن.الجدير بالإشارة أن المؤسسة على وشك إعداد ملاحق ملونة في العام المقبل بعد أن استطاعت بتمويل حكومي شراء وحدة طبع ملونة خاصة بطباعة المجلات والمطبوعات التجارية الملونة.