راي صريح
حسن عياش * بعد فترة زمنية طالت واستطالت علا فيها صوت الخلاف والاختلاف الى حد القطيعة بين الاطراف المتنازعة وصل الجميع الى محطة الالتقاء تحت مظلة الاتحاد الدولي للعبة طوعا كما يقول بعض اصحاب النيات الطيبة وكرهاً كما تؤكد اغلبية المتابعين وبعد بوادر الشقاق ظهرت علامات الوفاق او الاتفاق وسلم الجميع بالجلوس على كراسي الاستحقاق من جديد لانتخاب قيادة كروية تخلف اللجنة المؤقتة وتحظى باعتراف الفيفا ورضا الاتحاد الآسيوي ورئيسه القطري محمد بن همام العبدالله.وبعد المخاض العسير الذي شهدته الايام الماضية يقف فرقاء الامس على عتبات قاعة الاجتماع لانهاء الجدل اليوم وليس غدا كما تقول الاغنية الحماسية المعروفة.اليوم اذاً هو اليوم الموعود الذي يتطلع الشارع الرياضي الى ان يكون يوم الفصل بين زمني التخبط والانتظام للكرة اليمنية وينظر اليه المرشحون والساعون الى كراسي القيادة الاتحادية باعتباره يومهم لرد الاعتبار واثبات جدارتهم وقبل كل هذا انتصارهم على المنافسين ولن نقول الخصوم في (معركة) الوصول الى المبنى الاتحادي.ولان الشق الاول هو الذي يعنينا فاننا سوف نقرأ في الاسماء المرشحة او المطروحة على طاولة التداول الاعلامي ونضع وجهة نظر او رأي فيما نسمعه ونقرؤه على افتراض ان هذه الاسماءء هي الموعودة بقيادة السفينة بدءا من اليوم ولمدة اربع سنوات وعلى افتراض ان المسؤولية لن تخرج عن بعض هؤلاء.النظرة على واقع الاسماء ومايتردد من انباد تعطي الانطباع بان المسألة لاتخلو من خليط المصلحة كما انها لاتخفي رائحة التكتل ومن كان معي او ضدي في فترة المخاض اوبعبارة اخرى المسألة فيها قبض ثمن للمواقف السابقة .. ولكن؟لكن الامر الاهم بالنسبة لنا ان ينجح رؤساء القوائم او الزعماء في الجمع بين نياتهم تجاه من ساندوهم وبين رغباتهم في النجاح حيث لن يضيرنا مثلا ان يكافئوا فلانا او علانا باختياره في القائمة ان كان هذا المعني على قدر من المسؤولية ومعجون بماء الدهاء الاداري.مطلوب من زعماء القوائم ان يتذكروا فقط انهم في اختبار حقيقي ليس لقدراتهم على ازاحة منافسيهم بل لاثبات حرصهم على الكرة اليمنية من خلال اختيار الاكفأ في قوائمهم وليتذكروا ما مررنا به بسبب الخيارات (العاطلة) والاختيارات (الباطلة) وان كانوا يرون ان اليوم هو يومهم الموعود فليجعلوه يومنا الذي لاينسى وليكن يوم توديع كل المفردات السلبية التي طالما تعثرت بها كرتنا خلال الحقبة الماضية.والله الموفق..