مصطفى شاهرمع توالي العد التنازلي باتجاه الوصول, بعد بضعة ايام قادمة, من الشهر الجاري إلى الموعد المرتقب, التاسع من يونيو 2006م, لبدء انطلاقة التظاهرة الكروية العالمية لمونديال كأس العالم الذي تستضيفه المانيا خلال الفترة من 9 يونيو إلى 9 يوليو 2006م .وعلى طريق الوصول إلى هذا الموعد المونديالي القادم عن قريب جداً, وما يقترن بذلك من أجواء تفاعلية واستعدادية على الصعيد التنظيمي المتكامل المكرس لانطلاقة ومجريات هذه التظاهرة الكروية العالمية, من قبل "الفيفا" بأجهزتها المختلفة وذات العلاقة. وكذا من قبل الدولة المستضيفة للمونديال وهي ألمانيا, وذلك على وجه الخصوص, باعتبارهما الجهتين ـ الفيفا وألمانيا- المعنيتين مباشرة بتنظيم واستضافة هذا المونديال, وضمان سير مجرياته وانتهائه بالصورة المشرفة لهما ولتاريخ إقامة المونديال.. فإنه, وفي نفس الوقت, مع هذا العد التنازلي باتجاه الوصول إلى الموعد المحدد, بعد بضعة الأيام المتبقية لبدء الانطلاقة المنتظرة لفعاليات ومجريات الحدث الكروي المونديالي لكأس العالم في نسخته الثامنة عشرة في المانيا, تشهد فترة الأيام القليلة المتبقية فعاليات الاستعدادات النهائية المكثفة من قبل نخبة المنتخبات الـ (32) الدولية المتأهلة لخوض غمار منافسات هذه التصفيات النهائية, الممثلة لبلدانها من مختلف القارات, الأوروبية, الأمريكية الجنوبية, الأفريقية, الآسيوية, وغيرها من بينها المنتخبان العربيان السعودي والتونسي.. وذلك تأهباً واستعداداً للمشاركة الفعالة ضمن مجموعاتها في إطار منافسات هذه التصفيات المؤهلة, في نهاية المطاف لمجريات منافسات هذا المونديال على مدى الشهر المحدد لها من 9/6 إلى 9/7/2006م إلى تحديد هوية المنتخب الجدير بنيل وتحقيق بطولة كأس العالم لهذا المونديال في نسخته الثامنة عشرة..وفي غمرة هذه الاستعدادات ومختلف الفعاليات التدريبية والتجريبية التي تقوم بها وتجريها العديد من نخب المنتخبات الـ "32" تهيئة لخوض غمار المنافسات القادمة لمونديال كأس العالم في المانيا, كلاً في اطار المجموعة التي حددتها له ووضعته فيه القرعة, فإنه فيما يتعلق بالمستويات المتعددة للمنتخبات المشاركة في هذا المونديال, تجربة وتاريخاً وتكتيكاً وفنياً ومهارة وسمعة وشهرة, و.. و..و.. الخ. وعلى ضوء واقع حال ماهو معروف عن هذه المستويات بالنسبة لكل من هذه المنتخبات فإن معظم المنتخبات المشاركة في هذه التصفيات النهائية, ستخوض المنافسات وستبدل كل مابوسعها من طاقة وجهد سعياً وعلى أمل تقديم أفضل مايمكن تقديمه في هذه المنافسات للخروج منها بحصيلة من المواقع المتقدمة التي تحفظ ماء وجهها وبما يشرفها ويشرف بلدانها, بعد أن كانت قد حققت ونالت هذا التشرف والتشريف لها كمنتخبات وطنية ولبلدانها ايضا بمجرد وصولها وتأهلها عن جدارة فعلية إلى المشاركة في هذه التصفيات النهائية لمونديال كأس العالم الحالي في المانيا في نسخته الثامنة عشرة المرتقبة.. وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة لمعظم نخب المنتخبات الـ "32" المشاركة في هذا المونديال - مع عدم استبعاد احتمالات حدوث المفاجآت بالنسبة للبعض من هذه المنتخبات المعنية في ماتقدم ذكره بشأن واقع حال مستوياتها- كما سبق حدوث مثل هذه المفاجأت في بعض المونديالات.. فإنه فيما يتعلق ببعض القلة من منتخبات المقدمة البارزة في مستوياتها المعهودة كروياً فإن الأمر بالنسبة لهذه المنتخبات الكبيرة ذات المكانة والسمعة والشهرة تاريخاً كروياً وعلى رأسها طبعاً منتخب السامبا البرازيلي الذي هو حامل لقب بطولة كأس العالم في مونديال عام 2002م في كوريا واليابان للمرة الخامسة في تاريخه خلال تاريخ المونديال, ويخوض المونديال الحالي 2006م, وعينه على انتزاع وتحقيق البطولة لهذا المونديال لكأس العالم, وذلك للمرة السادسة التي سيحطم فيها, ان حققها, الرقم القياسي المتجاوز به أرقام المرات التي حققتها بقية المنتخبات لبطولة كأس العالم, منذ تأسيس وقيام أول بطولة لهذا المونديال بالارغواي وكان ذلك في عام 1930م..وخلال الايام القليلة المتبقية من موعد انطلاقة المونديال الحالي لكأس العالم بالمانيا وماتخللتها من المجريات والفعاليات الاستعدادية للمنتخبات المشاركة في منافسات هذا المونديال ظلت ومازالت تتردد العديد من المراهنات والتوقعات والتكهنات والترشيحات بشأن المنتخب الذي سيحقق بطولة كأس العالم لهذا المونديال في نسخته الثامنة عشرة, حيث شملت الترشيحات لنيل هذه البطولة إلى جانب المنتخب البرازيلي, كلاً من منتخبات, البلد المضيف, المانيا, الأرجنتين, ايطاليا, انجلترا, مستثنية هذه الترشيحات بقية المنتخبات الاخرى.. وبغض النظر عن هذه الترشيحات التي هي بالطبع في علم الغيب. فإنه وفي ظل ذلك كله من المجريات والاستعدادات لانطلاقة مونديال كأس العالم القادم في المانيا, يبقى التهيء السائد بزخمة الواسع والشاسع, من قبل الملايين من الجماهير الرياضية والعاشقة للمستديرة في بلدان واصقاع العالم كافة ومنها الجمهور الرياضي الكبير في بلادنا, في انتظار يوم التاسع من يونيو الجاري لاستقبال ومتابعة ومعايشة انطلاقة ومجريات هذا الحدث الكروي العالمي وتظاهرته الرياضية الكبرى, الذي لاشك وانه سيكون ممتعاً وشيقاً وجذاباً للجميع .
أخبار متعلقة