[c1] الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا يعفي مبيكي من الرئاسة[/c] جوهانسبرج/14 أكتوبر/رويترز: قال حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب أفريقيا أمس السبت إنه قرر إعفاء الرئيس ثابو مبيكي من الرئاسة قبل انتهاء فترة رئاسته العام المقبل وأضاف أن مبيكي تعهد بقبول الأمر والتنحي طواعية. وقال جويدي مانتاشي الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي في مؤتمر صحفي شرق جوهانسبرج «بعد نقاش طويل وصعب قرر الحزب إعفاء الرئيس من مهامه قبل انتهاء فترة رئاسته.» وكان من المقرر أن تنتهي فترة رئاسة مبيكي في نهاية ابريل من عام 2009. وقال مانتاشي إن مبيكي الذي حكم جنوب أفريقيا أكبر اقتصاد في أفريقيا خلفا لنيلسون مانديلا عام 1999 رحب بالنبأ لدى إبلاغه. وقال مبيكي الأسبوع الماضي لمجلس الوزراء إنه سيقبل أي قرار يتخذه الحزب الحاكم، وأضاف أن الحزب سيطلب من وزراء حكومة مبيكي البقاء في مناصبهم خلال الفترة الانتقالية بعدما يترك مبيكي الرئاسة لخدمة استقرار البلاد. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا ستقترح خطة بـ 800 مليار دولار لشطب أصول فاسدة[/c] واشنطن/14 أكتوبر/رويترز: قالت مصادر في الصناعة المصرفية أن الخزانة الأمريكية ستقترح برنامجا حكوميا تتراوح تكاليفه بين 500 مليار دولار و800 مليار دولار لشطب الأصول الفاسدة المرتبطة بالقروض العقارية من سجلات الشركات المالية الأمريكية. وأضافت المصادر أن الحكومة ستحصل على رهون عقارية سكنية وتجارية وسندات تدعمها قروض عقارية بموجب هذا الاقتراح الذي يحتاج إلى موافقة الكونجرس . وامتنعت متحدثة باسم وزارة الخزانة عن التعليق. وتأتي هذه الخطوات في ختام أسبوع واجهت خلاله الأسواق المالية اخطر سلسلة من الأزمات منذ الكساد العظيم في الثلاثينات وهددت الاقتصاديات الوطنية والنظام المصرفي العالمي. وقالت المصادر أن الحكومة ستجري مزادات عكسية لدفعات تبلغ 50 مليار دولار مع قول مصدر أن الزيادات الإضافية ستؤخذ في مجموعات تبلغ قيمتها عشرة مليارات دولار وان خمسة مديرين أصول خارجيين سيساعدون في إدارة المشتريات. وصرح مصدر بان الحكومة لن تواجه موعدا نهائيا للتخلص من هذه الأصول التي حصلت عليها بموجب الخطة التي يجري إرسالها إلى الكونجرس. وأضاف المصدر أن أي أصول يتم التخلص منها سيكون من المتعين أن تكون مدونة في سجلات أي مؤسسة مالية مشاركة في 15 سبتمبر. وقال مشروعون أنهم سيتحركون بشكل سريع في محاولة لتنفيذ خطة لإنقاذ الأصول والتي قال وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون ورئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بين بيرنانك أنها ضرورية لضمان ألا تؤدي الديون المعدومة إلى انهيار النظام المالي والاقتصاد. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مطار مقديشو يتعرض للقصف .. وتقدم في مفاوضات جيبوتي[/c] مقديشو/وكالات:تعرض مطار مقديشو لقصف كثيف الجمعة عقب هبوط طائرة أوغندية، فيما قتل 20 صوماليا في تبادل لإطلاق النار بين قوات حكومة وإثيوبية من جهة ومسلحين من جهة أخرى. وتوصل طرفا المفاوضات بجيبوتي لتفاهم بشأن بنود يأملان أن تمثل أساسا لحل المعضلة الصومالية.وقالت مصادر بمطار العاصمة مقديشو إن القصف استغرق نحو 40 دقيقة, مشيرة إلى أنه تم بأكثر من 25 قذيفة.وأكد الناطق باسم القوات الأفريقية بيجا بروكا أن الطائرة التي هبطت بالمطار سلمت من القصف, مشيرا إلى أنها كانت تحمل مواد غذائية وأدوية لقواته.وقد ردت القوات الأوغندية على القصف المدفعي بصواريخ أطلقتها على مناطق مختلفة بالعاصمة، وهو ما أثار انتقادات من السكان تفيد بتعرضهم لقصف عشوائي من تلك القوات.ونفى الناطق الرسمي باسم القوات الأوغندية أن تكون قواته شنت قصفا عشوائيا على أحياء المدنيين, لكنه أكد حق قواته في الدفاع عن نفسها إذا تعرضت لهجوم.كما تعرض القصر الرئاسي لقصف مدفعي متزامن, ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين على الأقل وإصابة تسعة آخرين.وحسب شهود عيان فإن قذائف المدافع سقطت أيضا على منازل المدنيين في أحياء بولوبي وزوبي بمحافظة هودن جنوبي العاصمة، وقال الشهود إن قذيفة سقطت على شارع مكتظ بالمواطنين خلال استعدادهم للإفطار في حي زوبي, مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وجرح ستة آخرين. كما قتلت امرأة في قذيفة أخرى سقطت في مكان قريب من الموقع نفسه.وسقطت قذيفة أخرى على البوابة الأمامية لمبنى السفارة الليبية في مقديشو. وقد نفت السفارة إصابة أي أحد من كوادرها.سياسيا قالت مصادر في التحالف من أجل تحرير الصومال في مقديشو إن أطراف المفاوضات الصومالية في جيبوتي توصلوا إلى تفاهم بشأن ثلاثة بنود من ضمن القضايا التي يجرى التفاوض عليها هناك، وبحسب المصادر توصلت الأطراف إلى قرار يقضي بسحب القوات الإثيوبية من العاصمة مقديشو ومن جميع المراكز المدنية والمدن الصومالية بحلول نهاية الشهر الجاري، على أن تتمركز تلك القوات في معسكرات خارج الأحياء المدنية.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا تعارض إجراءات للأمم المتحدة ضد إيران[/c] موسكو/14 أكتوبر/رويترز: قالت وزارة الخارجية الروسية أمس السبت أن موسكو تعارض اتخاذ الأمم المتحدة أي إجراءات إضافية ضد إيران بسبب برنامجها النووي في الوقت الحالي وتعتقد أن الجهود التي تدفع باتجاه حوار يجب أن تستمر. تأتي هذه التصريحات بعد انتهاء محادثات بين القوى الكبرى بشأن جولة رابعة من عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران دون التزام مؤكد أمس الأول الجمعة. وتخشى الولايات المتحدة ودول غربية أن تكون إيران تسعى لتصنيع أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران. وقالت الوزارة «على الجانب الروسي أكدنا ضرورة تواصل الجهود لإشراك طهران في حوار بناء يهدف إلى إطلاق عملية محادثات. «تحدثنا في هذا الإطار ضد إجراءات إضافية من جانب الأمم المتحدة في هذه المرحلة.» وتدفع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا باتجاه إجراءات اشد بسبب تحدي طهران لمطالب الأمم المتحدة بالكشف الكامل عن برامجها النووية ووقف تخصيب اليورانيوم الذي يمكن استخدامه في أغراض مدنية وعسكرية، غير أن روسيا والصين تقاومان تحركات من هذا القبيل.
أخبار متعلقة