استحقاق انتخابي من أجل غد أفضل
[c1]* ماتشهده الساحة اليمنية اليوم يوحي بأن الديمقراطية في بلادنا أضحت حقيقة وخياراً لا رجعة عنه[/c]صنعاء/ متابعة/ فريد محسن علي: تعيش اليمن ارضاً وإنساناً أعراساً ديمقراطية وتشق البهجة طريقها الى النفوس عبر السبيل الديمقراطي المعبر عن القرار المستقل والإرادة اليمنية الحرة والخيار الوطني هذه البهجة التي تخرج من أعماق قلوب الناس مطالبة بحرية التعبير والرأي والرأي الآخر وبث احاسيس الفخر والاعتزاز بهذا الحدث التاريخي الهام.فماذا قالوا عن هذه الاجواء الفرائحية:[c1]حقيقة ملموسة[/c]الشيخ / صالح حسن التام بن عوير العبيدي :ان مايجري على الساحة السياسية اليوم في اطار الاستعداد لاختيار رئيس الجمهورية في انتخابات حرة وتنافس شريف يدل ان بلادنا تقدم تجربة نموذجية تستحق التفاخر والاشادة بها ولا احد في مصلحته ان يغير هذا المسار وما ينبغي ادراكه ان الشعب اليمني صار على درجة من الوعي والمعرفة والخبرة التي اكتسبها من الانتخابات السابقة. وأصبحنا نفاخر بهذا المنجز الذي تحقق باعتباره حقيقة ملموسة ومانتمناه افساح المجال امام المتنافسين في مضمار السباق الانتخابي ليتمكنوا من عرض رؤاهم وبرامجهم في مختلف القضايا امام جمهور الناخبين وان نتجنب اصدار الاحكام الجاهزة بحق الآخرين ولابد من منح الناخب مكانته المستحقة ومساعدته على إتخاذ قرار التصويت في الاتجاه الذي يتطلع اليه واحترام وعي الناخب من الاسس الهامة وهو القادر على التمييز بين الجيد والطيب ، فالأجواء الآمنة والسلوك الحضاري محكوم بوعي الجماهير بعيداً عن توتير الاجواء واثارة النعرات والصدامات المسلحة نأمل ان يتخلص البعض من السلوكيات التي تستغل الحرية والمناخ الديمقراطي فشعبنا اليمني يرفض الفوضى لانه اختار الديمقراطية نهجاً وسلوكاً .[c1]المنطق المسؤول[/c]الاخ / قائد محمد قاسم احمد: شيئ جميل ان نعايش هذه المناخات الفرائحية فضلاً عن الوعي الجماهيري بالنهج الديمقراطية ولعل ذلك مايدفعنا الى القول ان زخم الانتخابات الرئاسية والمحلية قد توفق الى ابعد الحدود حيث يلاحظ جدية السير في ركاب الحملات الانتخابية ببرامج وخطابات اعلامية توحي بان الديمقراطية في بلادنا اضحت حقيقة وخياراً لا رجعة عنهما فمن الانصاف ألا نبخل او نقلل من عظمة هذا التحول الديمقراطي وألا نخلط الاوراق ونشوه لوحة الاستحقاق الانتخابي القادم ومن الحكمة ان يحل المنطق المسؤول محل الخطاب المتشنج الذي لايخلف سوى العواصف والغبار المتطاير في الهواء.نتمنى ان يشكل الاستحقاق الانتخابي اضافة نوعية الى مسيرة التألق اليماني والاصوب ان توظف كل الامكانيات لمصلحة أمن واستقرار الدولة اليمنية الحديثة.[c1]نضج سياسي[/c]الا خ/ مهدي محمد حسين: مايهمنا هو تذكير الجميع بان التعاطي مع الديمقراطية يضفي طابعاً لاينم سوى عن نضج سياسي او منهجية واضحة ويعزز قيماً حقيقية ويعمق وعي الجماهير بقواعد الممارسة الصحيحة لحقوقها الدستورية باعتبارها صاحبة المصلحة في تجذير التحولات الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة فالمشاركة في الانتخابات نابعة عن وعي الناخب الذي يحدد ويختار مرشحة للرئاسة والمجالس المحلية وفقاً لشروط ومطالب استراتيجية يحددها فالوعي الانتخابي قد ترسخ في ذاكرة الشعب اليمني ولاشك في ان الجميع لديهم الاستعداد الكامل للمشاركة في الـ 20 من سبتمبر الجاري وكل مواطن يتهيأ لهذا الاستحقاق التاريخي ليرسم ملامح المستقبل اليمني من خلال الادلاء بصوته عن قناعة وحرية تامة وسيكون الفوز بالفعل لمن يستحق.[c1]من أجل الغد الافضل[/c]الاخ / رمزي منصور العزعزي:ان الاجواء تبشر بعهد جديد في ظل اجواء الحب والتنافس الشريف من أجل الغد الافضل فالمشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني وديني ومطلوبة في هذه المرحلة الهامة من حياة الامة اليمنية ومما لا شك فيه أن الانتخابات الرئاسية والمحلية ستكلل بالنجاح والامور تسير في طريقها السليم وسيظل التنافس الذي نشهده اليوم نبراساً يضيء طريق التجربة الحديثة والاهم ان نحسن الممارسة الديمقراطية بمسؤولية ووفق الاطر المشروعة وندعو كافة المواطنين ذكوراً واناثاً إلى التفاعل مع الحدث والمشاركة بجدية لاختيار الشخص المناسب القادر على تحقيق المتطلبات والاحتياجات وتقديم ماهو أجدى للمجتمع ومعالجة قضاياه ومشاكله وتحقيق نمائه وتطوره ومن الاهمية الاشارة الى أن السيطرة على السلوكيات والاحتكام للقوانين ضرورة ملحة وهي انعكاس للوعي والثقافة لنثبت للعالم أننا نرفض الارهاب والحماقات ، واننا شعب متمدن.