[c1]اكتشاف سفينة شراعية من القرن الثامن عشر في الأرجنتين[/c]بوينس ايرس / 14 أكتوبر / رويترز :عثر بناؤون في الأرجنتين على حطام سفينة شراعية اسبانية ترجع إلى القرن الثامن عشر أثناء حفر أساسات ناطحة مطلة على النهر في العاصمة بوينس ايرس.وقال خبراء فحصوا حطام السفينة إنهم لا يتوقعون العثور على كنز لكنهم عثروا حتى الآن على عدد من المدافع وعلى جرار خزفية في حالة جيدة لتخزين زيت الزيتون في الأغلب.وعثر على حطام السفينة الشراعية الاسبانية في موقع للبناء قريب من شاطئ نهر بليت. ويعتقدون أثريون أن السفينة غرقت منذ نحو 300 عام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صحفيون بلا حدود : عدد أقل من الصحفيين قتل في عام 2008م[/c]باريس / 14 أكتوبر / رويترز :قالت منظمة صحفيين بلا حدود يوم الثلاثاء إن عدداً أقل من الصحفيين قتلوا خلال ادائهم لعملهم في العام الحالي بالمقارنة بالعام الماضي 2007 نظرا للانخفاض الكبير في عدد القتلى بالعراق.وقالت المنظمة في تقريرها السنوي إن 60 صحفيا قتلوا في انحاء العالم في عام 2008 مقابل 86 قتلوا في عام 2007م مضيفة ان الانخفاض في اعداد القتلى لا يشير الى تحسن في حرية الصحافة في العالم.وقال تقرير المنظمة «قد تكون الارقام اقل من العام الماضي لكن هذا لا ينبغي ان يخفي حقيقة ان الترهيب والرقابة اصبحا اكثر انتشارا ويشمل ذلك دول الغرب».واضاف «ويرجع التحسن الكمي في بعض المؤشرات في احيان كثيرة الى ان الصحفيين تم تثبيط همتهم أو تحولوا الى مهام اقل خطرا او فضلوا الذهاب الى المنفى».وظل العراق اكثر الدول دموية بالنسبة للصحفيين حيث قتل 15 صحفيا في الاثنى عشر شهرا الاخيرة لكن هذا العدد كان اقل بكثير من عام 2007 حيث قتل 47 صحفيا وكذا عام 2006 حيث قتل 46 صحفيا في العراق.ومع تراجع اعمال العنف بصورة حادة في العراق بعد خمس سنوات من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة الا ان السيارات الملغومة والهجمات الانتحارية والاغتيالات لا تزال امرا معتادا.وجاء بعد العراق في الترتيب باكستان والفلبين والمكسيك كأشد الدول خطرا على الصحفيين في حين انخفض عدد القتلى من الصحفيين في افريقيا من 12 في عام 2007 الى ثلاثة فقط في عام 2008.وقالت المنظمة ان هذا يرجع الى ان الكثير من الصحفيين توقفوا ببساطة عن العمل مع تخفيض وسائل الاعلام الاخبارية تدريجيا لتغطيتها لمناطق القتال مثل الصومال.ووجد التقرير ايضا ان عددا اقل من الصحفيين اعتقلوا او تعرضوا للخطف او خضعوا للرقابة او لهجمات جسدية او لتهديد.وألقي القبض على 673 صحفيا في العام الحالي مقابل 887 في عام 2007 وخطف 29 صحفيا مقابل 67 في العام الماضي.لكن منظمة صحفيين بلا حدود قالت ان الرقابة والترهيب لايزالان في حالة انتشار.وتعرض رجل الاعمال الصيني وي وينهوا للضرب حتى الموت في الريف الصيني بعد قيامه بتصوير اشتباك للشرطة مع قرويين بشأن مكب للقمامة مختلف عليه. وصدر الحكم بالسجن على أربعة من ضباط الأمن في وقت لاحق لمدد تصل الى ستة أعوام لدورهم في عملية القتل.وقالت المنظمة ان الصين كانت في مقدمة الدول التي تقمع الانترنت حيث اعتقلت عشرة من المعارضين ممن يكتبون على الانترنت وتعرض 31 آخرون إلى هجوم جسدي او التهديد كما حوكم ثلاثة على الأقل وتمت ادانتهم. والقي القبض على ما مجموعه 38 صحفيا في الصين الكثير منهم كانوا مرتبطين بدورة الالعاب الاولمبية.وتم تسجيل حالات للرقابة على اجهزة الكمبيوتر في 37 دولة في مقدمتها الصين وسوريا وايران. اما في ميانمار فإن الصحفيين والمدونين تعرضوا للسجن من قبل الحكومة العسكرية.وقالت صحفيون بلا حدود «في كل عام تمتلك الحكومات القمعية أدوات جديدة تسمح لها بمراقبة الانترنت وتتبع البيانات على الكمبيوتر».
|
اتجاهات
بكـل الاتجـاهـات
أخبار متعلقة