عدن/ ذكرى جوهر:تصوير/ علي الدرب:بدأت أمس بفندق ميركيور الدورة التدريبية “TOT” لبناء وتطوير قدرات الجمعيات غير الحكومية في كيفية الوصول إلى الفئات الأكثر عرضة لخطر الإيدز التي نظمتها جمعية المرأة للتنمية المستدامة بالتنسيق والدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.وسيتلقى أربعون مشاركاً ومشاركة من حضرموت وصنعاء وعدن والحديدة وتعز وإب على مدى عشرة أيام عدداً من المواضيع المتعلقة بحقائق علمية أساسية عن الإيدز والفئات الأكثر عرضة وإستراتيجيات الوصول وأساسيات واستعراض طرق الوصول وتغيير السلوك في اليمن وكذلك الوصول إلى المدمنين والتدخل في الشارع ومسح ترصدي للسلوكيات الخطرة.وفي افتتاح الدورة ألقى الأخ/ احمد أحمد الضلاعي وكيل محافظة عدن لشؤون الاستثمار وتنمية الموارد كلمة أكد فيها أهمية التوعية بأضرار هذا المرض وخطورته وطرق الوقاية منه مبدياً استعداد قيادة المحافظة لتقديم الدعم اللازم للمنظمات والجمعيات العاملة في هذا المجال.ودعا الأخ/ الضلاعي إلى ضرورة التعامل الحسن مع المتعايشين مع مرض الإيدز في المحافظة وتوفير الأجواء المناسبة لهم ورعايتهم وتقديم المشورة الصحية لهم.كما ألقى الأخوان أيوب أبو بكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وفؤاد صبري مسؤول إدارة مشروع الإيدز في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كلمتين استعرضتا أهمية هذه الدورة في مكافحة مرض الإيدز، مؤكدتين أهمية بناء القدرات من أجل مواجهة التحديات في مجال مكافحة مرض الإيدز.وأشارتا إلى دور الجمعيات في العمل بين أوساط الفئات الفقيرة من خلال تقديم الخدمات في مجال التوعية والمشورة الصحية بخطورة مرض الإيدز وطرق الوقاية منه.كما ألقت الأخت/ هدى محمود محفوظ رئيسة جمعية تنمية المرأة المستدامة كلمة أشارت فيها إلى أهمية الدورة في بناء قدرات الجمعيات غير الحكومية والوصول إلى الفئات الأكثر عرضة لمرض الإيدز للحد من انتشاره.وأضافت أن المشاركين سيتلقون العديد من المهارات في عملية التواصل مع الفئات الأكثر عرضة للإيدز من أجل تعزيز وبناء الشبكات اليمنية العاملة على مكافحة عدوى الإيدز، مشيرة إلى أن الهدف من الدورة بناء قدرات الجمعيات وقيادات الجمعيات في كيفية الوصول إلى الفئات الأكثر عرضة.