كمبالا / متابعة / فراس اليافعيوصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق إلى جمهورية أوغندا يوم امس السبت وتأتي الزيارة ضمن الجولة التي يقوم بها سموه لـ 15 دولة في القارة الأفريقية. وعندما حطت طائرة الأمير الوليد في مطار إينتبي الدولي في العاصمة كمبالا كان في استقباله وزير الخارجية السيد هون كوتيسا وتوجه سموه من هناك للقاء فخامة الرئيس الأوغندي يوير موسيني، وعقد اجتماع بين الطرفان تناقش خلاله عن عدد من المواضيع الإقتصادية والإجتماعية، وفرص الإستثمار المتاحة في أوغندا وخاصة المتعلقة بالقطاع الفندقي عن طريق شركة المملكة للإستثمارات الفندقية KHI. كما تخلل النقاش أنشطة الاستثمارات التي تندرج تحت مظلة شركة المملكة القابضة والشركات التابعة لها كشركة المملكة زفير لإدارة الاستثمارات في إفريقيا (كزام) وشركة اتش اس بي سي المملكة بأفريقيا HSBC-Kingdom Africa التي تستثمر في الشركات النامية في جميع المجالات ضمن دول القارة الأفريقية. ووجه الأمير الوليد رسالة لشعب أوغندا قائلاً: "إنكم شعب فخور كما هو الحال في باقي دول أفريقيا، ولكننا سنستمر في مد يد العون في الأوقات الصعبة لتوطيد صداقنا بكم جميعاً". هذا وخلال زيارة الأمير الوليد، منح فخامة الرئيس سموه وسام "القائد الأكبر برتبة لؤلؤة أفريقيا" تقديراً لزيارته ولمساهماته في دعم اقتصاد جمهورية أوغندا وتبرعاته الإنسانية لها، وقال الرئيس حينها: "بهذا نقلد سموكم كأحد الشخصيات الهامة لأوغندا". ويجدر بالذكر أنه خلال زيارة الأمير الوليد لأوغندا عام 2005م، مُنح شهادة دكتوراه فخرية في الآداب قام بتسليمها له مدير الجامعة الإسلامية بأوغندا، كما قلّد سموه الرئيس الأوغندي بأعلى وسام وطني.كما التقى الأمير الوليد بدولة رئيس الوزراء السيد ابولو نسيبانبي لمناقشة فرص الإستثمار المتوفرة في الجمهورية وسبل تعزيز الإقتصاد المحلي، وشكر السيد سموه على زيارته لأوغندا معبراً عن فائق احترامه لشخص سموه الكريم وإعجابه بالجهود التي يبذلها في الجوانب الإنسانية ودعم الإقتصاد الأفريقي. هذا وخلال زيارته، وقع الأمير الوليد مذكرة تفاهم لتأجير موقع في وسط العاصمة كمبالا بمساحة 15 هكتاراً لمدة 99 سنة من الحكومة سيستخدم لإنشاء فندق من الدرجة الأولى بسعة 250 غرفة في قلب العاصمة كمبالا بتكلفة إجمالية تقدر بـ 60 مليون دولار أمريكي. وسيمثل هذا المشروع أول استثمار للمملكة للاستثمارات الفندقية في العاصمة الأوغندية ومن المتوقع افتتاحه في أواخر عام 2009م. وعلّق الأمير الوليد بهذه المناسبة: "إننا سعداء للحصول على فرصة لبناء فندق من الدرجة الأولى في سوق أوغندا الصاعد والمرتفع النمو. أوغندا تتمتع بموقع متميز حيث تلتقي شرق إفريقيا بغربها. إننا مهتمون بالاستفادة من الطلب المتزايد للسفر إلى هذه المنطقة من قبل رجال الأعمال. يحمل السوق في أوغندا مستقبلاً واعداً، كما تمثل أوغندا مثالاً يحتذى في الاستقرار السياسي".
الأمير الوليد بن طلال يصل جمهورية أوغندا ويستثمر فندقاً بستين مليون دولار
أخبار متعلقة