رأي
المجتمعات الراقية والساعية الى التطور والرقي والتقدم تعطى واهتماماً ورعاية للطفولة والشباب باعتبارهم البنية الاساسية لبناء المستقبل ورقي وتطور المجتمعات وبلادنا بقيادتها السياسية وكافة الفعاليات اتخذت استراتيجية وطنية لتنمية الاطفال وتعزيز دور الشباب في بناء الوطن هذه الاستراتيجية تكتسب اهمية خاصة وتعتبر وثيقة وطنية تهدف الى حماية وتطور الطفولة والشباب وتحقيق اهداف التنمية الاجتماعية . كما انها تعتبر سنداً للوقوف امام الصعوبات التي تواجه اطفال بلادنا من مايعانوه ابتداء من الاسرة كونها المجتمع الصغير الى البيئة الخارجية خارج الاسرة المجتمع الكبير من الروضة والمدرسة والشارع وغيره من العوامل البيئة الخارجية التي تؤثر في سلوك الاطفال وتساهم في بناء ميولهم واتجاهاتهم ... بالاضافة الى ظاهرة التسول وعماله الاطفال وتهريبهم . ومن ابرز اجندة الاستراتيجية الوطنية التنمية الطفولة والشباب هي ايجاد الحلول المناسبة لطفولة صحيحة كريمة مبدعة فاعلة في مأمن من الاضرار واسباب الضياع والانحراف وفي ظل عيش كريم باعتبارهم النواة الاساسية لبناء المجتمع وتطوير وازدهار افاق المستقبل .. بالاضافة الى تناول الدراسات الاجتماعية والنفسية والبيئة لحالة اطفال بلادنا وايجاد المعالجات والحلول الناجمة لاي عوائق اوصعوبات او امراض تهدد سعادة وتنمية وتطوير الطفولة والشباب .. وايجاد الحلول للكثير من المشاكل والصعوبات التي تواجه الشباب ومنها حالة البطالة وانعدام الوظائف والاعمال التي تساهم في طاقاتهم لبناء المجتمع والمساهمة في تنمية والاستفادة من طاقات الشباب الابداعية الخلاقة والعمل على تلبيه احتياجاتهم بما يعود لصالح الشباب وخدمة وبناء المجتمع . هذه الاستراتيجية الوطنية للتنمية لاجتماعية والعامة للطفولة والشباب تعتبر من اولويات القضايا التي تهم مجتمعنا وتساهم في رقية وتطوره وازدهاره وهي كفيلة بالعناية والاهتمام.نبيلة عبده محمد