[c1]الانكماش الاقتصادي قد يخيم على العالم لسنوات[/c]نقلت صحيفة (نيويورك تايمز) عن اقتصاديين قولهم إن تخفيض المستهلكين مصاريفهم قد يؤدي إلى هبوط في مستوى الأسعار وإن انكماش الاستثمارات الجديدة قد يستمر أشهرا أو حتى سنوات، حسب (نيويورك تايمز).وذكرت الصحيفة الأميركية أن تراكم السلع بانتظار المشترين يؤدي إلى انخفاض كبير بأسعارها، كما يشكل انزلاق عشرات البلدان بالأزمة المالية تهديدا جديدا للاقتصاد الأميركي.ويشبه خبراء الأزمة الاقتصادية الأميركية الراهنة، بفترة انخفاض الأسعار المتواصلة التي كانت في قلب ما يسمى العقد الياباني الضائع، ذلك إثر كارثة انهيار الفقاعة العقارية في ثمانينيات القرن الماضي.ويضيف الخبراء أن أسعار معظم المواد ستنخفض بشكل أكبر، مع استثناء واحد وهو أسعار المنازل.وكان صانعو القرار الأميركي لشهور خلت، حسب الصحيفة، قلقين بشأن ارتفاع الأسعار أو التضخم، إثر ارتفاع أسعار النفط والغذاء بشكل كبير مما أسهم بالأزمة المالية العالمية الراهنة.وأما مصدر القلق الجديد فهو احتمال انكماش التعاملات التجارية ومن ثم انخفاض أسعار العديد من السلع المتداولة، إثر استمرار سياسة تخفيض مستوى الاستهلاك لدى الأفراد والشركات.وفي حين أن واضعي السياسات الاقتصادية يمكنهم تضييق الخناق على التضخم، فإن اليابان رأت أن الانكماش سيبقى مخيما على الاقتصاد سنوات عديدة، حتى لو تم تخفيض نسب الفائدة إلى الصفر.وسيظل الانكماش مخيما على اقتصاديات الدول سنوات في ظل انخفاض الأسعار، لكون انخفاضها يجعل الشركات مترددة في الاستثمار حتى بحال الائتمان الحر، وفق خبراء اقتصاديين.وفي هذا السياق قال الخبير الاقتصادي السابق لدى صندوق النقد الدولي والأستاذ بجامعة هارفارد كينيث روغوف، إن إصدار المزيد من الأوراق النقدية يؤدي إلى التضخم وإن العالم الآن يدخل مرحلة كساد كبيرة.ومع أن السلطات الأميركية أطلقت العنان لعمليات الائتمان مؤخرا، فإن الأزمة المالية أصبحت كالفيروس، فانتشرت من كوريا الجنوبية إلى آيسلندا والبرازيل وغيرها من الدول، ما ترك آثارا سلبية حتى على كبريات الشركات، وفق الصحيفة.كما أدى تردد المستهلكين بالولايات المتحدة وأوروبا واليابان في شراء البضائع الصينية الواردة إليهم، إلى آثار سلبية على المصانع الصينية والمزودين حول العالم.وذكرت (نيويورك تايمز) أن مخاوف الانكماش الاقتصادي كانت قد اندلعت بالولايات المتحدة عام 2003، إلا أن الاحتياطي الفدرالي واجه ذلك التهديد عن طريق تخفيض نسب الفائدة مما أبقى على تواصل نمو الاقتصاد.[c1]صدام حسين طعن ست مرات بعد إعدامه[/c]نقلت صحيفة تايمز عن رئيس الحراس في قبر صدام حسين الذي كان ضمن الذين دفنوا الرئيس العراقي السابق، قوله إن جثمان صدام طعن ست مرات بعد إعدامه. لكن الصحيفة ذكرت أن زعيم عشيرة صدام نفى بشكل قطعي هذا الزعم، كما نفت حكومة بغداد أن يكون الجثمان قد تعرض لأي بتر. غير أن طلال مسراب وهو رئيس حراس هذا القبر الموجود بقاعة كبيرة في العوجة مسقط رأس صدام, أكد لمراسلة الصحيفة دبوراه هاينس وجود ست طعنات في جثمان صدام أربع منها في جبهته واثنتان في ظهره, كما ذكر وجود جرح في وجهه.ويضيف مسراب أن ثلاثمائة شخص آخرين شاهدوا تلك الجراح عند دفن الجثمان بالساعات الأولى من اليوم التالي لإعدام الرئيس العراقي.هاينس نقلت عن عضو آخر بعشيرة صدام قوله إن زعيمهم السابق الشيخ علي الندى الذي توفي بعد ذلك, أخبره أن الجثمان كانت به آثار طعنات.غير أن مستشار الأمن القومي موفق الربيعي نفى هذه الاتهامات, قائلا «لقد أشرفت على هذه العملية من ألفها إلى يائها وجثمان صدام حسين لم يتعرض لأي طعن ولا تشويه, كما أن الرئيس السابق لم يتعرض لأية إهانة قبيل إعدامه».كما فند الزعيم الحالي للعشيرة الشيخ حسن الندى أن يكون أي شخص قد عرض الجثمان لأي نوع من التشويه قائلا «أقسم أن جسده كان سليما كليا باستثناء وجود كدمة على خده».من ناحية أخرى, قالت مراسلة تايمز إن حائطا قريبا من القاعة التي يوجد بها قبر صدام كتبت عليه عبارة «شهيد الأمة العربية» وكتب على آخر «يحيا صدام».أما داخل القاعة, فقد زينت الجدران بصور صدام مبتسما, وزين إطار قبره بالزهور البلاستيكية وغطي بقطعة قماش بيضاء مرصعة بالذهب, كما وضع العلم العراقي القديم عند رأسه, ما يعد -حسب المراسلة- تحديا كبيرا للحكومة الجديدة.
أخبار متعلقة