راي صريح
سعيد شيباني : الانتخابات الرياضية اليمنية التي جرت بعضها بالتوقيت المحدد لها او التي جرت في موعد طال بعاده رسمت في مخرجاتها جديد (القنص) لمقاعد المجالس الادارية الرياضية في شبك الاصطياد وعلى طريقة غازلت السمك وشبكته يا بابا !! وقد تنوعت شبكات "القوائم" للاصطياد .فالبعض خاضوا الانتخابات بقوائم "خفية"وان ظهر منها ما بطن ومارسوا "الحرفنة" و "سيل الوعود" أنت في قائمتي !! وآخر على ضمانتي في التشكيلة .. وثالث استرض واستكبر لانه مضمون وما يقدروا يستغنوا عنه الجماعة !! وهكذا سمعنا وشاهدنا طوفان اللف والدوران في جعبة "القوائم" وأم القوائم واولاد القوائم !! وسلم في القوائم من سلم وسقط من سقط والفائدة انحصرت تحديداً في الرأس القائمي للتشكيلات القوائمية !! .في انتخاباتنا الرياضية كثرت القوائم وانهزمت الاخلاق الرياضية !! رتبها السموخ برمية خطافيه وتصنمت الكفاءات الرياضية المتخصصة من هول الفاجعة "الحكوالية" لم يعد لها موطىء قدم في قوائم حسمتها نخبة المصالح ، بقوة المنفعة المصالحية المشتركة .في انتخاباتنا الرياضية "قلة" بعدد اصابع اليد واجهوا هول تيار المصالح والمنافع القوائمية ، كسروا اندفاعها واخترقوا لفات شموخها نجحوا دون وصاية او ارتباط بقارب النجاة فازوا بعيداً عن وعد بلفورد او دق الصدور ولكن يؤسف ممن شربوها "علقماً" من حملة الكفاءات والقيادة في ادارة العمل الرياضي .قيادة وزارة الشباب والرياضة عندما هدفت الى تثبيت لوائح انتخابية رياضية "خالية" من شوائب الغطرسة والبيزنطية انما بلورت في خطاها الحاجة الى الاستفادة من كفاءات ابناء الرياضة ولكن ان نتخلص من الغطرسة ونمارس الحكولة برضه على ظهر الكفاءات فتلك هي المصيبة وكلما صفت .. غيمت !! والى متى !! .