القاهرة/متابعات:استقبل الرئيس حسنى مبارك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان والذي يزور مصر حاليا. جرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية والجهود المصرية الحثيثة الرامية لتحقيق الاستقرار ودعم جهود الأعمار في لبنان. حضر المقابلة وزير الخارجية أحمد أبوالغيط , كما حضرها أكرم شهيب عضو الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني. وعقب اللقاء أعرب وليد جنبلاط عن تقديره البالغ للدور الايجابي الذي تضطلع به مصر دائما تحت قيادة الرئيس حسنى مبارك من أجل دعم استقلال وسيادة واستقرار لبنان , وتعزيز الوحدة بين كافة مكونات الشعب اللبناني. وقال جنبلاط في تصريح أدلى به بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة”انه تم خلال اللقاء تناول تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية , وفي المنطقة بشكل عام “. وأضاف جنبلاط “أننا بدأنا في تحقيق مطالبنا الأساسية رويدا رويدا” مشيرا في هذا الخصوص إلى خطوة الاعتراف الرسمي بلبنان من جانب سوريا وإعلان بدء إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. وتابع “إننا الآن في انتظار تحقيق بقية المطالب والأهداف الأساسية وفي مقدمتها ترسيم الحدود مع سوريا وتوثيق تبعية مزارع شبعا للبنان, كذلك فإننا في انتظار إتمام إجراءات المحكمة الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وبما يحقق العدالة”. وأشار جنبلاط إلى أنه أعرب خلال اللقاء عن سعادته وامتنانه للزيارة المهمة التي قام بها فضيلة شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية مؤخرا للبنان لافتتاح مسجد محمد الأمين ببيروت والزيارة التي قام بها فضيلة المفتي الدكتور على جمعة للمرجع الديني محمد حسين فضل الله. وأوضح أن تلك الزيارة أتاحت فرصة طيبة للتحدث حول ضرورة تعزيز الوحدة الإسلامية بعيدا عن أية تفرقة أو محاولات لتمزيق العمل الإسلامي سواء من جانب إسرائيل أو بعض الأوساط الغربية.
