العيد في عدن
كتب وصور / علي الدرب :العيد في عدن له ميزة خاصة بفضل ما حباها الله سبحانه وتعالى من موقع جغرافي مهم وحساس إضافة إلى امتلاكها طبيعة ساحرة وخلابة جعلتها مزاراً لأكثر من مليون شخص من كل محافظات الجمهورية والدول المجاورة الذين يتوافدون عليها لقضاء إجازات العيد.?اليوم .. عدن تحتضن زوارها الذين جاؤوا إليها للاستمتاع بشواطئها الجميلة والمتنوعة ومتنفساتها بكل ما تنفرد به المدينة من تضاريس متناسقة تناسقاً جميلاً بين البحر والجبل ومبانيها وقصورها وآثارها التاريخية وميناءها العالي وسكانها الطيبين الذين تأثروا وقدروا هبة الله لهم وما خص به مدينتهم التي تحتضنهم بذراعيها الممتدة من البحر الأحمر إلى البحر العربي هذا ما أكسب عدن التنوع والتميز اللذين جعلاها تستقبل مئات الآلاف في كل المناسبات الدينية والوطنية.وفي هذه الأيام مازالت شوارع عدن مكتظة بالسيارات التي أقلت الوافدين من المحافظات الأخرى إليها متنقلين من مدينة إلى أخرى للاستمتاع بشواطئها ومتنفساتها الجميلة والإطلاع على مواقعها التاريخية الكثيرة والمتنوعة والمنتشرة في مديرياتها ومدنها التي تجد التميز والتفرد من خلال شواطئها ومتنفساتها السياحية وما تشتهر به كل مديرية عن الأخرى من شواطئ جميلة ومواقع تاريخية ومتنفسات سياحية سواءً في التواهي أو كريتر أو خور مكسر والمعلا والشيخ عثمان والبريقة وفقم وعمران .. جميعها جعلت العيد فيها جميلاً ومتميزاً.