الأنانية تؤدي إلى سعادة مؤقتة وإلى شقاء دائم،إلى نجاة محتملة وهلاك مؤكد.والأنانية هي حب النفس وملذاتها وتمييزها عن الآخرين،ومن وجد في نفسه الأنانية فعليه التخلص منها،وقد يتساءل البعض كيف...!؟سأقول لكم...فالقناعة والعفة ورضى النفس وحب الخير ومساعدة الآخرين واحترام الذات والبساطة والإيثار،هي الشخصية المطلقة التي تتهافت لها أفواه الناس بالتواضع،لا بالأنانية التي تقتصر على حب المال وحب النفس والطمع والجشع والحقد والبغض إن من يعيش ويعمل لنفسه فقط يكون غنياً يُعد من أولئك الذين تحتكر الأنانية قلوبهم أما الإنسان الذي يعيش ويعمل لنفسه ولغيره فهو من أولئك الذين بارك الله لهم في أعمالهم وأرزاقهم.ومن يبحث عن الغنى فليستمع إلى نصيحة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه حين قال لأبنه:«يا بني (إذا طلبت الغنى فأطلبه في القناعة فإنها مال لا ينفد،وأياك والطمع فإنه فقد حاضر،وعليك باليأس،فإنك لم تيأس من شيء إلا أغناك الله عنه».وأخيراً أبذل جهدك ومالك ووقتك لعمل الخير سواء كان لنفسك أم لغيرك،ودعك من الأنانية مهما تغير الزمان والمكان وأسلوب المعيشة،فلتعلم أن هناك شيئاً يغمض في نفوسنا ويسميه العلماء بالفكر الإنساني، وتزود بالتقوى وتقاصد في المال وأنفق فبالنفقة يبدلك الله خيراً منها.[c1]* طالب سنة ثالثة بكلية الإداب قسم الأذاعة والتلفزيون[/c]
الأنانية
أخبار متعلقة